Thursday 7th October,200411697العددالخميس 23 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

الأردن توافق على دخول لاجئين أكراد إلى مخيم الرويشد الأردن توافق على دخول لاجئين أكراد إلى مخيم الرويشد
مقتل أربعة أكراد بينهم ثلاثة من عناصر ميليشيا شمال بغداد

* بعقوبة - عمان - الوكالات:
قتل أربعة أكراد بينهم ثلاثة من عناصر الميليشيا في مكمن مساء الثلاثاء في منطقة السعدية في وسط العراق، حسبما أعلن مسؤول محلي في المنطقة أمس الأربعاء.
وقال مدير ناحية السعدية (90 كلم شرق بعقوبة) محمد عثمان: إن الهجوم الذي شنّه مسلحون كانوا يستقلون سيارة أسفر أيضاً عن إصابة خمسة من عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني) بجروح.
وأضاف أن (عناصر البشمركة من منطقة السعدية كانوا برفقة سائق كردي مدني في طريقهم إلى السليمانية على متن حافلة ركاب صغيرة عندما هاجمه مسلحون يستقلون سيارة أوبل لدى وصولهم إلى كالر).
ويوجد في منطقة السعدية، شرق بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) وهي كبرى مدن محافظة ديالي، عدد كبير من الأكراد.
وتسيطر قوات طالباني على منطقة السليمانية، إحدى المحافظات الثلاث التي تشكل منطقة الحكم الذاتي منذ 1991م في حين يسيطر الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني على محافظتي اربيل ودهوك.
ويأتي هذا الهجوم بعد تهديدات أطلقتها جماعة (الثار) الكردية في 30 أيلول - سبتمبر الماضي ضد الإسلاميين المتطرفين واتهمتهم بقتل 15 كردياً في الآونة الأخيرة.
وأكدت الجماعة في بيان بثته المواقع الكردية على شبكة الإنترنت أنها (ستقف بوجه تلك الجماعات المتشددة التي بدأت في إصدار فتاوى ضد الأكراد وتسميتهم بالكفار وحل دمائهم).
وأضاف البيان أن الجماعة (أقسمت اليمين بروح القادة الأكراد الكبار على الثأر للشبان الذين ذبحوا قبل أسبوعين لدى توجههم إلى بغداد)، في إشارة إلى قيام مجموعة (جيش أنصار السنّة) بذبح ثلاثة من عناصر الحزب الديموقراطي الكردستاني في بيان بثه أحد مواقع الإنترنت في 19 أيلول - سبتمبر الجاري.
وأكد بيان الجماعة الكردية أنها ستنتقم أيضاً لمقتل 12 شرطياً من الأكراد في بعقوبة، موضحة أن (كل عربي في السابعة عشرة من العمر معرض للقتل في كردستان العراق).
وقد تبنت جماعة (التوحيد والجهاد) التي يتزعمها الأردني أبو مصعب الزرقاوي في 14 أيلول - سبتمبر على موقع إسلامي على الإنترنت الهجوم الدامي في بعقوبة، حيث استهدفت حافلة وسط المدينة التي تقع شمال بغداد. كما هددت جماعة (الثأر) بطرد (جميع العرب العراقيين من المدن الكردية). وفي عمان وافقت وزارة الداخلية الأردنية على إدخال 375 لاجئاً كردياً إلى مخيم الرويشد على الحدود بين الأردن والعراق من أجل تدريبهم قبل انتقالهم إلى السويد، حسب ما أفادت صحيفة محلية أمس الأربعاء.
ونقلت صحيفة (الدستور) عن وزير الداخلية سمير الحباشنة أنه (وافق على إدخال 375 لاجئاً كردياً إلى مخيم الرويشد لغايات تأهيلهم وتدريبهم على نمط الحياة السويدية).
وأضافت الصحيفة أن مدة التدريب ستكون أسبوعين فقط وأن وزارة الداخلية طالبت بتسليمها صورة عن تأشيرات السفر لهؤلاء، للتأكد من أنهم سيغادرون البلاد بعد انتهاء التدريب.
وتشرح أن هؤلاء الأكراد كانوا قد تقدموا بطلبات لجوء إلى السويد عبر المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقد قررت الحكومة الأردنية في نهاية العام الماضي تأجيل خططها القاضية بإغلاق مخيم الرويشد الذي يضم مئات الأشخاص الذين لجأوا من العراق أثناء الغزو الأمريكي، وغالبيتهم العظمى من الفلسطينيين حملة الوثائق العراقية، وذلك (لأسباب إنسانية).
إلا أنها أعلنت في مطلع أيار - مايو أنها لا تستطيع قبول لاجئين جدد حتى لا تشجع (أطرافاً آخرين) على دفع أشخاص للجوء إلى الأردن، في إشارة إلى إسرائيل.
ويقيم حوالي ألف لاجئ غالبيتهم العظمى من الأكراد الإيرانيين في مخيم أقامته السلطات الأردنية في المنطقة العازلة الفاصلة بين الأردن والعراق، بعد أن هربوا من مخيم الطاش في شمال العراق.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved