* بغداد -البصرة -الموصل - الرمادي -الوكالات:
قتل عشرة أشخاص وأصيب 24 آخرون بجروح في اعتداء انتحاري بواسطة سيارة مفخخة أمس الأربعاء أمام مركز للتجنيد في مدينة عانة غرب بغداد في محافظة الأنبار.
وقال ضابط في الشرطة العراقية: إن (عشرة شبان من المتطوعين في صفوف الحرس الوطني قتلوا وأصيب حوالي 24 بجروح في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الحرس الوطني في عانة).
وأضاف أن (انتحارياً كان يقود السيارة التي انفجرت) أمام مقر الحرس الوطني الذي يبعد مسافة ستة كلم عن مقر قيادة الشرطة في المدينة.
وقد تعرضت مراكز التطوع التابعة للحرس الوطني لسلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة كان آخرها الاثنين الماضي في بغداد، حيث أوقع اعتداء بواسطة سيارة مفخخة 15 قتيلاً 84 جريحاً.
ومن ناحية أخرى أعلنت السلطات العسكرية الأمريكية أن نحو ثلاثة آلاف جندي من القوات الأمريكية والجنود العراقيين بدؤوا أمس الأربعاء عملية لتعقب (المسلحين) جنوب بغداد.
وذكر بيان صحفي صادر عن قوات الاحتلال في بغداد أنه ألقي القبض على نحو 30 شخصاً فضلاً عن اكتشاف منشأة للتدريب في المراحل الأولى من العملية التي بدأت تحت جنح الظلام.
وتأتي هذه العملية عقب عملية أخرى واسعة النطاق نفذت شمال العاصمة العراقية في سامراء، حيث أعلنت السلطات الأمريكية الأسبوع الماضي أن قواتها قتلت ما يقرب من 200 (مسلح).
ونجح الجنود في العملية الجديدة التي تدور في منطقة بابل في تأمين جسر استراتيجي جنوب غرب بغداد لعرقلة وصول المسلحين المناوئين للقوات الأمريكية من الفلوجة التي تعد معقلاً للمقاومة إلى العاصمة.
وقال بيان قوات الاحتلال: (يعتقد أن الجسر الممتد فوق نهر الفرات.. ممر مفضل للمسلحين لدخول المدن الرئيسية والخروج منها).
وأضاف البيان أن هدف الهجوم الأساسي هو (مساعدة السلطات العراقية في دعم الأمن والاستقرار) لسكان محافظة بابل البالغ تعدادهم 900 ألف نسمة. وفي البصرة قالت الشرطة العراقية: إن قنبلة انفجرت على جسر في مدينة البصرة بجنوب العراق أمس الأربعاء مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة من رجال الشرطة.
وقال المقدم كريم الزيدي: إن القنبلة استهدفت سيارة للشرطة العراقية وتسببت في إصابة كل ركابها ومقتل عراقي كان يقود سيارة مجاورة.
والقوات البريطانية مسؤولة عن الأمن في منطقة البصرة وعادة ما تستخدم الجسر الذي انفجرت فيه القنبلة أمس لكن لم يكن هناك أي قوات بالمنطقة وقت الانفجار.
وفي الموصل قالت الشرطة: إن مسلحين قتلوا شيخاً من إحدى العشائر الكردية في هجوم بسيارة.
وأضافت أن مهاجمين في سيارة أطلقوا النيران على خالد عبد الغفور البوبوردان وهو زعيم لعشيرة جوران أثناء ركوبه سيارته في حي الزهور ظهر أمس. كما قتل أحد المرافقين للبوبوردان وأصيب آخر.
وكان لدى البوبوردان ميليشيا كردية موالية لحكومة الرئيس السابق صدام حسين الذي أطاحت به القوات الأمريكية خلال غزو البلاد في العام الماضي.
|