إن الأوسمة التي تفضل بها جلالة الملك المعظم وأنعم بها على كبار قادة قواتنا المسلحة تدل دلالة واضحة على اهتمام جلالته بالنواحي المعنوية البعيدة كل البعد عن الماديات.
إن جيشاً بلا معنويات مهما أنفق على تسليحه وتدريبه لا يساوي شيئا، ولا يحقق آمال الأمة بحال من الأحوال.
وإذا كان من المسلم به أن لكل فعل رد فعل فإننا نأمل أن نرى قريبا ردود فعل ارتفاع الروح المعنوية لدى قادتنا منعكسة على أفراد قواتنا المسلحة.
إن جيشاً يرسي دعائمه على النواحي المعنوية حري به أن يبقى في الطليعة دائماً.
لقد أراد جلالته - حفظه الله - بهذا العمل تكريم كل فرد من أفراد قواتنا المسلحة وهم أهل لهذا التكريم.
بقي أن أتوجه إلى زملائي القادة - كزميل متقاعد - وقد سرني وأثلج خاطري هذا الموقف المعنوي الرائع بأن يركزوا على هذا العنصر الفعال وغرس روح الولاء لجلالة الملك المعظم.
تحية تقدير وحب إلى جلالة والدنا وقائدنا الأعلى وسمو ولي عهده المحبوب وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وتهنئة من صميم القلب لكل أفراد قواتنا المسلحة في الداخل والخــارج. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
|