عهد عظيم.. عهد جلالة ملكنا المفدى فيصل بن عبدالعزيز فيه تعاهدت أسس الرخاء على أن تقوم وتتعاون من أجل المواطن والوطن، فالحمد لله وشكراً له على ما أسبغنا به من النعم.
إن العلم في عهد جلالته قد ارتفع لواؤه.. واعتز أبناؤه وطلابه.. فالحكومة أعزها الله ما زالت تشجع وتعاون في هذا المشروع العظيم.. فما تجد أسرة الا والعلم بين صفوفها قد انتشر.. الأخ والأخت قد تعلما وارتقيا الى ذروة العلم.. الأخ سار على منهاج العلم والتعلم، وشيدت لسببه الوزارات والكليات والمعاهد، والمتوسطات والمدارس، فأرجو له نجاحا باهراً مزدهراً وعلما نافعا شاملا، والأخت في عهد جلالته زادت ثقافتها، كما زاد علمها وأدبها بسبب فضل الله ثم فضل حكومتنا الرشيدة.. فنصيحتي لك يا أختي العزيزة أن تجعلي هذا العلم الذي تعلمتيه وهذه الثقافة التي تثقفت بها في مكانها المناسب بأن تختاري لها محلا مناسبا يلائم لك ولها.
لا تضيعيها بأشياء لا تهمك.. ولا تستفيدي منها بما لا تمت إليك بصلة.. استعيني بها على القيام بالمفروضات والمكتوبات لتكوني فاهمة الحلال من الحرام عارفة كيفية الحج والصوم.. عالمة بأحكام الزكاة وشروطها.. فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
|