مدرب الجزائر يحذر فريقه من الهزيمة أمام رواندا في تصفيات كأس العالم

* القاهرة - (د ب أ):
حذر علي فرجاني المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم فريقه من الهزيمة أمام نظيره الرواندي خلال مباراتهما السبت المقبل في إطار التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 مشيرا إلى أن التعرض لهزيمة جديدة في التصفيات سيكون كارثة لكرة القدم الجزائرية.
وأضاف فرجاني في مؤتمر صحفي أنه ليس أمام الفريق أي خيار آخر سوى الفوز على الفريق الرواندي في عقر داره في كيجالي.
وبعيدا عن فرصة المنتخب الجزائري في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 والتي تضاءلت بشكل كبير بعد أن تعادل الفريق في مباراتين وخسر مثلهما ليتجمد رصيده عند نقطتين في المركز السادس والاخير بالمجموعة الرابعة تبدو فرصة المنتخب الجزائري أيضا في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية المقبلة بمصر عام 2006 في مهب الريح في حالة عدم تحقيق الفوز في هذه المباراة.
ويتأهل الفريق الفائز بالمركز الاول في كل من المجموعات الخمس بالتصفيات الافريقية إلى نهائيات كأس العالم بينما يصاحبه الفريقان صاحبا المركزين الثاني والثالث في التصفيات إلى البطولة الأفريقية بمصر.
وقال فرجاني إنه لا يمكن التفريط في أي نقطة بعد الآن ومن المحزن ألا يكون المنتخب الجزائري قادرا على التأهل للنهائيات في ألمانيا ولكن ستكون كارثة إذا فشل في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية في مصر.
وقال فرجاني الذي كان قائدا للفريق في كأس العالم 1982 إن لاعبيه يدركون حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم من أجل الحفاظ على سمعة المنتخب المعروف بلقب (ثعالب الصحراء).
وأضاف المدرب أن اللاعبين وعدوه ببذل قصارى جهدهم من أجل بلادهم.
ويعتقد فرجاني بأن قيادة اللاعب بلال دزيري ستكون مهمة لتحقيق طموحات الفريق في الوصول إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وقال فرجاني (ليس عندي فرق بين اللاعبين المحليين والمحترفين في أوروبا.. وما أريده في الوقت الحالي هو لاعبين لديهم الخبرة).
وذكر موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على الانترنت أن فرجاني كان قاسيا في انتقاداته ضد المهاجم عبد الملك شيراد المحترف في بلجيكا الذي استبعد من الفريق المسافر إلى رواندا.
وقال فرجاني إن طرد شيراد خلال مباراة الفريق أمام ضيفه الجابوني في الجولة السابقة من التصفيات كان السبب في هزيمة الفريق صفر - 3 لتكون أسوأ هزيمة للفريق على ملعبه منذ 39 عاما.