المجد الرياضي السعودي ضارب قارياً ودولياً منذ العام 84م ولن يشوبه تراجع مؤقت أو اهتزاز في مرحلة ما.. فالتوفق هو الحالة والتراجع هو الاستثناء واستعادة هذا المجد ليست مستحيلة أو بعيدة المنال وأخال قياداتنا تعرف كل شيء.
فقد تم إشباع الحال نقداً وتشخيصاً واقتراحاً ولعل البشرى التي اعلنتها الجزيرة من أن هناك قراراً على وشك الصدور لالغاء المربع وكذلك انشاء محكمة رياضية لحسم المشاكل يعتبر مؤشراً على ان هناك قرارات وقرارات في سبيل استعادة هذا المجد.
سكت دهراً ونطق قهراً
الكاتب الكبير محمد الدويش انقطع عن الكتابة فترة ليست بقصيرة وعاد أخيراًُ ليس ككاتب بل كقانوني ليدلي برؤيته حول انتقال السويد والقهوجي للاتحاد وليوضح ان هناك ظلماً وقع على الاهلي وزاد أيضا ان الهلال سبق وان ظلم في انتقال خميس العويران ورغم ان هذا جاء متأخرا وجاء دفاعاً عن الاهلي ورغم انه لم يشر إلى موضوع الغشيان وانتقاله للنصر وعما اذا كان الهلال قد ظلم ايضا إلا انه مع هذا فقد اصاب كبد الحقيقة التي تؤكد ان لائحة الاحتراف بحاجة إلى إعادة صياغة ونظر، فله نقول أحسنت ولكن كل شيء بوقته حلو.
الراعي
إلى عهد قريب لم نعرف غير راعي الغنم أو الإبل أو بقية الأنعام.. وحينما كثر استعمال مصطلح الراعي الرسمي عند كل بطولة أو مؤتمر أو ندوة وعرفنا ان الراعي الرسمي لم تكن سوى وجه من أوجه الدعاية التي استشرت وانتشرت لتشمل كل مجال، ولم يسلم منها سوى اوراق النقد.. لم تطلها الدعاية او الرعاية ولم نكن نعرف مدى تأثير الراعي الرسمي إلا عندما تم تأجيل لقاء السوبر السعودي المصري بين الهلال والزمالك بحجة عدم وجود راع رسمي، وان الزمالك لم يتسلم مكافأة مباراة السوبر الماضية لأن الراعي لم يدفع حتى الآن.
كما أصبحنا نسمع شكوى المسؤولين عن إعداد وتجهيز المنتخب السعودي من تقصير الشركة الراعية للمنتخب.. فهل اصاب الرعاة ما اصاب اعضاء شرف الأندية؟.
|