Wednesday 6th October,200411696العددالاربعاء 22 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

شبكة المياه بمدينة فيد شاهد على ما قاله د. الخيال شبكة المياه بمدينة فيد شاهد على ما قاله د. الخيال

كتب د. عبدالملك بن عبدالله الخيال بالصفحة الـ44 بعدد الجزيرة (11693) تعليقاً على دعوة ولي العهد حفظه الله ورعاه حيال ضرورة المحافظة على ثروة المياه.. حيث (حمل د. الخيال الدولة مسؤولية هدر ما نسبة 90% من استهلاك المياه وفق الدلائل التي طرحها ثم حمل بعض المسؤولين الذين يتعمدون إخفاء الحقيقة خشية أن يفقدوا مراكزهم).. ونظراً لحساسية الموضوع وأهميته فآمل أن تسمحوا لي بالتعقب بما يلي:
أولاً: ندرك حرص قيادة هذه البلاد حفظهم الله ورعاهم واهتمامهم بكل ما يمس حياة المواطن بحكم أنه المستهدف الأول من التنمية.
ثانياً: لقد سرني هذا التعليق من قبل د. الخيال الذي اتسم بالمصداقية والجرأة والنابع من الحس الوطني الذي يفرض عليه أن يقول الحقيقة كما هي حقيقة فعلاً حتى وإن كانت مرة في الإفصاح عنها.
ثالثاً: ما أحوجنا في هذا العصر أن نكون صادقين وجريئين في نقل الحقائق وتصوير الوقائع من غير تضليل إن كنا ننشد الصالح العام.
رابعاً: لتأكيد ما قاله د. الخيال أن الدولة تتحمل ما نسبة 90% من هدر المياه فإنني استشهد بحقيقة أتحمل مسؤوليها فشبكة المياه التي تم إنشاؤها بمدينة فيد بمنطقة حائل قبل ثلاثين سنة لم يتم تجديدها أو استبدالها حيث أصبحت شبكة مهترية تسرب المياه بالإضافة إلى عدم صلاحية استخدامه وفق تقارير فنية من قبل الصحة. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها الأهالي وتم إبلاغ الجهات الرسمية بالمنطقة أو الوزارة في الرياض عبر المكاتبات والمخاطبات وكلها تنتهي بوعود مصحوبة بأرقام وتواريخ لم تتحقق بعد بل طرقت هذه المشكلة إعلامياً وعبر الجزيرة عدداً من المرات وكلها تقابل بالتهميش.. إذاً كيف نوعي ونوجه المواطن والمقيم بضرورة المحافظة على المياه وهو يرى شبكات المياه تتسرب في الشوارع وتكون مجاري ومستنقعات مائية؟!.. ختاماً أتفق وأؤيد الآراء والأفكار التي طرحها د. الخيال والتي آمل أن تلقى آذاناً تصغي لها وعقولاً تفكر بها.

ناصر بن عبدالعزيز الرابح / حائل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved