عقب رعايته اختتام البرامج الصيفية
أمير القصيم: نفخر بأننا جعلنا التأهيل والتدريب والتوظيف خطوات مشهودة في مجال السعودة

* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة برنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتدريب وتوطين الوظائف بالقصيم ظهر أمس الثلاثاء بقاعة المؤتمرات الكبرى بإمارة منطقة القصيم حفل اختتام البرامج التدريبية الصيفية لعام 1425هـ والذي بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين فيه (678) طالباً وطالبة.
وحضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم الأستاذ علي بن سليمان السويلم ومدير عام مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الأهلي بالمؤسسة وأعضاء مجلس إدارة البرنامج والشركات الداعمة والجهات المساهمة وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم رتله ماجد السعيد ثم كلمة الجهات الداعمة من القطاع الخاص للبرامج التدريبية الصيفية ألقاها نيابة عنهم مدير شؤون الموظفين في شركة أي بي في روك جروب الأستاذ علي حمد العيدي.. أعقبها كلمة جهات التدريب الأهلية ألقاها الدكتور رميح الرميح نائب رئيس شركة الخليج للتعليم والتدريب، ثم تم عرض بواسطة جهاز البروجيكتور عن برامج التدريب الصيفي بالقصيم قدمه المشرف العام على البرنامج الدكتور جاسر بن سليمان الحربش الذي شكر لسمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة البرنامج دعمه المتواصل لكل ما يخدم أبناء وبنات المنطقة ورعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
أهنئ كل فرد في هذه القاعة وأهنئ كل مواطن في هذه المنطقة وأهنئ نفسي في الوقت نفسه على ما تحقق لهذا البرنامج من تطور في مسيرته المرسومة بشكل علمي دقيق وما هذه القفزة التي اطلعنا عليها إحصائياً وبأرقام دقيقة من خلال عمر هذا البرنامج إلا دليل على أن الإنسان السعودي مهيأ ومؤهل لأن يعمل على أرقى المستويات
هذا البرنامج أيها الاخوة الذي أقول وبكل صدق وفخر إنه يحمل اسم كل واحد منكم سواء الجهات الحكومية أو الجهات الأهلية أو الجهات الخيرية التي تعمل من أجل رفعة هذا الوطن وشموخه وفي نفس الوقت إيجاد الفرص لأبنائنا وبناتنا ذلك البرنامج الذي انطلق بجهود زملاء أعتز بهم كثيراً ويسعدني أن أكون أحد العاملين معهم بهذا البرنامج سواء المشرف على البرنامج والزملاء أعضاء مجلس إدارته فعلا وجدت في هؤلاء الاخوة وهؤلاء الزملاء روح المواطنة وصدق العمل والتوجه السليم تجاه إيجاد بنية أساسية قوية لشباب وشابات نعول عليهم بعد الله سبحانه وتعالى أن يكونوا اللبنات الخيرة في بناء هذا المجتمع ورفعة وتقدم هذا الوطن العزيز الغالي.
وأضاف سموه قائلا:
إننا أيها الاخوة وحينما أقول فانما أتحدث باسم أبناء المنطقة عموماً نفخر بأننا جعلنا التأهيل والتدريب والتوظيف خطوات مشهودة في مجال السعودة فإن هذا من منطلق قضية وطن وأهمية وطن وتحت الوطن واسم الوطن يكون الإنسان الذي يستطيع أن يحافظ على بنية هذا الوطن وعلى تماسكه بعيداً عن كل الأهواء وكل التصدعات التي هناك من يحاول أن يعمل على إيجادها في وطننا ولكنني أقول وباسم كل فرد منكم إن القلعة ستظل شامخة وستظل قوية وستظل عزيزة متمكنة بإذن الله وتوفيقه ثم بجهود أبناء هذا الوطن وحرصهم على سلامته وتعزيز مسيرته.
إنني وأنا واحد منكم حينما أسمع عن هذا التناغم الجميل وهذا التوافق بين قطاعات الدولة وبين القطاع الخاص والقطاع الخيري يجعلنا جميعاً نحس أننا نعيش في بيئة صحية سليمة فكراً وبناء وتخطيطاً وعملاً هذا البرنامج أيها الاخوة وما نتج عنه وما نتطلع إليه في المستقبل هو أمانة في أعناقنا جميعاً فيجب علينا أن نوليه حق الائتمان ليكون رافداً يوجد لأبناء وبنات هذا الوطن الموقع الصحيح في صناعة البناء وفي مواصلة المسيرة.
وفي ختام الحفل تفضل سموه بتكريم الشركات والمنشآت الداعمة للتدريب الصيفي وتكريم الجهات المشاركة ومراكز التدريب وتكريم الطلاب المشاركين وبعض الجهات الإعلامية بالمنطقة بعد ذلك التقطت الصور التذكارية مع سمو أمير منطقة القصيم.