وكيل إمارة مكة افتتح أسبوع رعاية السجناء نيابة عن الأمير عبدالمجيد
اللواء الحارثي لـ « الجزيرة »: أهداف الأسبوع الوصول إلى توعية المجتمع لتغيير نظرته للسجين

* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
* تصوير - سليمان وهيب:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رعى وكيل إمارة منطقة مكة عبدالله بن داود الفايز حفل افتتاح أسبوع رعاية السجناء المفرج عنهم وأسرهم الذي أقامته اللجنة الوطنية ممثلة في سجون مكة المكرمة، وقد حضر الحفل نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء اللواء الدكتور علي الحارثي، والأمين العام للجنة الوطنية الشيخ عبدالرحمن محمد الناصر والعقيد كامل الحازمي.
وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير سجون مكة العقيد كامل الحازمي كلمة رحب فيها بالحضور، ونوه بالأعمال الجليلة للجنة الوطنية بالعاصمة المقدسة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
ومن ثم ألقى اللواء علي الحارثي كلمة أشاد فيها بجهود اللجنة الوطنية والقائمين عليها، وخص بالشكر وزير الشؤون الاجتماعية معالي الدكتور علي النملة.
ثم أعلن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله الفايز بداية فعاليات الأسبوع في كلمة له نيابة عن الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حيث نقل تحيات سموه وشكره وتقديره لجهود اللجنة، وما حققته من نتائج طيبة في تنفيذ برامجها ومشاريعها، ثم وزع وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة بعض الدروع على أعضاء اللجنة والمساهمين معها.
وقد أعرب اللواء الحارثي في تصريح ل(الجزيرة) عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة وقال لا شك: إن المجتمع يسعى إلى ما يوصله لمثل هذه الأعمال الخيرية، حتى يستطيع أن يقدمها لأنه بحاجة لمعرفة من يستحق مثل هذا العمل الخيري ونحن نتساءل عن الانطباع عن هذه الأعمال، وليس نحن نسأل أنفسنا.
وكما رأى الجميع أن أهل الخير حتى من في قاعة الاحتفال مدوا أيديهم وتبرعوا لهذه اللجنة وبكل أريحية لمساندة أعمال اللجنة وأهدافها.
وقال اللواء الحارثي الأحداث تقع في كل مكان، وليس منفصلة عن المجتمع ولدينا من الشفافية ما ينبئ ان هنالك أحداثا لكنها ليست أحداثا مغلقة، ولا تؤثر على مسيرة العمل الإصلاحي داخل السجون، وهذه أحداث فردية، وهي تقع في كل مكان، ولكن تنم عن أي شيء آخر، بل إن شفافيتنا وإظهار مثل هذه الأحداث جعلت الناس يتساءلون لماذا هذه الأحداث، ونحن نقول: إن كل الأحداث كانت فردية.
من أهداف مثل هذه الأسابيع والبرامج التوعوية هو الوصول إلى توعية المجتمع في تغيير نظرته إلى السجين.. ونؤمن أن هنالك نظرة سلبية تجاه السجين، وبالتالي ينعكس ذلك عليه وعلى أسرته، ونحن نريد من خلال هذه البرامج توسيع قاعدة العمل الخيري وتوعية المجتمع لتصحيح هذه النظرة، وأن تكون إيجابية، وعلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن تساند وتشاركنا، وعليهم هم أن يصلوا إلى الناس في كل مكان أفراد ومؤسسات ليصححوا مثل هذا الجانب، ويساندوا الجهات الرسمية والمؤسسات لتصحيح هذا الوضع.
وأضاف بأن هناك مشاريع قائمة الآن في أكثر من 18 سجناً إضافة عنابر وترميمات لتصحيح أوضاع الزيارة واستقبالهم وبرامج اليوم العائلي، وهي مختلفة وهي مشاريع متعددة، بالإضافة إلى أن هناك مشاريع لإصلاحيات جديدة، وهي عبارة عن مراكز إصلاحية للتدريب والتعليم.