* حوطة سدير - ناصر العريج:
بمناسبة ذكرى البيعة هذه الذكرى الميمونة التي عاش المواطن في ظلها عهد نماء ورخاء وعطاءات متواصلة بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين وتميزت بها سنوات حكمه الراشد، بهذه المناسبة تحدث عدد من رؤساء المراكز في سدير مثمنين الإنجازات التي تحققت؛ فإلى التفاصيل:
بداية قال رئيس مركز المعشبة أحمد بن سعد السريع: بحلول المناسبة الوطنية الغالية العزيزة علينا نحن شعب المملكة العربية السعودية جميعا ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا نجدد العهد والولاء والطاعة لكم يا مولاي ولولي العهد الكريم والنائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة الرياض - حفظكم الله ورعاكم وكفاكم كل مكروه وسوء - ودائما للأمام على طريق التقدم والازدهار ودمتم قادة للاسلام والمسلمين في كل ربوع الأرض أقول هذا بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع أهالي مركز المعشبة في سدير.
وتحدث رئيس مركز العطار بسدير عبد المجيد بن إبراهيم السيف قائلا: إن ذكرى البيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمقاليد الحكم ذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا فمن خلالها نتذكر ونشاهد هذه المعطيات الكبرى وهذه الانجازات في كافة الاصعدة لدولتنا الحبيبة بقيادة الفهد واخوانه - حفظهم الله -.
وقال رئيس مركز الحصون في سدير عبد الرحمن عبد الله اليحيى: اليوم نسعد بذكرى مرور 23 سنة من الخير والعطاء والانجازات ومسيرة النماء والازدهار 23 سنة من مبايعتنا نحن شعب المملكة لخادم الحرمين الشريفين ملكا للمملكة العربية السعودية.
عقدان من الزمان وأكثر شهدت فيها البلاد بقيادة أبي فيصل - رعاه الله - قفزات تلو القفزات في شتى المجالات، إن عهدنا الزاهر اليوم ينم عن حنكة ودراية يمتاز بها مليكنا المفدى تجاه هذا الوطن وشعبه فهو ما ان تسلم مقاليد الحكم - وهي أمانة وهو أهل لها - وهو يعمل دائما متوكلا على المولى - عز وجل - لغد مشرق لهذه البلاد الطاهرة فها هي المكتسبات والمنجزات والمعطيات في التعليم في النهضة الصحية والنهضة الزراعية والعمرانية والأمنية والاقتصادية وغيرها كثير لا يتسع المجال لذكره.
أسأل الله العلي القدير ان يحفظ لهذه البلاد أمنها وولاة أمرها وشعبها ويديم عليها وعلى كافة بلاد المسلمين الاستقرار والرخاء.
وقال رئيس مركز الجنيفي في سدير سعود عبد الرحمن السلوم بمناسبة ذكرى البيعة المباركة لمولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -:
يسعدني بهذه المناسبة الكريمة ونيابة عن أهالي مركز الجنيفي بسدير ان أبعث لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أجمل آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا والى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والى جميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل.
وقال رئيس مركز جنوبية سدير ماجد محمد الزامل: يوم بيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يوم غال علينا جميعا وفيه نتذكر تلك النقلة الحضارية الكبيرة لمملكتنا الحبيبة ووصولها الى مكانة عالية بفضل من الله ثم بفضل سياسة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وبفضله - حفظه الله - وصلنا الى مكانة عالمية مرموقة وأصبحنا - بعد فضل من الله ومنه - نضاهي كبرى الدول في شتى المجالات. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأسبغ عليه ثوب العافية وحفظه من كل مكروه.
وفي هذه المناسبة العزيزة تحدث رئيس مركز عودة سدير محمد العتيبي قائلا:
هي ثلاثة وعشرون عاما مضت كلمح البصر بقياس العواطف والمشاعر الانسانية التي تعبر عن علاقة الحب والوفاء والولاء المتجدد بين أبناء هذا الوطن وقادتهم الابرار منذ عهد الملك الوالد المؤسس عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وإلى هذا العهد الميمون بقيادة المليك القائد المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله وأطال عمره ذخراً للوطن والأمتين العربية والإسلامية -.
ولكن السنوات التي مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين ملكا قائدا لمسيرة التطور والبناء والتقدم الحضاري تبدو بقياس الانجاز والعطاء سنوات طويلة.
وبهذه المناسبة قال رئيس مركز الخطامة في سدير عبد الرحمن محمد المغامس: في هذه المناسبة الغالية نجدد نحن أهالي الخطامة في سدير المبايعة والولاء للمليك ونبارك ونهنئ ولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب الكريم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
نسأل الله ان يحفظ البلاد ويلم شمل العباد تحت مظلة الاسلام وراية الدين
(لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وقال رئيس مركز التويم في سدير عبد الله بن عايد بن منوخ الثبيتي عن ذكرى مبايعة الملك فهد بالحكم: انها الذكرى الخالدة في قلوبنا جميعا وفي قلب كل مواطن نبيل؛ حيث شهدت المملكة في عهده تقدماً ورخاءً وأمناً وضاهت الدول المتقدمة في وقت وجيز، ولا يسعني إلا الدعاء له - حفظه الله - بطول العمر ذخراً لنا وللمسلمين جميعاً.
|