* الدوادمي - محمد غشام العتيبي:
بمناسبة ذكرى يوم بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - حفظه الله- وتوليه مقاليد الحكم ومرور 23 سنة مليئة بالتقدم والازدهار في جميع المجالات، وعهد زاهر مليء بالإنجازات والتقدم.. وبهذه المناسبة العظيمة على قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء التقت (الجزيرة) بعدد من المسئولين والمواطنين بمحافظة الدوادمي للوقوف على آرائهم.. وبداية تحدث رئيس دائرة التحقيق والادعاء العام بالدوادمي محمد بن عبدالله التركي فقال: تمر بلادنا بذكرى عزيزة ألا وهي بيعة خادم الحرمين الشريفين والتي تعكس معاني جليلة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي.. إن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين يحتاج لوقت طويل وهو الذي جعل هذه الذكرى تمر اليوم وتحمل معها أصدق العبر التي تكون لنا حاضراً لتكريس الجهد المخلص لخير هذه البلاد ونمائها وتبعث وتعزز في كل نفس الإكبار والإعزاز لرجل عظيم صنع لدولته مجدها وعزها في ظل كل المتغيرات في العالم وخطا خطواته نحو الهدف المنشود لتصبح المملكة العربية السعودية منارة من منارات التطور والرقي في جميع المجالات على تنوعها واختلافها وقد شمل هذا النمو والتطور جميع مناحي الحياة بمختلف صورها وأشكالها فما نشاهده الآن من تطور في المجال الزراعي الذي اهتم به خادم الحرمين الشريفين وأعطاه جلَّ عناية.. فبعد ان كانت المملكة من الدول المستورده في المجالات الزراعية فقد اصبحت الآن من الدول المصدرة من خلال القروض الزراعية الميسرة والتي تصرف من البنك الزراعي ليستفيد منها المواطن، وكذلك المجال الصناعي فكما نرى ويرى الجميع أصبحت المصانع في كل مدينة بفضل من الله ثم بدعم سخي من قِبل خادم الحرمين، وكذلك المجال التعليمي فقد أصبحت الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس تغطي كل مدينة وقرية حيث يتعلم الطلاب فيها جميع أنواع العلم والمعرفة.
مناسبة عظيمة ومجيدة
ثم تحدث مدير مستشفى الدوادمي سعد محمد اليحيى فقال: نعيش هذه الأيام وبكل فخر واعتزاز مناسبة مجيدة وذكرى غالية على قلوبنا جميعاً في شتى ارجاء وطننا الغالي، وهي ذكرى مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- مقاليد الحكم، واننا إذ نهنىء انفساً أولاً بهذه المناسبة المجيدة نسأل الله - عز وجل- للملك المفدى العمر المديد مقروناً بموفور الصحة والعافية متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى أن يجزيه عنا وعن الأمتين العربية والإسلامية أفضل الجزاء وان يجعل ما قدمه ويقدمه في كافة ميادين الخير ودروب العطاء في موازين اعماله ان شاء الله. ان هذه المناسبة المباركة تستحق منا التوقف والتأمل في صفحات الإنجازات الخالدة لقائد المسيرة وباني النهضة الشاملة الذي جعل نهجه ونبراسه شريعة الله سبحانه وتعالى وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو النهج المتميز الذي سار عليه من قبل الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن جاء من بعده من أبنائه الغر الميامين رحمهم الله تعالى إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين، وخادم الحرمين يُعد أحد أبرز قادة وزعماء العالم إذ يحظى -حفظه الله- بتقدير واحترام كبيرين نظير حضوره القوي المميز على الساحة العربية والإسلامية والدولية لما يتمتع به من سياسة حكيمة ومواقف عادلة تتسم بالمصداقية أهّلته وبكل جدارة إلى هذه المكانة المرموقة.
نقف إجلالاً وإكباراً
ثم تحدث ناصر محمد العيفان مدير وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بتعليم البنات بالدوادمي فقال: انها الذكرى الثالثة والعشرون ومولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره بخططه التنموية يجبر القاصي والداني أن يقف لها إجلالاً وإكباراً، كيف لا وبعودة سريعة إلى بداية توليه حفظه الله ووقتنا الحاضر نرى مدى ما يتمتع به حفظه الله من حنكة سياسية وبُعد نظر وتخطيط نجني ثماره في جميع مجالات الحياة متمسكين بديننا وعقيدتنا الإسلامية بدون غلو ولا تطرف.. وحقيقة يعجز القلم عن تسجيل هذه المنجزات التي تمت في عهده وفي مقال قصير، فعمارة الحرمين الشريفين والزراعة والصناعة والتعليم والصحة وكافة المجالات تحتاج إلى كتب ومؤلفات لحصرها ودافعي هو المشاركة في هذه المناسبة العظيمة وحبي لوطني الذي افتخر للانتماء إليه وحبي وولائي لقادتي.. كلها مجتمعة اجبرتني على المشاركة بهذه الأسطر التي تعبِّر عن مشاعري وإحساسي نحو هذا الوطن الغالي وقادته داعياً الله عز وجل لجلالته بطول العمر والتوفيق والسداد وان يلبسه الله ثوب الصحة والعافية ويشد عضده بساعده الأيمن أخيه ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يحفظ علينا ديننا وأمننا ويحفظ بلادنا ويعز أمتنا.
وقال المواطن محمد إبراهيم المنصور: الحمد لله الذي جعل هذا البلد آمناً مطمئناً ورزق أهله من كل الثمرات والطيبات والصلاة والسلام على رسوله العربي الأمي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم صاحب الفضائل والمكرمات.. ان انقضاء ثلاثة وعشرين عاماً من عهد خادم الحرمين الشريفين تعني لكل مواطن كثيراً من الأمن والاستقرار والرخاء والتطور، ولا شك ان ذلك كله ممتد منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.
ذكرى عطرة
ثم تحدث مقيت عبدالله أبو قيان الموظف بهيئة التحقيق والادعاء العام بالدوادمي فقال: انها لذكرى غالية على نفسي ونفس كل مواطن سعودي ألا وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين وانني في هذه العجالة لا استطيع ان اوفي مليكنا الغالي حقه فها نحن الآن نمر الآن بذكرى ثلاث وعشرين سنة على تولي مليكنا العظيم مقاليد الحكم والتي قضاها- حفظه الله- في تطوير هذا البلد حتى اصبح من اعظم بلاد العالم في جميع المجالات سواء في المجال الزراعي أوالصناعي أوالتعليمي او في مجالات الاتصال وتنقية المعلومات او المجال الصحي او المجال الرياضي وغيرها..
* ثم تحدث ملازم اول صالح عبدالله الرثيع رئيس مخفر شرطة عروى فقال: لا شك ان المملكة رعاها الله مستمرة في تطورها وسؤددها منذ تولي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره زمام الأمور منذ ثلاثة وعشرين عاماً ولكوني رجل أمن من أبناء هذا الوطن الغالي فإنني لا افشي سراً عندما أقول بأن الدولة أعزها الله لا تألو جهداً في سبيل أمن المواطن وراحته وذلك لما نلمسه من دعم لكافة القطاعات الأمنية لحرصها كل الحرص على منع الجريمة قبل وقوعها وتطبيق ما نصت عليه شريعتنا السمحة وهذا ليس بغريب على دولة شرفها الله بالحرمين الشريفين وشرف الله مليكها بخدمة هذين الحرمين ولهذا نتضرع إلى الله العلي القدير ان يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وان يبقيه ذخراً للإسلام وخدمة للمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* ثم تحدث فهد حمدان العفتان مدير مكتب العمل بالدوادمي فقال: انني اقف عاجزاً عن ذكر الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وما تحقق في سنوات حكمه المديد وقيادته الحكيمة للمملكة العربية السعودية وما قدمه حفظه الله لهذه البلاد من اعمال عظيمة وان هذا الانجاز الهائل في تطور المملكة ونموها في كافة المجالات لأكبر دليل على اهتمامه حفظه الله بالوطن والمواطنين ومعروف على مستوى العالم ان الملك فهد خادم الحرمين الشريفين رجل دولة من الطراز الأول سياسياً وقائد المسيرة التنموية ومساند للتضامن العربي والإسلامي يعمل بلا ملل في سبيل تحقيق السلام والعدل لجميع الأمم، فهو حفظه الله يؤدي عملاً عظيماً لصالح هذه البلاد ويحقق به الذود عن حياض الوطن ويضمن به مكاناً بارزاً بين الأمم، فقد كسب - حفظه الله- أعلى درجات الإعجاب والاحترام والتقدير على اعماله الجليلة والخيِّرة، وأعظمها وقوفه شخصياً على توسعة الحرمين الشريفين وخدمته وتأسيس مطبعة الملك فهد للمصحف الشريف وما تشهده هذه البلاد في جميع المجالات الصحية والتعليمية والطرق، وانني لأتضرع للعلي القدير ان يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والعافية.
|