* حائل - عبد العزيز العيادة
وعبد الله الغامدي:
بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، رفع رئيس بلدية منطقة حائل الدكتور عبد العزيز بن يوسف العمار أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله من كل سوء - سائلاً الله العلي القدير أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية ويبقيه لوطنه ولشعبه المخلص، كما رفع التهاني للعائلة المالكة وسأل الله أن يحفظهم جميعاً.
كما تحدث ل (الجزيرة) مدير شرطة منطقة حائل العميد ناصر بن عبد الله نويصر معبراً عن مدى شعوره بالسعادة بهذه المناسبة العظيمة وبالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على كل ما بذله من خير لهذا الدين وهذا الشعب المخلص والأمة العظيمة، وأشار إلى ما آلت إليه هذه الأمة من تطور ونماء متميز وما تنعم به من أمن وأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وما قدمه من خدمات للإسلام والمسلمين من توسعة للمسجد الحرام والمسجد النبوي ومن بناء للمساجد داخل وخارج المملكة وطباعة المصحف الشريف رافعاً راية التوحيد في كل أقطار العالم، سائلاً الله أن يمدّ في عمره وأن يحفظه سنداً وذخراً للمسلمين أجمعين.
كما رفع العقيد محمد العلي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين رسالة وفاء منوهاً فيها بإنجازات ومنهجية خادم الحرمين الشريفين نحو التنمية والتطور وما تشهده هذه البلاد مما تراه أعيننا من رقي ونماء متميز في كل المجالات الدينية والعلمية والصناعية والتجارية ويوثق برابط متين بين العلاقات الخارجية مع الدول المجاورة والعالم بأجمعه. أطال الله في عمرك يا خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذه الأمة العظيمة.
وأشاد مدير عام التربية والتعليم في منطقة حائل الدكتور عثمان بن صالح العامر بهذه الذكرى العطرة لعهد خادم الحرمين الشريفين حيث أوضح أن من نعم الله على هذه البلاد أن من عليها بقيادة حكيمة وأمينة تعمل بما يرضي الله - عز وجل - ويخدم الوطن والمواطن، وذلك منذ أن وحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله- أرجاء المملكة العربية السعودية وحتى الوقت الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي سار على هذا النهج، فكرس جهده ووقته لخدمة هذه البلاد ومواطنيها وقضايا أمته العربية والإسلامية في شتى المجالات؛ فشهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - نهضة شامخة في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية والتي من أبرزها توسعة الحرمين الشريفين، وإشرافه - حفظه الله - شخصياً على ذلك؛ مما يدل على بُعد نظره وحرصه الشديد على مصلحة الأمة، كما أن إنجازاته ومواقفه على الصعيد السياسي أكثر من أن يتم حصرها. ولعل أبرزها وقفته المشهودة مع الأشقاء في الكويت، ومعاهدة الحدود الدولية مع الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية، واتفاقيتا الحدود مع دولة الكويت ودولة قطر، واتفاقية الطائف التي أنهت الحرب الأهلية في لبنان، علاوة على ما بذله - حفظه الله - ويبذله من جهود مستمرة لنصرة القضية الفلسطينية، وقضايا المسلمين في كل مكان.
وأوضح الشيخ حمود السرهيد الفداع أنها مناسبة طيبة لرد جميله وإبراز الشواهد والمآثر التي تمت على يديه وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية، ولا سيما أن الدول تحتفي برموزها الذين قدموا بعض الإنجازات التي لا تقارن بالإنجازات التي قدمها - حفظه الله - وأن من حقه على شعبه وأمته العربية والإسلامية أن يحتفى بهذه المناسبة الغالية وأن تعطى ما تستحقه من عناية واهتمام.
وقال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في حائل فهد بن عقيل الراشد: إن شخصيات الزعماء تختلف باختلاف أصولهم وعمق جذورهم، كما يسري ذلك الاختلاف على منبتهم ونشأتهم، فأصالة المنبت وأهمية المنشأ من العوامل المهمة في تكوين شخصية الإنسان، فكيف إذا كان هذا الإنسان مهيأ للزعامة بحسب مكانته الاجتماعية وتكوينه الذاتي، وفي ظل هذه الحقيقة تتأكد الزعامة، وتتعملق على جميع المستويات داخلياً وخارجياً، كما أنها تتألق كذلك على الصعيد العالمي، فيصبح اسم الزعيم مشاعاً في أرجاء الدنيا، وذلك وفق المعطيات التي يقدمها والجهود التي يبذلها والإصلاحات التي عمل على تحقيقها لبلاده، والروح التي يتعامل من خلالها مع شعبه، والسياسة التي ينتهجها مع أمته بصفة خاصة والعالم أجمع بصفة عامة.
وقد جمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود تلك الصفات، وكان بها وبمثلها مهيأ لامتلاك مقومات الزعامة بمواصفاتها الحقيقية ومتطلباتها الذاتية، على نهج والده الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - أسد الجزيرة وموحد شتاتها وصانع وحدتها.
وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في حائل منصور بن عقيل العمار أن المملكة العربية السعودية شهدت ولا تزال تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مرحلة جديدة في مسيرة التنمية بأهدافها ومرتكزاتها ومنجزاتها الأساسية للتنمية التي شملت النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وتنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفظ الخام في تنمية الموارد البشرية ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتعزيز فاعلية القطاع الخاص. ويتمثل محور التنمية الأساس في عهد خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام بالإنسان السعودي بعدما تحققت إنجازات البنية الأساسية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لمؤسسات الدولة وذلك تحقيقا لما تميزت به توجهات خادم الحرمين الشريفين منذ بداية توليه الحكم.
وفي الختام تحية إجلال واحترام رفعها مدير عام الشئون الصحية في منطقة حائل الدكتور سليمان المزيني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما قدمه ويقدمه لهذه الأمة الكبيرة وخاصة الأمة الإسلامية ولما يبذله تجاه هذا الشعب النبيل مما يدل على القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين. وحيث ان هذا البلد المعطاء قد عزه الله بالدين أولاً والمليك ثانياً فلا ننسى أو نتجاهل ما قدمه هذا القائد العظيم من جهد جبار حتى أوصلنا إلى ما وصلنا إليه من مجد وفخر نتباهى به الآن بين الأمم المتقدمة. وهذا يدل على تمسك حكومتنا الرشيدة، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة الحاكمة، بتطبيق أحكام الشريعة الغراء.
|