* جدة - الجزيرة:
أوضح صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس فريق التحكيم السعودي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني اهتمت بالتحكيم حيث انشأ فريق التحكيم السعودي وقريبا بإذن الله سينشأ مركز التحكيم السعودي ليساهم في دفع عجلة التحكيم والتعاون مع بقية المراكز التحكيمية في المنطقة وغيرها من المراكز.
وقال سموه في كلمة ألقاها عقب رعايته افتتاح دورة تدريبية للمحكمين المتوسطين من الحقوقيين والخبراء والفنيين في مختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية بالمملكة ومنطقة الخليج (إن التحكيم هو أحد وسائل حل المنازعات ونحن في حاجة إلى دعمه لأننا مقبلون على منظمة التجارة العالمية ونحن نعلم أن كثيراً من الشركات تخشى نشر المعلومات وإفشاء أسرارها لذا يأتي التحكيم وأهميته لما فيه من سرعة في الوقت وسرية في الأداء).
وقال سموه لو نظرنا لمسمى الدورة لوجدنا أنها تعنى بالمحكمين المتوسطين أي أن هناك دورة سبقت للمحكمين المبتدئين وستكون هناك دورة إن شاء الله لاحقة للمتقدمين ونأمل الاستفادة من هذه المراحل للدورات ولقد وجدنا أن المحكم الخليجي محل تقدير كبير في الغرب حيث أثبت كفاءته لذا علينا اعطاؤهم الفرصة بالتدريب والاهتمام بهم.
وأعرب سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود عن شكره للغرفة التجارية الصناعية بجدة لاستضافتها هذه الدورة مشيراً إلى أنها امتداد وانطلاق لتفعيل دور التحكيم والمحكمين في منطقتنا لينافسوا المحكمين العالميين.
كما عبَّر عن شكره للأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي وجميع القائمين على هذه الدورة.
يذكر أن هذه الدورة نظمها مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الفائدة للمشاركين وتطوير أساليب التحكيم في المملكة والخليج ويشارك في الدورة أيضاً نخبة من المحكمين الدوليين والخبراء والأساتذة وتستمر من 20 إلى 22 شعبان 1425هـ بالتعاون مع الغرفة التجارية بجدة.
|