مشروع قرار روسي لمحاربة الإرهاب
باكستان تنفي بيانات أمريكية وتؤكد وجود زعماء القاعدة في أفغانستان

* دبي - نيويورك - الوكالات:
نفى وزير الداخلية الباكستاني أفتاب أحمد خان شيرابو البيانات الأمريكية التي قالت: إن من المرجح أن قادة تنظيم القاعدة مختبئون في باكستان، وقال: إن من المحتمل أنهم في أفغانستان.
وقال الفريق ديفيد بارنو قائد القوات الأجنبية البالغ قوامها 18 ألف جندي والتي تطارد المتشددين في أفغانستان في مقابلة مع (رويترز) الشهر الماضي: إن من المرجح إلى حد بعيد أن كبار قادة تنظيم القاعدة يختبئون في باكستان.
الا ان شيرابو قال لقناة الجزيرة الفضائية: ان من الصعب على اسامة بن لادن وغيره من كبار قادة القاعدة الاختباء في باكستان. وأضاف انه لا يعرف ما المعلومات الموثوقة التي تبني واشنطن بياناتها على اساسها. وتابع ان لباكستان قوات على الحدود وقوات في اقليم وزيرستان؛ ولذا فمن الصعب ان يكون قادة القاعدة في باكستان، مضيفا انهم يألفون الاراضي الافغانية وأنصارهم هناك لأنهم مكثوا هناك وقتا طويلا وإذا كانوا على قيد الحياة فمن الارجح ان يكونوا هناك.
واعتقل او قتل عشرات من المتشددين المرتبطين بالقاعدة في باكستان في الاشهر الاخيرة، ومن بينهم امجد حسين فاروقي الذي كان مطلوبا ايضا فيما يتصل بمحاولتين فاشلتين لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف.
ويعتقد ان ابن لادن وساعده الايمن ايمن الظواهري والملا محمد عمر زعيم حركة طالبان يختبئون في منطقة الحدود الافغانية - الباكستانية وتفادوا الاعتقال منذ هجمات 11 سبتمبر - ايلول 2001 على مدن امريكية.
ومن جانب آخر اعلنت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة ان روسيا قدمت يوم الاثنين الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار لتعزيز الحملة الدولية لمكافحة الارهاب على امل ان يتم تبنيه خلال الاسبوع الجاري.
وقال الدبلوماسي الروسي في الامم المتحدة ألكسندر كونوزين لوكالة فرانس برس: (راجعنا مشروع القرار ونأمل ان يتم التصويت عليه قبل نهاية الاسبوع) الجاري.
وكانت الصيغة الاولى من مشروع القرار هذا مدار بحث في مجلس الامن وخصوصا على مستوى الخبراء منذ 23 ايلول - سبتمبر الماضي.
ويطلب مشروع القرار الجديد خصوصا من جميع الدول (التعاون بشكل كامل في مكافحة الارهاب ولا سيما مع الدول التي وقعت فيها اعمال ارهابية او كان مواطنوها ضحايا الارهاب).