قبل أن أكتب عن هذا الفنان لا أدري بأي مقدمةٍ أكتب في حقه فهو يمتلك صوتاً مليئاً بالدفء والحنان والعاطفة، فهو صوت قوي له حضوره المميز في كل ألبوم يصدر له, فنان لا يختلف عليه اثنان، كثرت حوله الإشاعات، ولكن هذه ضريبة النجاح لأي فنانٍ, حين يحضر يكون لحضوره المتميز رونق خاص يمتاز بالإبداع ومسيرته الفنية مليئة بالنجاح ولديه الكثير من الأعمال الغنائية التي تركت بصمة واضحة على نجاحه المتميز بجميع الألوان الغنائية، ولا تستغربوا لو قلت لكم إنه يستطيع أن يبكينا في طريقة أداء بعض أغانيه التي تلامس مشاعرنا وتكون من واقعنا سواء كان فراقاً أو من الأغاني المؤثرة، حاولت أن أختار أفضل أغنية من ألبومه الأخير الشوق والدمعة ولكني اتفاجأ بأن كل أغنية من هذا الألبوم تريد من يكتب لها فقط، فأغانيه جميعها متميزة ولكن هناك أغنية أثارت جدلاً بين الجمهور وهي أغنية انتهينا التي نجحت نجاحاً باهراً وعندما أكتب عن الفنان عبدالله الرويشد.
فأنا أكون حذراً لأني أتكلم عن فنان له حجمه، وقيمته الفنية بين جمهور الفن الأصيل ولا سيما أن تعاونه مع الفنان الكبير القدير وديع الصافي أكبر نجاح مكمل لإبداعه الفني ومشاركته مع الفنان القدير والمخضرم أبوبكر سالم نجاح يسجل لتاريخه الفني أكبر دليل على نجاح الفنان عبدالله الرويشد هو أن كل ألبوم يصدر له لا بد أن النجاح يكون حليفه، هنا أنا أذكر بعضاً من حقوق فنان تجاه محبيه.
أحمد عايض الشراري
|