* الرياض - فن:
نجحت قناة الإخبارية في وضع خط جديد لها يعادل نجاحها السابق في تغطيتها الأحداث الإرهابية لحظة بلحظة في لمسة إعلامية غير مسبوقة. هذا النجاح الجديد للقناة الصغيرة عمراً والتي بدأت منذ وهلتها ببوادر النضج والسعي للمادة الإعلامية المرموقة والواقعية كان مواكباً لليوم الوطني والذي فتحت فيه استديوهات القناة في بث مباشر من قصر المربع (نواة البلاد الأولى) في ربط بين الماضي والحاضر ونقل حي متنوع في ضيوفه ومقدميه مستهلا بدايته من الساعة 4.30 عصرا حتى كانت آخر ومضاته المنغرسة في الجذور والوطنية عند الساعة 11 مساء منهية يوما حافلا مباشرا وكاشفة عن وجه جديد لها يضاف إلى وجهها الإخباري الراقي وينضم إلى تميزها في البث الرياضي والاقتصادي والثقافي.
الجميل في هذه القناة أن الضيوف كانوا عبارة عن سلسلة متواصلة تمثل شرائح مهمة وثقافات متنوعة كلها تصب في الولاء للوطن ابتداء من الأديب والشاعر عمير بن زبن حيث لم تدر قناة الإخبارية ظهرها للشعر لإيمانها بأنه ثقافة مهمة لهذا الشعب وأنه جزء من تاريخنا وكذلك براوياته عن بعض المواقف القديمة والمعاصرة مع رموز البلاد مرورا بالأستاذ بندر بن عثمان الصالح ابن المربي الفاضل عثمان الصالح والذي كان ناقلا لقصص جميلة، كل هذا كان بإدارة المذيع خالد الشهوان ومتوازيا مع بث قدمته الإعلاميات ريما الشامخ ونسرين الحكير وبثينة النصر في استديو نسائي من نفس المكان أيضا استضاف د. هتون الفاسي والملحق الإعلامي بالسفارة الألمانية جيهان رشدي حاظيا هذا الاستديو بمتابعة رئيسة القسم النسائي بالقناة هدى الصباغ.
كل هذا لم يله الإخبارية عن بث أخبارها بمتابعة دقيقة مما يدل على الخطى الثابتة التي تبشر قناتنا باتحافنا بالمزيد منها.
النقل الحي والجهود الجبارة المبذولة لبث اليوم الوطني كانت من إشراف فهد بن محمد آل سفران وكان بندر عبدالسلام مشرف الشؤون الفنية. كل هذا حظي بمتابعة دقيقة من د. محمد ريان باريان مدير القناة والذي يعمل بصمت.
النقل الحي والجهود الجبارة المبذولة لبث اليوم الوطني كانت من إشراف فهد بن محمد آل سفران وكان بندر عبدالسلام مشرف الشؤون الفنية. كل هذا حظي بمتابعة دقيقة من د. محمد ريان باريان مدير القناة والذي يعمل بصمت.
|