الروكان يهاجم المطلق ومساعده ويقول:
الرياض ذهب ضحية لأخطاء الحكام.. والهلال لا يستحق التعادل

* كتب - سعود عبدالعزيز:
وجه عضو مجلس إدارة نادي الرياض السابق وعضو الشرف الداعم والفعال الأستاذ عبدالرحمن الروكان انتقادات عنيفة ضد الحكم الدولي علي المطلق الذي أدار المباراة التي جمعت الهلال بالرياض يوم الجمعة الماضي ضمن منافسات الجولة السادسة من مسابقة الدوري، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل جانب.
وشدد الروكان على ان المطلق جامل لاعبي الهلال وتجاوز عن أخطائهم في حين كان سخياً جداً في منح نجوم الرياض البطاقات الصفراء والحمراء.. وعدَّد الروكان الأخطاء التي وقع فيها المطلق، والتي من أبرزها عدم منحه للاعب البرازيلي المحترف في صفوف الهلال البطاقة الحمراء عندما تعمد ضرب لاعبنا أمام انظاره وتحت مراقبة مساعده، والكرة كانت ثابتة وليست متحركة وكان المفروض طرد المحترف البرازيلي من الملعب خاصة ان اللقطة كانت سهلة وتم رصدها من الحكم ومساعده لكنهما حولا البطاقة الحمراء إلى صفراء في قانون جديد اخترعه المطلق.
كما ان الحكم الدولي علي المطلق تساهل مع سامي الجابر الذي ارتكب خطأ ضد مدافع الرياض بطريقة غير رياضية، ومستغربة من لاعب في حجم وتاريخ سامي الجابر. والذي أرجو ألا يكون تدهور مستوى الهلال وتواضع أداء الجابر في المباريات السابقة له دور في أن يمارس سامي بعض الالعاب الخشنة التي قد تعرضه لنيل البطاقة الحمراء التي أفلت منها في مباراة الرياض الماضية.
وعاد الروكان واضاف ان المطلق احتسب ضربة جزاء لصالح الرياض وهو قرار سليم بعد ان تعمد عبدالعزيز الخثران الإمساك بالكرة لكن المطلق لم يمنحه البطاقة الصفراء وتساهل الحكم في المخاشنات التي كان يمارسها المدافع الهليل الذي ارتكب عدة اخطاء تجاوز عنها الحكم، ويبدو ان لاعبي الهلال ايقنوا ان المطلق لن يصدر عقوبة ضدهم ولن ينالوا البطاقات الملومة الصفراء والحمراء ولهذا واصلوا العابهم العنيفة ضد نجوم الرياض.
وطلب الروكان من لجنة الحكام العودة للقطات الاربع التي ذكرها ليتأكدوا انه لم يتحامل على المطلق ولا على نادي الهلال، ولكنه قال ذلك من باب الدفاع عن ناديه، وحتى لا يتم استنساخ حكم آخر بمواصفات حكم اعتزل مؤخراً عانى منه الرياض كثيراً في المواجهات التي جمعت الرياض بالهلال ودفع فيها الرياض الثمن غالياً بضياع احدى البطولات المهمة منه.
وسجل الروكان استغرابه الشديد وعتبه الكامل على وسائل الاعلام المقروءة والمرئية لعدم إنصافها لنادي الرياض والدفاع عن حقوقه التي سلبها المطلق ومساعده اللذان اضاعا الفوز من الرياض بقراراتهما الخاطئة والغريبة. وتساءل الروكان عن الضمير الإعلامي الرياضي قائلاً: أين هو مما حدث من المطلق ومساعده؟.
وقدم الروكان كامل شكره وتقديره لنجوم الرياض ولمدربهم القدير خالد القروني على المستويات الجيدة التي قدمها الفريق في اللقاءات، متمنياً ان يستمر الاداء ويواصل نجوم المدرسة حصد النقاط لتحقيق طموحات محبيهم.