* الرياض - واس:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية افتتح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر فعاليات الملتقى الخليجي الأول عن الزلازل ومخاطرها تحت عنوان (دور العمل البلدي في الحد من اخطار الزلازل الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة السعودية للمهندسين في الفترة من 20 الى 21 شعبان 1425هـ وذلك بمقر وزارة الشؤون البلدية والقروية في الرياض.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقيت كلمة اللجنة المنظمة ألقاها وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية المهندس عبدالعزيز العبدالكريم أوضح فيها أن هذا اللقاء يهدف إلى تقويم الوضع الراهن لمخاطر الزلازل في دول المجلس ومعرفة الجهود البحثية وأساليب التعامل معها والاستفادة من تجارب الدول في هذا الجانب وإيجاد آليات وقنوات عمل مشتركة في مجال الزلازل وتخفيف خطرها مشيرا إلى أنه ستكون هناك حلقتا نقاش عامة الأولى عن التعاون الدولي حيث تشارك فيها تركيا وإيران واليابان والمعهد العربي لإنماء المدن فيما ستكون الثانية عن التعاون الخليجي ويشارك فيها المختصون من دول الخليج العربية.
وأفاد أنه خصص ضمن برنامج المتلقى جلسة فنية خاصة بمتطلبات الزلازل في كود البناء السعودي فضلا عن عقد ورشتي عمل متخصصة في هذا المجال.
عقب ذلك القى أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو كلمة الهيئة بين فيها ان تنظيم هذا الملتقى يأتي تعاوناً وثيقاً بين وزارة الشئون البلدية والقروية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة السعودية للمهندسين وهو يعكس الجوانب التنفيذية والعلمية والمهنية لموضوع الزلازل في سبيل وضع الاطر الصحيحة التي تساعد على الارتقاء بالدور المناط بهذه الجهات وتعزيز التنسيق فيما بينها في إقامة منشآت عمرانية مقاومة للزلازل وإيجاد آليات مناسبة للحد من أخطارها.
بعد ذلك ألقيت كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ألقاها المهندس صالح المطيري أوضح فيها ان اهتمام قادة دول المجلس بهذا الموضوع الحيوي المهم يأتي من منطلق الظروف الجغرافية التي تعيشها المنطقة.
وبين المهندس المطيري ان دول المجلس سعت الى ان تكون هذه الندوات واللقاءات دعما لسبل التواصل والتكامل بين مؤسساتها وتقوية لأواصر الترابط والتعاون فيما بينها انطلاقا من العديد من الاعتبارات من أهمها ماتواجهه دول المجلس من احتياجات ملحة في مجال التنمية الشاملة في جميع الميادين لسد متطلباتها التنموية وسعيا الى الاستفادة من التقنيات الحديثة.
عقب ذلك القى رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عثمان العذل كلمة بين فيها ان مشاركة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في هذا الملتقى تأتي إيمانا منها بدورها المهم ومسئوليتها في دعم وتشجيع التعاون العلمي والبحثي بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى ان المدينة أولت موضوع الزلازل ومخاطرها اهتماما كبيرا من خلال إجراء ودعم البحوث المتعلقة بهذا الموضوع وكذلك إنشاء وتشغيل شبكة وطنية حديثة للرصد الزلزالي الرقمي.
وأشار الى ان اهتمام المدينة بدراسة مخاطر الزلازل بدأ قبل عشرين عاما متبعة في ذلك منهجا علميا يتفق مع ما يتطلبه هذا المجال من دراسات.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر كلمة رحب فيها بالحضور معبرا عن سعادته أن ينوب عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية في افتتاح هذا الملتقى متمنيا للمشاركين في اللقاء التوفيق في علاج ما يختص بأمر الزلازل ومخاطرها.
وتعرض معالي الدكتور الخويطر إلى أخطار الزلازل، لافتاً الى أن الإنسان يبذل جهده للحد من أضرارها وتخفيف آثارها عن طريق الاستفادة من التجارب السابقة والدراسات المستفيضة ووسائل العلم الحديثة.
ولفت معاليه النظر الى ان وزارة الشئون البلدية والقروية أصدرت الأنظمة التي تحكم المباني في مناطق الزلازل مع تدريب المهندسين في هذا المجال.
وقال: (لم يأتِ هذا الملتقى من فراغ وإنما جاء استجابة لتوصية أصحاب السمو والمعالي الوزراء المعنيين بشئون البلديات في نهاية اجتماعهم السابع الذي عقد في سلطنة عمان).
وأشار الى أهمية هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من العلماء والمختصين والباحثين في مجال الزلازل في وقت نحن في أشد الحاجة فيه إلى تقويم خططنا وأنظمتنا لمعرفة مدى تناغمها مع الواقع وكشف ما يحتاج إلى زيادة في التركيز لتطوير النهج وتحسين التنفيذ وتذليل العقبات وتسهيل الصعوبات، معرباً عن شكره لكل من أسهم في هذا اللقاء.
عقب ذلك قام الدكتور عبدالعزيز الخويطر بتكريم المنظمين لهذا اللقاء ثم تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من وكيل الوزارة للشئون الفنية.
|