في الذكرى الثالثة والعشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم
عهد الفهد.. سمات حضارية رائدة جسدت رؤيته في التطور والتنمية

  * الرياض - عبدالله المقحم:
تحتفل المملكة اليوم الثلاثاء بالذكرى الثالثة والعشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - متقاليد الحكم، ففي مثل هذا اليوم وفي الحادي والعشرين من شهر شعبان عام 1402ه بايع المواطنون وبصوت واحد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد على السمع والطاعة والولاء لتنطلق المسيرة المباركة التي قادها الفهد بكل حكمة واقتدار حيث اتسم عهده - حفظه الله - بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصفت به شخصيته من صفات متميزة يأتي في مقدمتها تمسكه - حفظه الله رعاه الله - بكتاب الله وسنة رسوله قولاً وعملاً وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني في كل بقعة داخل الوطن وخارجه.
وشهدت المملكة في عهده قفزات هائلة في مختلف أوجه الحياة الاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية مسجلة بذلك حضوراً مميزاً حتى على الصعيد العالمي.
ومنذ أن تمت البيعة المباركة قبل 23 عاماً والمملكة تعيش حقبة تاريخية من الازدهار وبناء الإنسان الذي جعله الملك فهد محوراً لكافة خطط التنمية المتلاحقة، كما تميز عهد الفهد بتنامي النظم الإدارية والتنظيمية والصناعة المؤسساتية في شتى المجالات ابتداءً من صدور أنظمة الحكم والمناطق والشورى وصولاً إلى إقرار نظام الانتخابات البلدية الذي ستشهده المملكة خلال هذا العام.