أوضح مدير مستشفى التأهيل الطبي د. أحمد أبو عباة أن مستشفى التأهيل الطبي يتألف من خمسة أقسام رئيسية هي: العلاج الطبيعي، الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية، اضطرابات السمع والتخاطب وقسم الرعاية التأهيلية الشاملة، بالإضافة إلى قسم لبحوث التأهيل يشترك فيه نخبة من أساتذة الجامعات ذات العلاقة، جميع هذه الأقسام مصممة خصيصاً ومزودة بأحدث الأجهزة.
أقسام التنويم بالمستشفى:
يتألف من 7 أجنحة بعدد أسرة إجمالية 154 سريراً كل جناح يحتوي على 22 سريراً، ومن أجل تحقيق الهدف فقد تم اعتماد برامج تأهيلية تخصصية للمرحلة الأولى في تشغيل المستشفى وهي: برنامج تأهيل المصابين بالسكتة الدماغية (الجلطة) والأمراض العصبية الأخرى وبرنامج تأهيل إصابات الحبل الشوكي والرأس وبرنامج تأهيل المبتورين وبرنامج تأهيل مرضى الأورام وبرنامج تأهيل أمراض القلب والأوعية الدموية وبرنامج مساعدة المعاقين الرجال على الإنجاب ومتابعة الحمل للمعاقات بالتعاون مع مستشفى النساء بالمدينة.
ويضمن المستشفى - ومن خلال منسق لكل برنامج - أن يحصل المريض على جميع مكونات هذا البرنامج حسب احتياجات كل مريض دون أن يتكبد المريض عناء البحث عما يناسبه.
إن مسؤوليتنا تتعدى المريض نفسه لتشمل تأهيل عائلته وبيئته المحيطة به. كما أننا نضمن أن يحصل المريض على أرقى أساليب التأهيل المتوفرة عالمياً مع إعادة تشكيلها (إذا لزم الأمر) لتتناسب مع طبيعة مجتمعنا.
يقدم خدمة فريدة من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية آخذين بعين الاعتبار خصائص المجتمع السعودي.
ويتكون من قسم العلاج الطبيعي ويعني العلاج الطبيعي الفحص والعلاج وإصدار التعليمات للمريض لتمكين أخصائي العلاج الطبيعي من اكتشاف وتقييم العجز البدني والخلل الوظيفي الحركي والجسدي والألم الناجم عن الإصابة والمرض، ويتضمن ذلك تقييم الحالة المرضية ووضع الخطة العلاجية المناسبة وتنفيذها ومتابعتها بما في ذلك استخدام المقاييس الجسدية والنشاطات والأجهزة للأغراض العلاجية والوقائية، وكذلك تقديم الخدمات الاستشارية والتعليمية وغير ذلك من الخدمات بغية تقليل وتخفيف حدة العجز البدني والخلل الوظيفي الحركي.
ومن الأهداف العامة للعلاج الطبيعي:
تقديم الرعاية الطبية المثلى للمرضى، وتقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية للمجتمع بهدف تثقيف وتعليم المرضى فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض والإصابات وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والوزارات وغير ذلك من مؤسسات الرعاية الصحية المختصة، والمشاركة في رفع مستوى ممارسة مهنة العلاج الطبيعي في المملكة إلى جانب توظيف وتدريب المواطنين السعوديين، وتوفير التعليم والتدريب الطبي والفني والإداري لأخصائيي العلاج الطبيعي السعوديين والطلاب الملتحقين بالبرامج المتصلة بها وتوفير المشاركة بإجراء بحوث متطورة على نطاق واسع من الأمراض وذلك بالتنسيق والتعاون مع الأقسام والقطاعات ذات العلاقة.
كما يقوم قسم العلاج الطبيعي بتقديم أحدث البرامج التعليمية والتدريبية لكوادره الطبية والتأهيلية وذلك لرصد كل ما هو جديد وناجح في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي وذلك للوصول إلى أفضل النتائج العلاجية والخدمة المتكاملة لأبناء وبنات هذا الوطن المجيد.
يضم قسم العلاج الطبيعي وحدات علاجية متخصصة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والتأهيلية المتطورة وهي: وحدة التمارين الحركية ووحدة العلاج اليدوي ووحدة التدريب على المشي ووحدة العلاج المائي ووحدة العلاج الحركي والتوازن ووحدة علاج الحروق ووحدة العلاج الكهربائي وقسماً خاصاً للعلاج الطبيعي للأطفال.
كما يقوم قسم العلاج الطبيعي بمدينة الملك فهد الطبية بتغطية العيادات الخارجية والمرضى المنومين في مستشفى الأطفال- مستشفى النساء والولادة- مستشفى التأهيل والمستشفى العام وتقديم أفضل الخدمات الطبية العلاجية لهم.
قسم الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية
يعتبر هذا أكبر قسم من نوعه في المملكة وهو جزء مهم من أجزاء فريق العملية التأهيلية المتكاملة، حيث يقوم بتصنيع وإصلاح الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية للمعاقين حركياً الذين يعانون من البتر بمختلف مستوياته أو الشلل بكافة أنواعه والذين يعانون من الإصابات والتشوهات الخلقية والمكتسبة بتقنية عالية وأداء متميز، حيث تستخدم في هذا القسم أحدث المواد والمستلزمات الضرورية لتصنيع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.
ويعمل القسم جنباً إلى جنب مع باقي تخصصات التأهيل الطبي ليتم تقديم أفضل الخدمة التخصصية، ويحتوي على وحدات مختلفة: كالمقاسات، صب البلاستيك، أطراف اصطناعية علوية وسفلية، جلود وأحذية طبية، خياطة الأحزمة الطبية، جبائر، وأجهزة ساندة ومساعدة، كلها تعمل في منظومة تقنية متكاملة حتى يخرج الطرف أو الجهاز لصاحبه بصورة مرضية وجودة عالية.
ويدار القسم بأيدٍ فنية سعودية، ذوي كفاءة عالية وخبرة طويلة في المجال مما أكسب القسم سمعة عالية بالوسط الطبي في داخل المملكة وخارجها، حيث تم تقديم خدمة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لكثير من مواطني دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية.
قسم اضطرابات التخاطب والسمع
ومن منطلق أن الخدمات الصحية لا بد أن تواكب احتياجات المجتمع وإيماناً بالرسالة الإنسانية السامية وبالدور الريادي المهم الذي يمكن أن نقوم به بأرقى الأساليب إطاراً وجوهراً وتأثيراً، وليقيننا الكامل بأن المعاق له كافة الحقوق الإنسانية وأنه يستطيع أن يساهم كعضو صالح مؤثر في تنمية المجتمع، لذا فقد تم إنشاء قسم اضطرابات التخاطب والسمع لتشع خدماته المتطورة على أوسع نطاق يليق بالمستوى المرموق والمأمول من مدينة الملك فهد الطبية ذلك الصرح الشامخ الذي نفخر به جميعاً.
يقدم القسم خدمات تشخيصية وتقويمية وتأهيلية في مجال السمع والتخاطب حيث يقوم المتخصصون بتشخيص وتقويم وتأهيل جميع أنواع اضطرابات اللغة والصوت والنطق حيث نستخدم أحدث ما توصل إليه العلماء على مستوى العالم في الجانب التشخيصي والتأهيلي.
نقدم خدماتنا للمرضى باختلاف الأعمار والأسباب التي أدت إلى المشكلة من حيث كونها خلقية أو مكتسبة نتيجة أحد الأمراض مثل العصبية والنفسية أو الإصابات مثل الإصابات الدماغية وغيرها.
وتتوفر إمكانية إجراء القياسات السمعية من حيث قياس حدة السمع وتشخيص أسباب فقدان السمع وتحديد درجته وتأهيله.
وكذلك القياسات الصوتية لمعرفة الأسباب العضوية والوظيفية لاضطرابات الحنجرة فعلى سبيل المثال هناك الخلل الصوتي أو الاحتباس الصوتي وكذلك تهيئة المريض قبل وبعد العمليات الجراحية الحنجرية.
أما بالنسبة لاضطرابات النطق فهناك الأجهزة التحليلية للنطق وكذلك الأجهزة المساعدة على النطق المرئي أي تمكن المريض من رؤية الأطياف والترددات على شاشة الكمبيوتر مما ييسر عملية التعديل في شكل الكلام كما في حال اللثغات أو طلاقته كما في حالات التلعثم والحبسة الكلامية.
من جانبه اعتبر مدير مدير المستشفى الرئيسي د. علي الشنيقطي مدينة الملك فهد الطبية من أكبر المدن الطبية في منطقة الشرق الأوسط وقد أنشئت هذه المدينة بحيث تكون محوراً أساساً لتقديم الخدمات الصحية المتخصصة التي لا تتوفر في المستشفيات الأخرى.
وأوضح أن المستشفى الرئيسي د.علي الشنقيطي ان المستشفى واحد من أربعة مستشفيات تشملها مدينة الملك فهد الطبية حيث تبلغ سعته السريرية 459 سريراً، ويقوم على رئاسة أقسام المستشفى الرئيسي مجموعة من أبناء الوطن الذين قد حصلوا على أعلى الشهادات من جامعات وكليات طب عالمية ومرموقة.
وسيكون المستشفى الرئيسي بإذن الله واحداً من المستشفيات المرجعية لوزارة الصحة في مجال التخصصات النادرة والدقيقة، ولقد تم وضع إستراتيجية طويلة المدى لتشغيل هذا المستشفى للوصول إلى ذلك الهدف.
ويمكن تلخيص هذه الإستراتيجية على النحو التالي:
- النواحي العلاجية: وهي الخدمات العلاجية التي تتعلق بالمرضى مباشرة.
ويوجد في المستشفى الرئيسي حالياً الأقسام التالية:
- قسم الطوارئ وطب الأسرة.
- أقسام الطب الباطني.
- أقسام الجراحة.
- قسم العلوم العصبية.
- قسم أمراض الدم والأورام.
- قسم أمراض القلب والأوعية الدموية.
- قسم السكري.
- قسم العناية المركزة.
- قسم التخدير.
- قسم الأسنان.
وفي كل من هذه الأقسام توجد تخصصات فرعية دقيقة - الهدف منها التوسع مستقبلياً لسد احتياجات الوطن من هذه التخصصات النادرة بحيث يمكن علاج الحالات الصعبة هنا دون الحاجة لإرسال المرضى للخارج، وسوف يتم تشغيل المستشفى الرئيسي على عدة مراحل من المتوقع أن يكون عدد الأسرّة في نهاية المرحلة الأولى ما يقارب 150 سريراً.
- نواحي التعاون الداخلي والخارجي:
والهدف من التعاون مع المراكز الطبية الداخلية هو تبادل الخبرات وتكامل الخدمات المتخصصة والعمل على تكوين برامج وطنية تخدم أبناء هذا البلد في جميع مناطقه، وقد بدأنا فعلاً بالخطوات المبدئية للتعاون مع بعض المراكز الطبية المحلية.
أما بالنسبة للتعاون مع المراكز الطبية المرموقة في الخارج فالهدف منه أولاً إعطاء صورة صحيحة عالمياً عن مدى تقدم الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية ومضاهاتها لأعلى المستويات عالمياً، وكذلك يهدف هذا البرنامج إلى تبادل الخبرات في مجال التخصصات النادرة والدقيقة بين مدينة الملك فهد الطبية والمراكز الطبية العالمية بالإضافة إلى المشاركة في النشاطات العلمية على المستوى الدولي.
قسم العلوم العصبية
ويهدف إلى تقديم الرعاية التخصصية للمرضى في مختلف التخصصات الطبية العصبية، وإنشاء برامج متكاملة في مختلف التخصصات الدقيقة للعلوم العصبية، وإنشاء نظام تحويلي يتناسب مع تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى، وإنشاء خطة عمل للاستفادة الكاملة من المنشآت المتوفرة للقسم كمنشآت التأهيل الطبي ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة.
إلى جانب تكامل الرعاية الطبية التي يقدمها القسم مع خدمات الرعاية الطبية التخصصية التي تقدمها المراكز الأخرى في المنطقة، وتقديم التدريب الأكاديمي والإكلينيكي للأطباء في مختلف التخصصات ذات العلاقة بالعلوم العصبية، وإنشاء قسم تدريبي للمهارات، لتقديم الدورات التدريبية القصيرة.
إضافة إلى تعزيز وعي الطاقم الطبي وكذلك المواطنين بهذه البرامج التدريبية والبرامج العلاجية وأهدافها، وتقديم النشاطات البحثية على المستوى الإكلينيكي وكذلك على المستوى التجريبي المخبري، والمشاركة في النشاطات الطبية في تخصصات العلوم العصبية على المستوى المحلي والدولي.
شعب المركز:
تضم جراحة الأعصاب، وجراحة العمود الفقري والحبل الشوكي، وطب الجهاز العصبي، وعلم وتخطيط وظائف الأعصاب، وعلم الأعصاب النفسي، وطب الجهاز العصبي للأطفال.
البرامج العلاجية التي يقدمها القسم:
هي الأوعية الدموية للجهاز العصبي، وأورام قاع الجمجمة، والاختلال التنكسي في العمود الفقري، وأورام الأعصاب، والأعصاب الطرفية، والألم، والصرع واختلالات الحركة، والسكتة الدماغية، وتشخيص الخرف واعتلال التفكير، والاضطرابات الالتهابية، والفتق السحائي، والتصلب العضلي.
قسم العناية المتقدمة:
الطاقة الاستيعابية الكاملة: 12 سريراً، يبدأ تشغيله مع المرحلة التشغيلية الثانية ويتم تشغيله على ثلاث مراحل (4 أسرة لكل مرحلة).
مختبر علم وظائف الأعصاب المركزي:
ويتم من خلاله المراقبة بالدوائر التلفزيونية الداخلية، ومراقبة وظائف الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية أثناء العمليات الجراحية، والمراقبة المركزية للخدمات المقدمة في غرف العمليات ومختبر الأعصاب، ووحدة مراقبة الصرع، وتضم أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من أجهزة مراقبة وتشخيص وظائف الأعصاب.
مختبر اضطرابات النوم
غرف العمليات الجراحية:
ويتكون من جناح جراحة المخ (أحدث أجهزة الرنين المغناطيسي للتصوير أثناء الإجراء الجراحي) ويضم أحدث الأجهزة المستخدمة في الإجراءات الجراحية المختلفة من التخطيط الوعائي، ومراقبة وظائف الأعصاب، وجهاز الأشعة المقطعية المتنقل، وجهاز استكشاف الأعصاب، إضافة إلى تجهيزات متكاملة من المعدات التي تستخدم في جراحة الأوعية الدموية بالجهاز العصبي وكذلك الآفات العصبية الجراحية العامة.
وغرفة عمليات الحبل الشوكي وهي مجهزة بنظام مراقبة وظائف الأعصاب إضافة إلى جهاز التنظير الومضائي، وجهاز الأشعة المقطعية المتنقل الذي يعمل مؤثراً داخل الجسم، والنظام الاستكشافي، وجميع الأنظمة العلاجية الداخلية، وغرفة عمليات جراحة الأعصاب للأطفال، مجهزة بأحدث ما توصل إليه العلم من أجهزة تستخدم في جراحات الأعصاب للأطفال.
عيادات تخصصية على مستوى رعاية ثالثية و(تقدم خدمات استشارية دقيقة ومتكاملة)
العيادات المعتمدة على الخدمات التكاملية:
وتضم العيادات مختلفة التخصصات والعيادات التي تقدم الخدمات التكاملية المترابطة كعيادة قاع الجمجمة وعيادة الأوعية الدموية الدماغية وعيادة الأورام العصبية وعيادة أعصاب الأطفال وغيرها من العيادات.
قسم الأسنان
وقد أنشئ قسم الأسنان بمدينة الملك فهد الطبية استجابة لحاجة المواطنين لخدمات تخصصية دقيقة في طب الأسنان ولسد النقص الحاصل في بعض التخصصات عند الكثير من مستشفيات المملكة المتخصصة، وقد أخذ القسم على عاتقه مهمة تقديم خدمات علاجية على أعلى المستويات وتضاهي الكثير من المراكز المتخصصة في دول العالم المتقدم.
يتكون القسم من ثلاثة فروع، الفرع الأول يقدم خدمات علاجية كاملة لأسنان مرضى (القلب، الأعصاب، الأورام والدم، والسكر)، حيث يقوم طبيب الأسنان بعمل الفحوصات اللازمة والاستشارة الضرورية لتشخيص حالة المريض وبعد ذلك يتم تقديم علاج كامل لجميع أسنانه وما يشتكي منه داخل فمه، لأن صحة هؤلاء المرضى تكون حرجة ويتطلب بقاء أسنانهم في وضع سليم وخالٍ من الأمراض.
يقوم هذا الفرع أيضاً بعلاج شامل لأسنان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء في عيادة الأسنان المجهزة بأحدث التقنيات للتعامل مع طبيعة مرض الطفل أو في غرفة العمليات تحت التخدير الكلي، يحرص هذا الفرع على المتابعة الدورية لجميع المرضى بعد انتهاء علاجهم من القسم للتأكد من استمرار صحة الفم.
الفرع الثاني يقوم بعلاج تشوهات الوجه والفكين الخلقية (الشفة الأرنبية، انشقاق الحلق، تقدم أو تأخر أو ميلان أحد الفكين) يتم في هذا الفرع متابعة نمو الطفل منذ ولادته بصفة دورية بواسطة فريق طبي من مختلف التخصصات في المدينة ليتسنى تلبية احتياجاته العلاجية (أجهزة للمساعدة على الأكل، حشوات للأسنان، تركيبات، تقويم الأسنان، عمليات جراحية للوجه والفكين) في الوقت المناسب أثناء نموه حتى يتمكن من الانخراط في المجتمع بشكل طبيعي ويؤدي دوره في الحياة أسوة بغيره من الأطفال.
الفرع الثالث يقوم بعلاج أمراض مفصل الفك، آلام الوجه والفم، التي يكون مصدرها من غير الأسنان، ويقوم هذا الفرع بالتنسيق مع التخصصات الطبية الأخرى من أجل تشخيص مصدر الألم لكي يسهل علاجه أو على الأقل تخفيف المعاناة المزمنة والطويلة التي يشتكي منها هؤلاء المرضى.
يقوم هذا الفرع أيضاً بمعالجة حالات الشخير واضطرابات التنفس أثناء النوم، فقد وجد أن حالات كثيرة يمكن علاجها بواسطة طبيب الأسنان عن طريق استخدام وسائل مختلفة لتغيير وضعية الفك السفلي أثناء النوم.
|