Tuesday 5th October,200411695العددالثلاثاء 21 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

الرهينة البريطاني يسلَّم لجماعة قد تكتفي بالفدية وفشل تحرير الفرنسيين الرهينة البريطاني يسلَّم لجماعة قد تكتفي بالفدية وفشل تحرير الفرنسيين
الإفراج عن الرهينتين الإندونيسيتين وإعدام جاسوسين للاستخبارات الإسرائيلية والتركية

* بغداد - أ ف ب:
أفرج عن إندونيسيتين كانتا محتجزتين في العراق لدى مجموعة مسلحة وسلمتا أمس الى سفارة دولة الإمارات العربية في بغداد، وبدت الإندونيسيتان استقامة بنت مسند ونوفيتاساري بنت سوجيتو وهما من شرق جاوة متعبتين ومصدومتين لكن بصحة جيدة بعد ثلاثة ايام من خطفهما.وقالت سوجيتو لوكالة فرانس برس (خطفونا بينما كنا في الطريق من عمان الى بغداد ووضعونا في زنزانة لا ادري اين. كنت خائفة لكنهم لم يلحقوا بنا اذى وعاملونا بشكل جيد قبل ان يقرروا اطلاق سراحنا).ووفقا لتقارير سابقة، وصلت الشابتان الى العراق للعمل كخدم لدى لبنانيين تعاقدا مع شركة عراقية للمولدات الكهربائية.وقد خطف (الجيش الاسلامي في العراق) الاندونيسيتين مع ثمانية اشخاص آخرين يعملون في شركة لبنانية، حسب شريط فيديو عرضته السبت الماضي قناة الجزيرة القطرية.واضافت سوجيتو (تم احتجازنا بشكل منفرد بعيدا عن الآخرين ولا ادري ماذا حدث لهم) قبل ان تتوجه برفقة زميلتها للخضوع الى فحص طبي.ومن جهته، قال القائم بالاعمال الاماراتي علي الكعبي لفرانس برس ان الرهينتين لم تتذمرا من اي معاملة قاسية ولم يكن بوسعهما معرفة موعد مغادرتهما البلد. وقال ان (سيارة اوصلتهما الى مدخل السفارة عند الساعة 12:00 ظهرا (00 :09 تغ) وهكذا عرفنا بالامر) مضيفا انهما ستسلمان الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر.ويبدو أن مصيرالرهينة البريطاني قد أصبح على مقربة من مصير المحررتين الإندونسيتين حيث قال شقيقه إنه قد سلّم إلى مجموعة أخرى وأنه من المتوقع أن يتسلموا طلباً لفدية مقابل إطلاقه. وذكرت شبكة سكاي نيوز امس أن بول بيغلي قال للصحافيين إن مصادر في الكويت ومن أماكن أخرى أبلغته أن شقيقه كينيث - 62 عاماً- قد سلّم إلى المجموعة نفسها التي أطلقت سراح الرهينتين الإيطاليتين الأسبوع الماضي وأنه يتوقع تسلم طلب لفدية كبيرة مقابل إطلاقه. إلا أن حظ الصحفيين الفرنسيين المحتجزين في العراق بات أسوأ مما كان عليه سابقاً حيث غادر النائب الفرنسي ديدييه جوليا الذي قام (بمهمة) باءت بالفشل سعيا للإفراج عن الصحافيين الفرنسيين امس بيروت متوجها إلى باريس. وفي مستجدات التصفية الجسدية للرهائن أعدم مقاول عراقي يدعى اياد أنور والي مقيم في إيطاليا منذ أكثر من عشرين سنة حسب ما أعلن شقيقة وقال عماد والي لوكالة الأنباء الإيطالية إن (موظفا في وزارة الخارجية الإيطالية أبلغني نبأ مقتل شقيقي).وفي وقت سابق أكدت جماعة إسلامية في بغداد أنها اعتقلت وأعدمت (جاسوسين أحدهما تركي والآخر عراقي إيطالي) في شريط تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه وأكد فيه الرجلان أنهما يعملان لحساب (أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والإيرانية والتركية).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved