* بغداد - بعقوبة - الوكالات:
أعلن مسؤول في الشرطة العراقية أن مجهولين اغتالوا ضابطاً كبيراً في شرطة محافظة ديالي، شمال شرق بغداد، صباح أمس الاثنين.
وقال المقدم حسن سلوان من شرطة بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد): إن أربعة مجهولين يستقلون سيارتين نصبوا كميناً للعميد داوود محمد الطائي مدير شرطة بلدروز (جنوب شرق بعقوبة) وأطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً.
وأضاف أن الحادث حصل عند الساعة السابعة صباحاً بينما كان الطائي في طريقه إلى عمله في حي التحرير، جنوب شرق بعقوبة.
كما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن مجهولين أقدموا صباح أمس على اغتيال أحد المديرين العامين في وزارة العلوم والتكنولوجيا إضافة إلى إحدى الموظفات كانت برفقته.
وأضاف المتحدث أن المدير العام في الوزارة ثامر عبد اللطيف والموظفة إخلاص غالب كانا في طريقهما إلى مقر عملهما الساعة 7.30 (4.30تغ) عندما أطلق مجهولون النار عليهما في منطقة الغدير، وسط بغداد، فأردوهما قتيلين، وقد تعرض عدد من كبار الموظفين في الوزارات العراقية للاغتيال قبل فترة.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتيل مسؤول كبير في شركة نفط الشمال وكان عقيد في وزارة الداخلية قتل في انفجار سيارة قبل ذلك بـ11 يوماً. وفي 19 تموز/ يوليو الماضي، اغتيل أحد كبار موظفي وزارة الدفاع بالرصاص في بغداد، حيث كان قد تعرض عدد كبير من كبار الموظفين للقتل.
من جهة أخرى، قتل طفل في الثالثة عشرة من عمره بينما كان في طريقه إلى المدرسة عندما سقطت قذائف هاون على منطقة سكنية في بعقوبة، حسبما أفاد مصدر في مديرية شرطة المحافظة.
وأضاف المصدر أن سبعة أشخاص آخرين جرحوا في القصف بينهم ثلاثة من عمال النظافة في المدينة، موضحاً أن القذائف سقطت في منطقة تضم عدداً من الدوائر الحكومية.
إلى ذلك، قال ضابط في الشرطة رفض ذكر اسمه: إن القوات الأمريكية أطلقت النار على شخصين كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة على أحد الطرق العامة قرب المقدادية (شرق بعقوبة) مما أدى إلى إصابتهما بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى، لكنه أضاف أن أحد الجريحين تمكن من الفرار إثر وصوله إلى المستشفى.
وعلى صعيد متصل تعرض سجن أبو غريب غربي العاصمة العراقية بغداد لهجوم بقذائف الهاون، وسمعت صفارات الإنذار داخل السجن فيما حلقت المروحيات بحثاً عن منفذي الهجوم كما شُوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل السجن.
|