* دمشق - جاكرتا - دبي - لندن - الوكالات:
أكَّد النائب الفرنسي ديدييه جوليا الذي يقيم بمبادرة موازية للإفراج عن صحافيين فرنسيين محتجزين رهينتين في العراق، لإذاعة (أوروبا 1) الخاصة من دمشق إن اتصالاته (مقطوعة) في الوقت الراهن. وقال جوليا إنه يشعر (بالقلق) على الصحافيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو، موضحاً أانه سيكون في الجمعية الوطنية في باريس بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وأضاف (إني مستعد لعرض كل عناصر المعلومات التي أملكها على الطاولة أمام زملائي وأقارنها مع تلك التي لدى (وزير الخارجية) ميشال بارنييه وسنرى من ذهب أبعد) في الاتصالات مع الخاطفين.
وأوضح جوليا أنه بقي في دمشق (لأني ما زالت آمل في وصول الرهائن إلى الحدود السورية)، لكنه أضاف أن (اتصالاته مقطوعة) في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، قال جوليا إن رئيس ساحل العاج لوران غباغبو أعاره طائرته للتوجه إلى دمشق في إطار المبادرة للإفراج عن الرهائن. وأضاف (كنت بحاجة إلى طائرة بسرعة وأعطاني طائرته فوراً).
من ناحية ثانية هددت مجموعة عراقية مسلحة بقتل الرهينة الأردني هشام العزة خلال 72 ساعة إذا لم توقف الشركة التي يعمل لحسابها نشاطاتها في العراق، وفق ما جاء في شريط فيديو عرضته قناة العربية مساء السبت.
وفي جاكرتا قال مكتب المدعي العام الإندونيسي إن إندونيسيا لن تفرج عن رجل الدين الإندونيسي أبو بكر باعشير المحتجز للاشتباه في صلته بالإرهاب لتلبية مطالب جماعة عراقية تحتجز امرأتين إندونيسيتين رهينة. وقال كيماس يحيى رحمن المتحدث باسم المدعي العام (لأن هذا أمر قانوني اإندونيسي لن نتأثر بأي طرف أجنبي. سنستمر في احتجازه لأننا نتمتع بالحق القانوني لذلك).
ونقل محامو باعشير عنه قوله في مطلع الأسبوع إنه يرفض هو ذاته طلب الجماعة العراقية، مضيفاً أنه يشك في أن مقاتلين إسلاميين يمكنهم احتجاز امرأتين كرهينتين. وقال أحمد مجدان أحد محامي باعشير (إنه يشك في أن هذا الأمر ربما كان من تدبير أمريكا. وهو لا يوافق على ذلك.
وفي لندن قال بول بيجلي شقيق البريطاني كينيث بيجلي المحتجز رهينة في العراق لشبكة سكاي نيوز التلفزيونية أمس الاثنين إن أخاه ربما سلم لجماعة جديدة. واختطف كينيث بيجلي وهو مهندس يبلغ من العمر 62 عاماً منذ 18 يوماً هو وأمريكيان قطعت جماعة التوحيد والجهاد التي تحتجزهما ويتزعمها أبو مصعب الزرقاوي رأسيهما.
|