طلابنا وهذه الأيام العصيبة التي ألجأتهم الى الكتاب وأي كتاب هو: انه الكتاب المدرسي؟ واعداد ليوم قادم، يوم فيه السؤال والاوراق البيض، يوم لا يكون فيه الا ما فهم وعرف ووعى من أستاذه.
ان الطالب هذه الأيام بحاجة إلى الوقت، بحاجة الى استغلال الوقت على الأصح وإلا فهو كثير.
لقد بدأ التعب يظهر على الوجوه، وبدأت أماكن المذاكرة تغص بالطلاب، وليت الكل يحقق المذاكرة بمعناها، يحقق المذاكرة بوضع جدول يحدده بالدقائق ليعرف أن الوقت كبير يركس الجهد بجد، يبتعد عن المؤثرات من زميله أو صديقه إذا اجتمعا يجعلان الهدف وحيدا، ينظران إلى اليوم الآتي بمنظار استذكار يوم الامتحان الآتي ليقضي على ما ينشأ من فرص يكون بها إضاعة لبعض الوقت.
ثم ان الارهاق غير جائز فترك الوقت من أول العام يذهب من غير كبير فائدة - مزر- وعلى أي حال فالوقت لا يزال متسعا فلو قسم إلى أقسام: فمثلا يكون بعد العصر لمادة تحتاج إلى إعمال فكر لأن الطالب متهيئ بعد راحة وبعد المغرب لتحضير مواد يوم غد، وبعد العشاء لاكثر من مادة بأخذ جزء من كل منها والاستمرار على هذه الحالة فإن النتيجة ستكون حسنة بإذن الله.
إنني لاقدر تعاطف المربين مع أبنائهم هذه الأيام بالاجابة على استشكالاتهم.
|