* كتب - ماجد التويجري:
أبدى نجم فريق الشعلة وهدافه نواف الدعجاني امتعاضه من وضعه الحالي مع ناديه، وقال إن الإدارة الشعلاوية لم تسلمه مرتبات سنة كاملة رغم الوعود المتكررة، وقال في حديث خاص ل(الجزيرة): قضيت في نادي الشعلة سنوات وخدمته بكل إخلاص، وهذا بلا شك واجب عليّ كلاعب، حالي حال اللاعبين الآخرين، كما أنني ضحيت بأمور يعرفها الشعلاويون جيداً وذلك تقديراً وإخلاصاً لهذا النادي، الذي اعتبره بيتي الثاني.. ولكن للأسف لم أجد أي تقدير حيث إنني حتى الآن لم أستلم حقوقي ولمدة سنة كاملة رغم الوعود التي تلقيتها من الإدارة التي أناشدها أن تفي بوعودها.
وأضاف: إن وضعي النفسي مع الفريق (سيئ)، ومن الصعوبة أن أقدم المستوى الذي آمله أنا شخصياً قبل أن تأمله الجماهير الشعلاوية، لأنه إذا أردت أن تأخذ فلابد أن تعطي!!
وأشار إلى أنه ضحّى بالعديد من العروض المغرية التي ستكون بمشيئة الله فاتحة خير عليه، وذلك تقديراً لناديه الذي يرغب مسؤولوه عدم انتقاله ولكن كما ذكرت آنفاًَ لم تقدّر هذه الوقفة.
وتمنى الدعجاني أن تتكرم إدارة ناديه إما بإعطائه مستحقاته كاملة أو إطلاق سراحه خصوصاً أن هناك العديد من الأندية التي تطلب ودّه وترغب في انتقاله إلى صفوفها.
وعن رأي إدارة ناديه في العروض التي وصلته قال: العروض كثيرة وآخرها كان عرضا الرائد والتعاون، وعرض الأول كان الأقوى، ولكن للأسف الإدارة الشعلاوية لم تعط أي كلمة ولم ترد على هذه العروض، حيث إنها كانت ترغب في بقائي وأنا أرغب ذلك ولكن أتمنى أن أستلم حقوقي أولاً حتى أستطيع أن أؤدي ما عليّ على أكمل وجه!! أما إذا استمر الحال على ما هو عليه فمن الصعوبة أن أعطي، وأظن الجماهير الشعلاوية تعرف قصدي جيداً؟!!
وتطرق الدعجاني إلى زملائه اللاعبين قائلاً: إن زملائي لاعبي الفريق أيضاً يعانون من نفس المشكلة وهي غياب حقوقهم، حيث إنّ بعضهم إنْ لم يكنْ جلّهم لم يستلموا مستحقاتهم لفترات طويلة، وهذا بلا شك سيعود (بالسوء) على فريق الشعلة.
وأوضح هدّاف الشعلة أنّ حديثه هذا يمثل معاناته الحقيقية في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن هذا قد يُغضب بعض الشعلاويين، ولكن الواقع يفرض نفسه دائماً.
واختتم حديثه قائلاً: أتمنى من إدارة الشعلة أن تسعى جاهدة إلى إعطائي مستحقاتي كاملة أو أن توافق دون (تعقيد) على انتقالي حتى أؤمن مستقبلي.
|