Monday 4th October,200411694العددالأثنين 20 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

بل إن الكثير لم يُنجز والشاهد تأخير الكتب ومباشرة المعلمين بل إن الكثير لم يُنجز والشاهد تأخير الكتب ومباشرة المعلمين

اطَّلعت على ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم 11688 يوم الثلاثاء بتاريخ 14-8- 1425هـ حول ما كتبته الأخت لطيفة الصالح بعنوان (ما تم إنجازه مع بداية العام الدراسي لا يمكن تجاهله).
فبدايةً أشكر للأستاذة لطيفة حماسها لمهنتها وما أُوكلت له، وأتمنى أن يكون هذا في مصلحة العمل. وأقول لك: إن تعليقك حول جهود الوزارة وما تقوم به قد يكون صحيحاً.. ولكن لديَّ وقفات على بعض النقاط التي شرحتها؛ لكي تتضح الرؤية لديك ولدى القراء.
فأولاً في مجال المناهج فالكل يعلم المشاكل التي تواجهنا من تأخر ونقص في الكتب الدراسية، ففي هذا العام وعلى سبيل المثال لا الحصر كتب الرياضيات للمرحلة المتوسطة للجنسين، وكذلك كتب التوحيد والجغرافيا وغيرها من الكتب التي لم يستلمها الطلاب والطالبات حتى منتصف الأسبوع الثالث، فهذا يعتبر عجزاً وقصوراً في مجال توزيع الكتب الدراسية، فعلى الوزارة إيضاح سبب التأخير، فالتأخير في مثل هذه الأمور يسبب إرباكاً للطالب والمعلم.
أما في مجال التعيين، فقد حصل هذا العام تأخر في ترشيح معلمين الدفعة الثانية؛ حيث أدرجت أسماء المرشحين في الأسبوع الأول للدراسة، وتم توجيههم للمناطق التعليمية في منتصف الأسبوع الثاني، وحسب ما علمتُ من المعلمين أنفسهم أنهم لن يستلموا الحصص إلا في بداية الأسبوع الرابع، فهذا التأخير في عملية الترشيح ألا يخل بمسيرة الحركة التعليمية؟!
وأخيراً.. لا ننسى الدور الذي تقوم به الوزارة، وعلى رأسها الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم، كما لا ننسى الجهود التي يبذلها الجميع في هذا الصرح التعليمي الشامخ من جهود يشكرون عليها. ولا يعني هذا أن نغفل عن بعض الأخطاء والتجاوزات التي يفعلها البعض دون الشعور بحجم المسؤولية المناطة بهم، ولعلنا نعمل بمقولة سيدي سمو ولي العهد الأمين حين قال:
تجب علينا الصراحة والصدق في كل شيء. فلعلنا نكتب ونتحدث من أرض الواقع، خاصة حينما يتعلق الأمر بمستقبل أجيال هم أبناؤنا وفلذة أكبادنا.

أ. عبد العزيز بن عبد الله المقيطيب أستاذ مادة الرياضيات


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved