* الرياض - سعيد الغامدي - عبدالرحمن السريع:
أدى انفجار قوي وقع أمس في مقر بنك الرياض بالبطحاء بالرياض الى اهتزاز العمائر المجاورة له وهروب سكانها خوفاً على أرواحهم ظناً منهم بأنه عمل إرهابي فيما ترجع تفاصيل الحادثة إلى أنه في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس الأحد وقع انفجار شديد بغرف مولدات الكهرباء داخل بنك الرياض مما تسبب بانقطاع الكهرباء عن المبنى بالكامل وهروب جميع الموظفين من داخل المبنى إثر اهتزازه من قوة الانفجار وعلى الفور باشرت الجهات ذات الاختصاص للتحقيق في أسباب الحادث ولم يحدث ولله الحمد خسائر بالأرواح وانحصرت الخسائر فقط بالأمور المادية.
وقد تحدث ل(الجزيرة) شهود عيان من سكان المباني المجاورة للبنك وقالوا انه في تمام الساعة الرابعة عصراً تقريباً سمعنا صوت انفجار قوي اهتزت من خلاله العمارة التي نسكنها وعلى الفور هربنا وهرب السكان من العمارة وغادرنا مسرعين خوفاً أن يكون عملاً ارهابياً وعندما عملنا ان الانفجار ليس عملاً ارهابياً وانه بسبب غرف المولدات الكهربائية الخاصة بالبنك المجاور للعمارة عدنا إلى الشقق السكنية.
(الجزيرة) تواجدت أثناء الحدث لتواجه ما لم يكن بالحسبان حيث قام حراس الأمن التابعون لشركة الحراسات الأمنية بالبنك بمحاصرة محرر جريدة الجزيرة وسحبه أمام الناس ومعاملته معاملة سيئة وسحب كاميرا التصوير ومصادرة الكاميرا من قبل المشرف على حراسات البنك الذي قال للمحرر :(من أمرك بالتصوير والكاميرات صادرناها اشتري وحدة ثانية) وبعد اتصالات قام بها المحرر على مسؤولين بالبنك تم الافراج عن الكاميرا بعد ثلاث ساعات من حجز المحرر والكاميرا ولكن تمت مصادرة الفيلم.
وفي المقابل اوضحت الشركة السعودية للكهرباء انه في تمام الساعة الرابعة وعشرين دقيقة من عصر يوم الاحد الموافق 1-8- 1425هـ ونتيجة لعطل فني داخلي لمفتاح جهد 13.8 كيلو فولت التابع لمحطة توزيع بنك الرياض في حي المربع، حدث انقطاع للتيار بسبب احتراق داخلي للمفاتيح وباشرت فرق الطوارئ على الفور موقع الحادث حيث تمت اعادة التيار خلال نصف ساعة. وبينت الشركة في بيان لها ان المولدات الاحتياطية لبنك الرياض عملت على الفور ولم تحدث أضرار من هذا الانقطاع الخارج عن إرادة الشركة.
مشاهد من الحدث
* منعت الصحافة من الاقتراب من المبنى من قبل حراس شركة الحراسات الأمنية بالبنك وقاموا بتوبيخ رجال الصحافة والتلفظ عليهم من قبل المشرف والمراقب.
* تم إدخال الموظفين العاملين بالبنك حسب الأدوار يدخل موظفو الدور الأول وأخذ أغراضهم وبعد خروجهم يدخل موظفو الدور الثاني وهكذا.
* مبنى البنك بالكامل انقطع عنه التيار الكهربائي وأصبح الموظفون يدخلون ويستخدمون مصابيح ضوئية يحملونها.
* رجال الصحافة لم يجدوا من ينسق لهم ويسمح لهم بالتصوير أو بإعطائهم معلومات عن الأضرار داخل المبنى واكتفى رجال شركة الحراسة بطردهم بطريقة سيئة وغير حضارية ولا تحترم مهنة الصحافة التي حضرت لنقل الحدث بصدق وأخذ تصريح من المسؤول ولكن للأسف كان التعامل مع رجال الصحافة بهذه الطريقة السيئة والمشينة أمام الناس!!.
* بعض سكان العمائر المجاورة للبنك لم يدخلوا منازلهم حتى بعد صلاة المغرب خوفاً من حدوث شيء مفاجئ وذلك بسبب الخوف الذي أصابهم خاصة النساء والأطفال.
|