مدير عام مجموعة سليمان بن صالح العُمري في لقاء مع ( الجزيرة ):
الاستثمار في العقار «عشرة على عشرة» وهو أقل خطورة من غيره وأكثر ربحاً لمن يفهمه

* الرياض - الجزيرة:
شهد السوق العقاري طفرة عقارية كبرى خلال السنتين الماضيتين وما زال ينعم بهذه الطفرة التي ظهرت معها العديد من المساهمات العقارية والأسماء العقارية للكثير من المؤسسات والشركات العقارية.
ومن ضمن أحد أكثر هذه الأسماء في السوق العقاري نجاحاً مجموعة سليمان بن صالح العمري العقارية. وانطلاقاً من مكانة المجموعة والإنجازات والنجاحات التي حققتها كان لنا هذا اللقاء مع صاحبها ومديرها العام الأستاذ سليمان بن صالح العمري:
س: أستاذ سليمان ما هو جديد السوق العقاري هذه الأيام؟
ج: السوق العقاري ولله الحمد من أهم الأنشطة الاقتصادية للبلاد. بل يأتي في المرتبة الثانية بعد البترول بالنسبة للاستثمار فيه فهو ولله الحمد «عشرة على عشرة». فهو أقل خطورة من غيره وأكثر ربحاً لمن يفهمه.
س: ما المقصود بأقل خطورة من غيره؟
ج: الإجابة واضحة فالعقار إذا أردت أن نسميه سلعة ثابتة وبنفس اللحظة متحركة إن جاز هذا التعبير فهو ذو أهمية أي هي أصول ثابتة وهذه الأصول مستثمرة وتراها بالعين يعني ليست مثلاً مثل: «أسواق الأوراق المالية، أو الاستثمار بالأسهم وخلافه أو الاستيراد والتصدير.
س: ما هي توقعاتكم لسوق العقار للسنوات القادمة؟
ج: السوق العقاري مثله مثل أي تجارة وسلعة فهو يتطور ويتفاعل مع الزمن فاليوم نحن في مفهوم جديد للعقار فالرؤية العقارية الجديدة الآن مكنت المستثمر من الدخول والخروج من السوق مثله مثل أي مساهم في شركات الصناعة والتجارة فالأسهم في المساحات العقارية تتداول تداولاً داخلياً بين المساهمين أنفسهم داخل مكاتب الاستثمار العقاري.
س: من خلال متابعتنا لمشاريعكم ومساهمتكم السابقة لمسنا قوة حركتم ما السر في ذلك؟
ج: نحن ولله الحمد نعتمد بالدرجة الأولى على الاستثمار السريع فالسريع يغلب البطيء. وإن كثر. فلو لاحظت نشرة مساهمتنا لوجدت بعضها نفد وبيع وصفي خلال أيام وأطولها زمناً خلال سنة وأربعة شهور.
س: نريد منكم تفسيراً أكثر لما سبق ذكره؟
ج: باختصار مركزنا المالي ولله الحمد ممتاز وقوي، فلو شعرنا أن المساهمة ستتأخر فإننا نخيّر المساهم بالبقاء أو بيع أسهمه لصالحنا.
س: هل تصرفون للمساهم أرباحاً عندما يريد الخروج من المساهمة؟
ج: هذا يعتمد على مؤشر المساهمة لدينا ولكن من فضل الله علينا لم يخرج مساهم معنا إلا بأرباح.
س: تحدث الكثير من المحللين أن العقار تجارة لا تخدم إلا صاحبها، أي لا تخدم مثل الصناعة والتجارة العامة؟
ج: أسمع وأقرأ كثيراً ذلك وأندهش لهذا الرأي فإنشاء الفنادق مثلاً ليس عقاراً، وإنشاء المجمعات التجارية والأسواق ليس عقاراً، أما التخطيط والتطوير للأرض البور الخام ليس نقلة حضارية وعقارية، ثم إن العقاريين لديهم ميزانيات كاملة تصرف بدءاً من الإعلام، والإعلان حتى نهاية شركات التطوير والمقاولات مثل إدخال الخدمات من أسفلت وماء وكهرباء وإنارة، ألسنا نشارك في الحركة الاقتصادية لهذه الشركات. ودائماً هناك أشياء غير محسوسة ولكن يعيها المفكر ورجل الأعمال. وهل ندع تلك الأموال التي تستثمر في داخل المملكة سواء بمساهمات أو خلافه تذهب كما كانت تذهب لخارج البلاد والوطن للبورصات العالمية كما يسمونها بالطيور المهاجرة أليس بقاؤها واستثمارها بهذا الشكل أنفع وأجدى للصالح العام.
س: أستاذ سليمان هل من كلمة أخيرة؟
ج- أدعو الله التوفيق للجميع وللأمة الإسلامية بالخير وأن ينفع الله بنا أنفسنا ووطننا ومجتمعنا. شاكراً ومقدراً للجزيرة هذه السانحة فهي فعلاً تكفيك وتغنيك.