د. سلطان القحطاني
رحيل الشاعر محمد حسن فقي يرحمه الله فاجعة حقيقية، وخسارة مؤكدة لأنه علم من أعلام تجربتنا الشعرية التي أسسها وساهم في بنائها.
الفقي يرحمه الله ظل وعلى مدى عقود وفياً للشعر، مسهماً في تألقه وصياغة ألقه ورونقه.. لقد مات مخلفاً العديد من الأعمال الشعرية التي نعتز بها ونفخر في بقائها وتواجدها بيننا. لقد رحل الشاعر الرائد شاعر الوطنيات التي تعكس ولعه العظيم بالقصيدة وحرصه الشديد على بناء معطيات وطنية حديثة تترجم الشعر الى واقع معاش، وفضاء انساني معبر. وإلى جانب اهتمامه بالوطنيات والقصائد الاجتماعية كتب وبزهد ووفاء رائع لقيم المجتمع السعودي المسلم من خلال رمضانيات التي عكف فيها وعلى مدى عقود كثيرة فظل ينشر أعماله بانتظام، وتواصل قل ما نجده في شاعر آخر.
الرائد الراحل محمد حسن فقي من جيل عظيم حمل أمانة الشعر والابداع حتى توجها في العديد من الأعمال الرائعة.
|