من جهته فند علي سعد مدير الأوتار الذهبية جميع ما ذكره السليمان، بل وردّ على جميع تلك الأسباب ولم يخف ايضاً سعادته حين طلب منه السليمان بفسخ العقد لأن السليمان كان مصدر خسائر للشركه (بحسب تصريح علي سعد) الذي أضاف (كان معنا عنيدا لا يقبل الا رأيه فقط).
ويقول سعد (لفن) في اتصال هاتفي وهو خارج المملكة: بالفعل تلقينا خطاب السليمان والذي يفيد فيه بفسخ العقد معنا لأسبابه الخاصة حيث لم نمانع ابداً (ولم نصدق خبرا) بأنه يريد فك ما بيننا من عقود وعلى الفور قمنا بفسخ الغقد معه وتنازلنا ايضاً عن الشرط الجزائي الذي كان بموجبة ان يدفع لنا السليمان ما يقارب النصف مليون ريال على فسخه للعقد.
وعن فرحة وسعادة الأوتار بطلب الفنان لفسخ العقد: كان السليمان من الفنانين الشباب الجيدين معنا في بدايته أي منذ سبع سنوات تقريباً وقمنا بطرح عدد من الاعمال له في الاسواق الا اننا لاحظنا تغييرا كليا في السليمان وذلك في مطالباته الدائمة برفع قيمة عقده وهذا ما حصل عليه ايماناً منا في دعم موهبته وفنه وخلال الأربع السنوات الماضية فقط جددنا معه العقد أربع مرات وفي كل مرة يطالب بزيادة قيمة العقد وأعتقد ان هذا أحد اسباب دعمنا له.
أما من ناحية مماطلتنا له في المواعيد (وكل ما ذكرته لك وسأذكره مثبت عندي) فقد قمنا بحجز استديو التسجيل له اكثر من ست مرات وفي كل مرة يعتذر فيها وفي ثم نجدد الوعد معه ونتسبب في خسائر اضافية ومع ذلك صبرنا عليه طويلاً، بالفعل هو اتصل بنا مرتين احداهما في يوم عطلة والاخرى وانا في خارج المملكة ولم يتصل بنا ثانية، حاولنا معه كثيراً في أن ننفذ هذا الالبوم ولكن مماطلته في المواعيد حالت دون ان نكمل معه العمل. ويضيف سعد لعل الشاهد الأكبر في الموضوع هو مدير اعماله طارق الدهام والذي جاء الينا يعتذر عن المواعيد الواهية من قبل السليمان كما أن الدهام كذلك شاهد على تجديدنا لعقد الفنان أربع مرات، واما قوله اننا نتدخل في اختيار اعماله فللمعلومية تكبدنا خسائر طائلة بسبب اننا تركنا له اختيار الاعمال التي يرغبها ولعل من آخرها مبلغ تجاوز 167 ألف ريال بسبب تكدس الاعمال عندنا وعدم نفاذها من الاسواق، كما احب ان اشير الى اننا اشتركنا مع الفنان في اختيار بعض الاعمال له من خلال توفر النص الجيد والملحن الاميز في الساحة وحققت تلك الاشرطة مبيعات ضاربة وهي ثلاثة ألبومات منها طال النوى ودخليك وألبوم آخر، ونحن حين نتدخل في اختيار اعمال الفنان فهي من مصلحته حيث نوفر له افضل الكتاب والملحنين ونحن شركة تبحث عن المادة فلذلك لا بد من اعمالنا ان تنفد من الاسواق لنحقق من خلالها الارباح المتوخاة.
الى جانب ذلك كان من اسباب فسخنا للعقد ان السليمان دائم العناد وعدم الاخذ بنصائح الغير وهذا ما شجعنا حقيقة في فسخ العقد من دون أي تردد، أما قوله بعدم اهتمامنا بالفنانين السعوديين فاعتقد ان السليمان نفسه لا ينكر ابدا وقفاتنا معه وتلبيتنا لجميع مطالبه ونحن نهتم بالفنان السعودي قبل غيره من الفنانين وعند اتجاهنا لبعض الفنانين من دول اخرى فالمؤسسة ليس بحكر فقط للسعودي وعن اغنية البرتقالة التي لم تعجب السليمان فهي فقط اغنية موسم وحققت نجاحاً قد تتعدى نجاح بعض اغانية.
واختتم علي سعد قائلاً أتمنى من السليمان مراجعة حساباته وما قدمناه له وان يحظى بنصيب طيب مع غيرنا من الشركات المنتجة للفن.
|