مهلاً يا منصور البطي
(شاعر نجد) لقب لا يستطيع حصده 100 شاعر!!

نرثي أنفسنا نحن متابعي الشعر لما نشاهده من غثاء طغى على ساحة الشعر في أيامه الحالية إلا أننا نحفظ ماء وجهنا لأنفسنا حين نقرأ بين فينة وأخرى قصيدة نجد فيها بعض ما يليق بنا كمتابعين.. ولكن لا ندري ما هو الداء الذي أصاب ساحتنا الشعرية ومن هو السبب فيما تعج به من مهاترات جمة وغثاء كثير.. وربما أسوق عتبي هنا من خلال مدارات على من يقبل لنفسه أن يكون محط علامة استفهام آنية، وليست دائمة لمجرد قبوله أمراً لا يليق به.. وكلامي هنا عن شاعر شاب له حضور تراكمي جميل، وهو منصور البطي.. فقد شدَّني ما قرأت عنه بإعلان عن أمسية له، ولكن بلقب (شاعر نجد الكبير) كيف هذا؟
لا أدري هنا من يمنح الألقاب جزافاً.. فمسألة أن يرضى منصور عن هذا اللقب يُعتبر إساءة له ليس لأن اللقب أصغر منه، ولكنه لقب أكبر منه بمراحل، فشاعر نجد لم يحصل عليه كثير من الشعراء السابقين والحاليين أمثال ابن شريم وابن لعبون والهزاني وزبن ولويحان والسياري والفايز والخلاوي وأبو دباس والقاضي وابن سبيل وابن دويرج وناصر الزغيبي وجهز بن شرار وفيحان بن زريبان وشالح بن هدلان ودبيان وتركي بن حميد وثم من المعاصرين القريبين مثل سبيل بن سند وكديميس والعطاوي وابن عون وعمير والسلوم والحميدي وابن مبرد والثميري وعايض العصيمي والسميح وخلف بن هذال، وغيرهم كثر.. كل هؤلاء لم يستطع أحد منهم الحصول على لقب شاعر نجد، ولن يرضى أحد منهم بذلك لو عُرض عليه فكيف تقبل أنت وأين أنت من هؤلاء؟ ثم كيف يتم القبول بلقب شاعر نجد الكبير وبالذات الكبير فهل أنت يا منصور شاعر كبير.. أم شاعر شاب؟
شاعر نجد لقب لا يستطيع حصده 100 شاعر.. وأخيراً أعود بالسؤال كيف وصل الشعر وساحته إلى هذه المرحلة؟
وعليك يا منصور الرجوع عن هذا المنزلق.