* إعداد- خالد المشاري:
شهدت الجولة السادسة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تألق الشباب (المتصدر) والنصر (الوصيف) ومحافظتهما على مراكزهما.. كما واصل الاتحاد عطاءه المميز ورباعياته المدمرة وأفاق الأهلي أمام أُحد وسجل خماسية كان بأمس الحاجة لها.. وخرج الطائي بفوز صعب أمام الاتفاق.. فيما واصل الهلال تفريطه بالنقاط وعروضه السلبية ونتائجه السيئة.
الليث المتصدر يواصل
رحلة الانتصارات
واصل الفريق الشبابي رحلة الانتصارات وافتراسه للفرق التي تواجهه في المسابقة ونجح في الجولة السادسة وبسهولة من عبور القادسية حيث تمكن الشباب من السيطرة على المباراة سيطرة كاملة ولم يتح لضيفه القادسية أي فرصة لالتقاط الأنفاس وتحسين الوضع داخل الملعب لأن الفريق هو الذي تسيد المباراة وانتهج الأسلوب الهجومي السريع الذي أحدث نوعا من الإرباك للفريق القدساوي وبالتالي أفقده توازنه ليحسم الليث المباراة لصالحه مستوى ونتيجة وبالتالي يشدد قبضته على الصدارة دون أن يتعرض لأي خسارة طيلة الجولات الست الماضية.
بينما جاءت هذه الخسارة مؤثرة للقادسية الذي كان يأمل أن يخطف الفوز ليتمكن من اجتياح فرق المقدمة خاصة وأنه ظهر بمستوى رائع في المباراة التي كسبها أمام الطائي في الجولة الخامسة ولكنه ظهر أمام الشباب بصورة مغايرة تماماً لما قدمه أمام الطائي ليتعرض لخسارة مستحقة.
أعاصير النصر تُدمِّر الوحدة
استعاد الفريق النصراوي توازنه وظهر أمام الوحدة متألقاً وقوياً حيث استطاع أن يسيطر على المباراة سيطرة كاملة منذ البداية ونجح في تسجيل (3) أهداف خلال الدقائق السبع الأولى مما يؤكد أنه صاحب الأفضلية المطلقة وكان لخسارته الماضية أمام الرياض دور كبير في ظهور الأصفر بهذه الصورة البهية وهذه الانتفاضة المدمرة التي راح الوحدة ضحية لها وبهذا الفوز الكبير والتاريخي يواصل النصر مطاردته القوية للشباب المتصدر ليحافظ العالمي على وصافته وينفرد وحده بأقوى خط هجوم بعد هذه الستة التاريخية.
* الفريق الوحداوي لم يتمكن من تقديم أي شيء خاصة بعد أن واجه خطراً نصراوياً منذ الدقيقة الأولى ليعلن استسلامه وعدم قدرته على التصدي للهجمات النصراوية العديدة ليتعرض لخسارة قاسية جداً جداً.
الأهلي عبر أُحد
عوَّض الأهلي خسارته القاسية أمام منافسه التقليدي الاتحاد بفوز مستحق وكبير على أُحد وبخماسية أكد أن الأهلي قادم وبقوة نحو المنافسة وأن خسارة من الاتحاد لن تؤثر على فريق كبير كالأهلي لأن الكرة فوز وخسارة وها هو الفريق يستعيد توهجه وقوته وينجح في تحقيق فوز كبير قاده خطوتين للأمام.
* أما فريق أحد فلم يتمكن من الوقوف أو التصدي لسيل الهجمات الأهلاوية وبالتالي تعرض لهذه الخسارة القاسية.
برباعية الاتحاد يوقف الأنصار
واصل الفريق الاتحادي عروضه القوية وبدأ يعود لنتائج الرباعيات التي استهلها في مرمى أحد في الجولة الأولى من المسابقة ثم سجلها بمرمى منافسه التقليدي الأهلي في الجولة الخامسة وها هو يكررها في مرمى الأنصار في الجولة السادسة الماضية.. حيث سيطر العميد على المباراة سيطرة كاملة وتناوب حمزة وسويد واليامي على التسجيل ليقودوا فريقهم لفوز كبير ومستحق وبذلك يواصلوا تقدمهم للمراكز الأمامية.
* فريق الأنصار (معذور) لأنه واجه فريقا كله نجوم وبالتالي لم يتمكن من فعل شيء ولم يستطع حماية مرماه ليتعرض لخسارة مؤلمة.
فوز عسير للطائي
لم يقدم فارس الشمال فريق الطائي خلال لقائه بالاتفاق في حائل أي مستوى يستحق الذكر إلا في ربع الساعة الأخير من المباراة الذي شهد هدف الفوز والمباراة الوحيد لصالح الطائي من قدم عمر المغير قبل نهاية المباراة بست دقائق وبذلك يحصل الفريق على فوز ثمين تحقق بصعوبة بالغة لكن الأهم هو الفوز الذي تقدم به الفارس خطوتين للأمام.
* بالمقابل تفوق الاتفاق وكان هو الأفضل طوال (75) دقيقة لكنه لم يوفق في ترجمة ما أتيح له من فرص ليتعرض لخسارة غير مستحقة إطلاقاً.
الهلال يواصل النزيف
ما زال الفريق الهلالي يواصل التخبط والتفريط بالنقاط وكان لقاؤه بالرياض ما هو إلا امتداد للفوضى الهلالية التي باتت مُزعجة لعشاق هذا النادي العريق فلا مستوى ولا نتائج مشرفة ولا حتى مؤشرات تؤكد أن الفريق سيكون قادراً على استعادة مجده وانتصاراته فإذا كان الهدف الآن هو بناء فريق فيجب أن يكون البناء وفق أسس سليمة وخطط مدروسة ويُعلن ذلك لعشاق هذا الكيان الكبير الذين ما زالوا متعطشين للانتصارات والإنجازات.. فالهلال الحالي ليس هو الهلال الذي تعرفه جماهيره ولابد من فعل شيء قبل فوات الأوان وحين لا ينفع الندم.
* فريق الرياض كالعادة ظهر قوياً ومتماسكاً وقد حاول مرات تهديد مرمى الهلال وتمكن من ذلك ولكنه لم يستغل سوى ضربة الجزاء التي سجل منها هدفه الوحيد.
(34) مباراة منها (27) انتصاراً
شهدت الجولات الست الماضية إقامة (34) مباراة جاءت نتائجها على النحو التالي:
(27) مباراة انتهت بالفوز.
(7) مباريات انتهت بالتعادل الإيجابي.
(103) أهداف خلال (34) مباراة
سجل خلال مباريات الجولة السادسة (22) هدفا من ست مباريات وبهذه الأهداف ال (22) يرتفع إجمالي الأهداف المسجلة إلى (103) أهداف وهي الحصيلة الرقمية ل (34) مباراة دورية ويأتي.
(8) ضربات جزاء
سجلت جميعها
احتسب خلال مباريات الجولات الست الماضية (8) ضربات جزاء سجلت جميعها.. وقد احتسبت هذه الضربات للفرق الآتية:
* ضربة للطائي أمام الاتحاد في الجولة الثانية احتسبها الحكم عبدالرحمن التويجري وسجلها اللاعب- حماد جي.
* ضربتان للنصر أمام الأنصار في الجولة الثالثة احتسبها الحكم عبدالرحمن التويجري وسجلهما جميعاً سعد الزهراني والثانية أمام الوحدة في الجولة السادسة احتسبها الحكم ممدوح المرداس وسجلهما جميعاً سعد الزهراني.
* ضربة لأحد أمام القادسية في الجولة الثالثة احتسبها الحكم عبدالرحمن القحطاني وسجلها حمزة صالح بعد أن صدها الحارس ثم أكملها حمزة في المرمى.
* ضربة للأنصار أمام الهلال في الجولة الرابعة احتسبها الحكم معتوق المالكي وسجلها اللاعب كوستا.
* ضربة للاتحاد أمام الأهلي في الجولة الرابعة احتسبها الحكم ظافر أبوزندة وسجلها محمد نور.
* ضربة للأهلي أمام أحد في الجولة السادسة احتسبها إبراهيم النفيسة وسجلها روجيريو.
* ضربة للرياض أمام الهلال في الجولة السادسة احتسبها علي المطلق وسجلها خليفة غايل.
(7) حالات طرد
شهدت الجولات الماضية (7) حالات طرد كانت من نصيب اللاعبين الآتية أسماؤهم:
* محسن الشهري من (القادسية وقد طرد في لقاء فريقه أمام الهلال في الجولة الثانية من الحكم- خليل جلال.
* علي جبلي (حارس الهلال) وقد طرد في لقاء فريقه أمام الأنصار في الجولة الرابعة من الحكم معتوق المالكي.
*أحمد العجمي من (النصر) وقد طرد في لقاء فريقه أمام الرياض في الجولة الرابعة من الحكم فايز الشهري.
* محمد دغريري من (أحد) وقد طرد في لقاء فريقه أمام الاتفاق في الجولة الرابعة من الحكم حمود الشمري.
* علي العبدلي من (الأهلي) وقد طرد في لقاء فريقه أمام الاتحاد في الجولة الرابعة من الحكم ظافر أبوزندة.
* زرافيتش من (الاتحاد) وقد طرد في لقاء فريقه أمام الأهلي في الجولة الرابعة من الحكم ظافر أبوزندة.
* علي زايد من (الرياض) وقد طرد في لقاء فريقه أمام الهلال في الجولة السادسة من الحكم علي المطلق.
| 
"الريـاضيـة"