تابعت نتائج المشاركين في الدورة العربية العاشرة بالجزائر وعدد الميداليات التي حصلواعليها متابعة مراقب يدرك أن مثل هذه الإنجازات لا تسمن ولا تغني من جوع في المحافل العالمية وبشهادة أولمبياد أثينا!
بل إنني أخشى من الانعكاسات السلبية لتلك الميداليات إذا ما صدقنا أنها تعني تطور المستوى وتؤكد تحسن أرقام رياضيينا حيث سنقف عندها في مشاركاتنا الدولية القادمة وبالتالي لن تكون مفاجأة إذا ما أصبحت الصدارة في المنافسات العربية خارج القائمة في المسابقات العالمية!
أكرر ما سبق وان قلته في الاسبوع الماضي حول أهمية تطوير مستوى مسابقاتنا الخليجية والعربية بشكل يؤهل دول المنطقة لأن تكون أرقاماً معتبرة في المشاركات الدولية وأن تكون في مستوى الحدث ونتائجه!
لذا أرجو ألا نفرط في الثناء على ما تحقق في الجزائر من نتائج وأن نضع نصب أعيننا فارق المستوى بين نتائج وأرقام مسابقاتنا الخليجية والعربية وما يتحقق عالمياً ولابد من إعادة النظر في هذه البطولات والتفكير فيما يمكن أن يحدث نقلة نوعية في مستوى هذه البطولات ومستوى المشاركين فيها ليكون حضورنا في المناسبات الرياضية العالمية حضوراً مشرفاً يضمن عدم تساقط أوراقنا فور انطلاقة الأدوار التمهيدية!
النصر هل يقبل التغيير؟!
كان سمو رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل هو ثاني رئيس هلال يزور نادي النصر بعد المغفور له -إن شاء الله- الأمير عبدالله بن سعد فيما لا توجد زيارة رد نصراوية حتى تاريخه!
وزيارة رئيس الهلال الأخيرة للنصر هي دعوة للتغيير فعقليته الشابة وفكره الواعي يحملان رسالة للعودة بالرياضة إلى أهدافها السامية وسيادة المحبة والألفة والتعاون محل التشاحن والأجواء المكهربة!
والنصر بحاجة فعلا للتغيير فأجواؤه السابقة لم تقدم له سوى الإخفاقات والخلافات والاختلافات وجعلته أسراً لها يدور في فلكها فيما غيره مغرداً في أجواء الفرح والبطولات!
والنصر بحاجة لأن يتخلص من عقد المؤامرة وأنه مستهدف!
والسؤال لماذا يستهدف النصر؟!
الذي أعرفه أن المستهدف دائماً هو صاحب الحضور القوي والمؤثر والنصر لا علاقة له بمثل هذا الحضور منذ عشرة أعوام!
بل إن النصر خلال هذه الأعوام العشرة كان (يستعطف) وكانت هناك العديد من القرارات التي فيها الكثير من جبر الخواطر النصراوية!
أرجو أن ينعم النصر بأجواء التغيير التي تعيده إلى عالم الأبطال والبطولات وربما يكون في رد الزيارة ودخول مقر الهلال بداية عودة النصر تلك الأجواء السعيدة!
أطفال في دوري المحترفين!
في مسابقة كأس دوري الاحتراف واللاعبين الأجانب لانزال نشهد مشاركة عدد من (الأطفال) الذين لايزالون يتعاملون مع مباريات هذه المسابقة على نفس طريقتهم في الحارة أو في المدارس الابتدائية حيث غالباً ما تنتهي المباراة بفاصل من الملاكمة والعراك والألفاظ النابية!
ومشهد مثل الذي حدث بين حسين عبدالغني والقهوجي في أعقاب مباراة الأهلي والاتحاد يؤكد أن نموذج اللاعب (الطفل) حاضر في ملاعبنا وفي ناديين من أندية المقدمة وفي مباراة نعتبرها من الوجوه المشرقة للكرة السعودية!
هنا نحتاج إلى جملة من القرارات..
إبعاد نموذج اللاعب (الطفل) حتى تكون مبارياتنا في مستوى المسابقة وأهميتها.
إبعاد الإداري الذي يستنكر قرارات الحكم ولا يستنكر عبث الأطفال!
وسع صدرك..!
** إيقاف حسين عبدالغني واستدعاؤه للمنتخب معناه معاقبة النادي وتكريم اللاعب المشكلة!
** الدكتور- محمد بن عبدالعزيز الصالح طالب في زاويته الأسبوعية بالجزيرة (رؤية اقتصادية) بأن تكون هناك غربلة كاملة وتغيير جذري على كل المستويات الإدارية وفي كل الأجهزة والاتحادات الرياضية لتطوير الرياضة السعودية.
** سألت هلالياً ما يسمع بسامي الجابر.. ليه أهداف سامي في المواسم الأخيرة صارت قليلة بينما آخرون أقل منه موهبة وخبرة ومهارة أهدافهم كثيرة؟!!
قال..
هذا زمان كله إعجاب
(الذيب) جايع وشبعانة حصانيها!
** بالمناسبة سامي أفضل لاعب في تاريخ الهلال قياساً بعدد البطولات التي حسمها بأهدافه والبطولات الأخرى التي أسهم في الفوز فيها!
** هذا ما هو رأي شخصي هذا تاريخ ونتائج موثقة!
** كاتب يسترزق بالألوان تنقل بين عدة صحف ويكتب باللون الذي تميل إليه الصفحة التي تقبل به!
** الحديث عن رفع أسعار تذاكر الدخول للملاعب أو تخفيضها حديث ما له داعٍ لأن الجمهور غائب في الحالتين!
والجمهور لن يعود إلا مع عودة المستوى والإثارة للمباريات وهذا لن يتم إلا بإلغاء المربع وعودة أهمية النقاط في كل المباريات!
** عندما نستمع إلى واحد يتكلم كلام ماله أم ولا أبو نقول معليش الكلام ببلاش وما عليه جمرك لكن إذا كان مثل هالكلام في القناة الرياضية ودك يصير مثل الجوال الكلام بفلوس وحتى لو ما تتكلم تدفع الرسوم!
** مدارس التربية النموذجية وزعت ملابس رياضية أزرق وأبيض على طلاب المرحلة الابتدائية ويقولون هناك نادٍ رافع شكوى لوزارة التربية والتعليم على اعتبار أن هذا الاختيار يرسخ شعبية أحد الأندية!
** اللون في الشمس أزرق وفي الظل كحلي وإذا الجو مغبر يصير أصفر!
** الحقيقة مثل هالقضايا هي قضايا مصيرية تستحق العرض على مجلس الأمن!
** منع اللاعبين من الحديث للإعلام إلا بإذن الإدارة الهدف منه ضمان عدم منافسة اللاعبين لإدارتهم في الظهور في الصحافة والتلفزيون!
|