مع بدء المنتدى الإعلامي
اللجنة النسائية بجمعية الإعلام والاتصال تعقد اجتماعاً لها

* الرياض - روضة الجيزاني:
عقدت رئيس اللجنة النسائية بالجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتورة خيرية السقاف ظهر أمس السبت اجتماعاً ضم عدداً من الإعلاميات وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتينتال حيث بدأ الاجتماع بكلمة العضوة في اللجنة جميلة فطاني التي رحبت بالحاضرات وتحدثت عن أهمية التواجد الإعلامي ونوهت بدور الجمعية التي استطاعت جمع الإعلاميات.
بعد ذلك ألقت الدكتور خيرية السقاف كلمة (عرفت فيها بدور الجمعية وذلك حسب اللوائح التنفيذية وقالت: لقد تجذر الاعلام واصبح دوره يتغلغل في كل الأدوار وتطرقت إلى الدور الثقافي الذي تقوم به الجمعية سواء كان مهنياً أو بحثياً وفتح الأبواب للجميع، كما تناولت دور الجمعية كواجهة إعلامية له أهميته في المجتمع الإعلامي والثقافي، كما نوهت بجائزة الجمعية التي تمنح للأعمال الإعلامية والأكاديمية كذلك في مجال الاتصال والاعلام. وتحدثت عن أهداف الجمعية التي تتيح الفرصة للأعضاء للتسجيل والتخصص، مشيرة إلى دور المرأة في المشاركة في قرارات الجمعية كوضع التوصيات.
وناشدت الجميع العمل على تعزيز الأهداف التي وضعت من أجل تحسين صورة المملكة في العالم خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
بعد ذلك فتحت رئيسة اللجنة المجال للأسئلة والمقترحات حيث تمحورت حول الخطط المستقبلية لدور الجمعية والصورة الشاملة لأهداف الجمعية، وقد اشارت رئيسة اللجنة ان هناك خططاً مستقبلية وخططاً مثل تنظيم المحاضرات وخطبة لربط الاكاديميات بالإعلاميات وتوسيع النشاط ليمتد إلى مدن المملكة مطالبة في الوقت نفسه تفعيل دورها الإعلامي بتوخي الصدق والشفافية من خلال نقل المعلومة وتغطيتها للحدث.
واشارت إلى أن دور الجمعية سوف يمتد إلى خارج المملكة، كما طالبت بإيجاد أقسام متخصصة بالإعلام في الجامعات وتوضيح دور المهام المهنية أمام الإعلامية التي لم تتلقَ دورات مهنية متخصصة بالإعلام.
واشارت الى دور المرأة في الجمعية يمتد الى المشاركة في القرارات كوضع التوصيات وناشدت الجميع العمل على تعزيز الأهداف التي وضعت من أجل تحسين صورة المملكة في العالم خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وقالت العضوة في الجمعية جميلة فطاني في ردها على بعض الأسئلة ان الخطط المستقبلية تقوم على وضع خطط عمل وزيارات للأجهزة التربوية لربط الحلقات المفقودة، كما أشارت العضوة ابتهاج طاشقندي الى أن هناك ترتيبات سوف توضع للجهات التربوية بطريقة تربوية وإعلامية تستند على ما ينتج من تجارب عملية.