عشرة شهداء في المذبحة الإسرائيلية وأمريكا تغض الطرف عنها

* غزة - القدس المحتلة - بلال أبو دقة - الوكالات:
ناشد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المجتمع الدولي والعربي والإسلامي (التحرّك الفوري والسريع) لوقف الجرائم العنصرية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، في وقت قتلت فيه إسرائيل عشرة فلسطينيين جدد وجرحت العديدين ودفعت بالمزيد من القوات إلى قطاع غزة. وبينما قالت الولايات المتحدة إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها مشيرة بذلك إلى هذه الفظائع التي ترتكبها حليفتها فإن حركة المقاومة الإسلامية حماس توعَّدت باستمرار إطلاق الصواريخ اليدوية الصنع باتجاه المستوطنات اليهودية، ودعت الحركة سكان بلدة عسقلان في جنوب إسرائيل بإخلاء المستوطنة وإلا فإن عليهم تحمل بقائهم فيها تحت رحمة صواريخ القسام.. ومن بين شهداء الأمس أربعة قالت إسرائيل إنها قتلتهم بينما كانوا يهمون بتنفيذ عملية فدائية ضد إحدى المستوطنات.
وقد نجح الفلسطينيون الأربعة في التسلل مئات الأمتار داخل إسرائيل بالقرب من معبر المنطار (كارني)، أحد نقاط العبور بين قطاع غزة وإسرائيل، مستفيدين من الضباب الصباحي وكانوا على وشك شن هجوم على مستوطنة نحال عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم.
ومن جانب آخر أعلنت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء) أرجأ زيارته الرسمية التي كانت مقررة أمس السبت وتشمل كلاً من روسيا الاتحادية وتركيا وذلك للوقوف عن كثب على التطورات في قطاع غزة. وبينما قالت الولايات المتحدة إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها تعليقاً على المذابح التي تقوم بها إسرائيل، داعية حليفتها المفضلة إلى استخدام قدر معقول من القوة، فإن تونس أعربت عن قلقها العميق تجاه ما يحدث، بينما دعت كندا لوقف أعمال العنف.