عقب حضوره المؤتمر الصحفي بمناسبة المهرجان الخيري الثاني لرعاية الأيتام
د. النملة: مهمة الوزارة (وقائية) للحد من ازدياد الأطفال (اللقطاء)

* الرياض - فهد العيسى:
عقد معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور علي بن إبراهيم النملة صباح أمس بمكتب معاليه بمقر الوزارة المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان الثاني لرعاية الأيتام والذي سيقام إن شاء الله بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء المقبل ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية.
وقد استهل معاليه المؤتمر بشكر وتقدير لأمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد على تشريفه لحفل افتتاح المهرجان ولجميع اللجان المشاركة وجميع الاعلاميين.
وقال معاليه إن المهرجان الثاني للأيتام هو امتداد للمهرجان الأول ويحمل نفس شعار المهرجان الأول وهو (معاً لرعايته)، وأضاف: إن المهرجان الأول عقد قبل عامين من الآن برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وكان له أثر طيب توعوي وكان له صدى قوي.
وقال معاليه: إنه سيكرم في هذا المهرجان نماذج من كفلاء الأيتام ولدينا ولله الحمد أكثر من (8) آلاف أسرة حاضنة وكلهم يستحقون التكريم مؤكدين على أن الأجر والثواب من الله هو مبتغى الجميع، وأضاف بهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز للاهتمام بهذه الفئة وعلى جهوده المباركة في هذا الشأن.
كذلك أرفع شكري وتقديري لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لما له من أيادي بيضاء في رعاية اليتيم.
وكذلك شكري لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي اشتهر عنه حبه للخير وشمل خيره هذه الفئة.
وأكد معاليه بأن هناك توصيات لهذا المهرجان ونؤكد على أن تكون واقعية من أجل أن تطبق لا أن تضع توصيات مثالية ولا نتمكن من تطبيقها على الواقع.
وفي المهرجان السابق تم تفعيل مفهوم الرعاية اللاحقة تمخض عنه إنشاء (المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام) وقد انطلقت وينتظر منها المزيد.
بعد ذلك اذن معاليه بطرح الأسئلة من الإعلاميين، وفي سؤال عن تزايد في عدد الأطفال اللقطاء والخطط التي وضعتها الوزارة للتوسع في هذه الدور واستيعاب الأعداد القادمة.
قال معاليه اولاً مشكلة التزايد لها أسباب اجتماعية لا تخفى عنكم ومهمة هذه الوزارة ليست فقط الرعاية ولكن مهمتها وقائية للحد من هذه المشكلة.. وأود أن أقول أن لدينا قوائم انتظار لرعاية هؤلاء الأطفال وحضانتهم وعن وجود عدد من الأيتام لدى أسر حاضنة هل هناك متابعة جادة لهؤلاء الأطفال خاصة وان البعض من الأسر تنسب الطفل إليها؟.. أجاب معاليه لا يحق لاي أسرة نسب الطفل اليها وهذا حكم شرعي محسوم ويحصل اشكالات لو تم هذا.
ولدينا ملف خاص لكل طفل محتضن ولكل أسرة حاضنة بالتالي فنحن مع الطفل منذ ولادته، وهناك متابعة دورية لهذه الأسر.. وعن وجود عدد من الفتيات في الدور في سن الزواج ماذا اعدت لهم الوزارة؟ قال معاليه نعم هناك فتيات في سن الزواج ولدينا عدد معقول وهناك عدد من الشروط والمعايير يمكن اخذها في الاعتبار من حيث ملاءمتهن ومن حيث تفهم اوضاعهن وكذلك متابعتهن بعد الزواج من خلال كما ذكرنا ( المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام).
وبسؤال معاليه عن الجمعيات التي ترعى الأيتام اشار إلى أن هناك جمعيات خيرية لديها دور لرعاية الأيتام وتقوم الوزارة بمتابعة الأطفال والأشراف عليهم وتم مؤخراً تعيين محاسبين لمتابعة إيرادات ومصروفات الجمعية.
وعن عدد الأيتام التي تشرف عليهم الوزارة أفاد معاليه بأن عدد الأيتام تقريباً (عشرة آلاف) يتيم ويتيمة تشرف عليهم الوزارة وتقوم بمتابعتهم ورعايتهم.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي شكر معاليه جميع أصحاب المعالي مديري الجامعات والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ووزارة الصحة والمعاهد الأهلية على قبولهم الأيتام واتاحة الفرصة لهم في التعليم بل أن بعض المعاهد الخاصة اتاحت لهم المنح الدراسية.. وأؤكد شكري وتقديري لهم على اهتامهم بأبنائنا الأيتام.
كما اؤكد شكري للقائمين على المهرجان لسعادة وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي ولسعادة وكيل الوزارة المساعد مطلق الخنوشي ولمدير عام رعاية الأيتام بالوزارة عوض الجميلي.