يعتبر معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد رياضياً أصيلاً من الدرجة الأولى، فهو عضو مجلس إدارة نادي الفروسية بالرياض ومن الداعمين الأساسيين له. ولذا لم يقف الدعم المالي عند حد معين من العمل الاجتماعي أو الديني، لكنه امتد إلى العمل الرياضي الذي أحبه وشجعه، فهو يتبرع لأندية المملكة عموماً، وأندية حائل أيضاً ولكن بدرجة أخص نادي الطائي والجبلين.
وعندما زار حائل قبل زيارة الملك خالد يرحمه الله بأيام، ليشارك الأهالي استقبالهم له، كان يحضر يومياً إلى الملعب ليؤدي تمارينه الرياضية، وصادف أن حضر فريق جبة لكرة القدم ليزاول تمرينه على نفس الملعب، فذهب رئيس النادي في ذلك الوقت خلف السحيمان ونائبه شجاع المطيري للسلام على الدكتور/ ناصر الرشيد الذي كان يتمرن، فأخذ يسألهم عن النادي وأحواله، وفهم منهم ما يواجهونه من صعوبة في المواصلات للوصول إلى حائل بسبب صعوبة ووعورة الطريق في تلك الفترة قبل أن تسفلت.
وما إن عاد إلى الرياض، حتى فوجئ أبناء جبه أن معالي الدكتور ناصر الرشيد يرسل لهم جيباً مجهزاً ومشحوناً بجميع ما يخص الملاعب من كرات وملابس هدية ودعماً لهم ليستطيعوا الوصول إلى حائل بسهولة ويسر.
ولما استطاع نادي الطائي الوصول إلى نهائيات البطولة العربية التاسعة للأندية أبطال الكؤوس تبرع لهم بمبلغ مائة وخمسين ألف ريال للمشاركة في هذه البطولة غير الدعم السنوي.
|