Sunday 3rd October,200411693العددالأحد 19 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "ملحق اعلامي"

الأمير سلمان يرعى حفل جائزة خدمة المجتمع اليوم الأحد الأمير سلمان يرعى حفل جائزة خدمة المجتمع اليوم الأحد

* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح :
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم الأحد حفل تسليم جائزة خدمة المجتمع التي تنفذها إدارة خدمة المجتمع التابعة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وبهذه المناسبة أعرب الأستاذ عبد الرحمن
الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة الصناعية بالرياض عن سروره برعاية سمو الأمير سلمان لهذه المناسبة ، مجسداً اهتمام الدولة - اعزها الله - بكافة مشاريع الخير وكذلك تقديرها وحرصها على القطاع الخاص .. وهذه المناسبة لا شك أنها تسعد الجميع وتبرز مساهمة القطاع في كافة المجالات لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
*****
الفائزون بجوائز خدمة المجتمع في دورتها الأولى
أولاً : في مجال البيئة :
سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير (الأفراد - مادي) ، شركة الصافي دانون (المنشآت) ، وذلك تقديراً لدعمهما المادي
ومساندتهما المتميزة لمشروعات حماية البيئة في عدد من مناطق المملكة ، خاصة منطقة الرياض.
ثانياً : في مجال رعاية السجناء:
الأستاذ عبد الله بن سليمان المقيرن (الأفراد- تطوعي) تقديراً لجهود التطوعية الملموسة في هذا
الصدد ، الأستاذ حمد بن محمد بن سعيدان (الأفراد -مادي) تقديراً لدعمه المادي لبرامج رعاية السجناء.
ثالثاً : في مجال الرعاية الصحية :
المهندس ناصر بن محمد المطوع (أفراد - تطوعي) تقديراً لدوره التطوعي الكبير في مساندة برامج
الرعاية الصحية ، معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد (الأفراد - مادي) تقديراً للدعم المادي الكبير المخصص لمشروعات الخدمة الصحية ، شركة السيف للتنمية (المنشآت) لما قدمته من دعم مادي للعديد من المنشآت الصحية.
رابعاً : في مجال الإسكان ومعالجة الفقر :
الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي (الأفراد - مادي) عرفاناً وتقديراً لما قدمه من دعم مادي كبير للعديد من مشروعات إسكان ورعاية الفقراء ، شركة المملكة القابضة (المنشآت) لمبادرتها الرائدة في تبني عدد من مشروعات الإسكان الضخمة المخصصة للفقراء في العديد من مناطق المملكة ، تلبية لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في هذا
الصدد.
خامساً : داعمو الأنشطة الاجتماعية للغرفة :
شركة الجميح القابضة .. عرفاناً وتقديراً لما تقدمه من دعم مادي للعديد من أنشطة غرفة الرياض الاجتماعية. وقال الأستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض : أولاً أجدها مناسبة لأقدم جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لرعايته هذه المناسبة ، وهذا ليس بمستغرب من سموه لأنه - حفظه الله - قد عودنا على رعاية مثل هذه المناسبات.
أما هذه المناسبة فهي سنة حسنة - نأمل أن تكون - تلك التي باشرتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وأنجزتها على أرض الواقع ، وأعني بها استحداث جائزة تقديرية يتم تقديمها لاؤلئك الميامين من أبناء الوطن الذين بذلوا أوفر الجهد لخدمة مجتمعهم في ميادين العطاء الخيري والإنساني. ووصف التطوع والبذل فقال العذل : إن التطوع بالجهد أو المال لخدمة إنسان هذا الوطن العزيز ممن أقعدتهم ظروفهم الصحية أو الاقتصادية عن ممارسة الحياة الطبيعية ، سواء قدمه أفراد من ذوي السعة واليسر أو مؤسسات وشركات ، لهو من أعلى الأعمال وأجلها ، بل وأحسبه من التجارة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى.
وامتدح المجتمع وحبه للخير فقال : ولما كان هذا المجتمع معروفاً عنه التضامن والتكافل والتسامح بما ينتج عنه من تآخ وتناصر مع المحتاجين المتعففين ، فإن مبادرة الغرفة واستحداثها لتلك الجائزة الرفيعة إنما يأتي أولاً كدلالة متميزة على العرفان لذلك التضامن والتسامح من وجدان هذا المجتمع المسلم والمسالم ، ويأتي ثانياً كجهد متصل فيه التقدير والاعتراف بجهد المتميزين الذين أدوا خدمات ومنجزات جليلة لوطنهم ومواطنيهم في مجالات الإسكان ودعم الفقراء وتعزيز خدمات الصحة والتعليم والبيئة ، مما يسهم في المحصلة في إيجاد وطن معافى ومواطن سليم.
وما تفعله هذه الغرفة إنما يندرج أيضا تحت باب (الدال على الخير كفاعله) ، حيث ان الوقوف على مكامن النقص والاحتياج في أي من مجالات خدمة المجتمع ومحاولة بثها على الأفراد والشركات للتباري الحسن ، بشأن الإسهام في معالجتها على النحو الذي تطرحه هذه الجائزة اليوم ، من شأنه أن يتيح الفرصة لمزيد من الأفكار الجديدة التي سيكون خراجها طيباً مثمراً - بإذن الله -. وإذ نقدر لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المعروف بأريحيته ودعمه اللا متناهي لأعمال الخير والبر ، رعايته الكريمة لهذا العمل الإنساني لنتمنى أن يجعل الله هذا الجهد في ميزان حسنات القائمين عليه إنه نعم المسؤول.
وقال د. عبد العزيز المقوشي : الرئيس التنفيذي للجائزة ومساعد الامين العام للشئون الإعلامية إن التطوع لخدمة المجتمع مؤسسات أو أفراداً لهو من أجل الأعمال وأكثرها إنسانية ، فأصحاب الفضل من المال أو الوقت كثيرون جداً بيد أن الذين يلتفتون إلى ما تم فيه من نعمة واسعة يبقون هم الأخيار المصطفين ، يحبهم الله ويحبونه ، يسارعون في الخيرات وقضاء حوائج الناس دون منّ أو أذى. ومنذ زمن بعيد عرفنا أن في المملكة رجالاً ونساء كانوا ولا يزالون بمثابة أروع المثل في البذل السخي والعطاء الندي.. فما من داع إلى النفرة إلا وهبوا مسرعين تسبقهم ريحهم طيب إلى حيث الثغرات الموجودة هنا أو هناك. وكان رجال الأعمال في منطقة الرياض والمملكة عموماً من السباقين دائماً لخدمة المجتمع تبرعاً سخياً لمشاريع إيواء الفقراء ودعم المرضى ونزلاء السجون والأيتام ، وفي تقديم العون للمستشفيات والمرافق التي لها علاقة
بتقديم الخدمات لتلك الشرائح ، ولم ينقطع مددهم أبداً بل هو في ازدياد ونماء ما نمت الحاجة إلى دعمهم. ولم يكن قرار مجلس إدارة هذه الغرفة بإنشاء إدارة لخدمة المجتمع إلا بعد أن تلمست وعلى نحو دقيق حجم الأموال والتبرعات التي يقدمها أهل الخير والعطاء للمحتاجين الذين هم من المجتمع وإليه ، فجاءت فكرة هذه الإدارة التي عهد إليها تقديم الرعاية والتنظيم لتلك التبرعات وإيجاد المظان والأوعية المناسبة التي تقدم إليها حتى تعم الفائدة منها على أوسع مدى ممكن. إن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حين تبادر إلى هذا العمل لتؤكد مرة أخرى على مدى اقترابها من مجتمعها المحيط ، وأنها معنية ايضا بخدمة شرائحه المحتاجة جنبا إلى جنب رسالتها تجاه رجال الأعمال ومنتسبيها عموما ، ومن هنا تبرز فرادة الدور وجسارة المسؤولية التي تضطلع بها الغرفة. إن جائزة خدمة المجتمع تستحق مزيداً من الاهتمام والتقدير لما لها من أثر فاعل في تعزيز الحراك الاجتماعي وتنشيط عناصر التطوع وأشكال الدعم بين أفراد المجتمع.
وقال الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان : لقد دأبت حكومتنا السنية على رعاية القطاع الخاص واحتضنته حتى صار قطاعاً قوياً يحتذى به في الدول العالمية ، حيث بنت له بنية تحتية قوية واتصالات وطرق حديثة وسهلت له القروض وأعفته من الضرائب المباشرة.
ولذلك صار على القطاع الخاص الاهتمام بالمجتمع ومشاركة الدولة همومها الاجتماعية بالرفع من الخدمة الاجتماعية ، وحيث ان الغرفة التجارية هي بوابة المجتمع لأنشطة القطاع الخاص فقد لعبت دورا اجتماعياً واقتصادياً تشكر عليه. وما تشريف حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لتكريم بعض رجال الأعمال الذين صار لهم دور اجتماعي ملموس في المشاركة الاجتماعية إلا دليل واضح لتقدير الدولة لهذا القطاع وتشجيعه للمضي قدما في مشاركة الدولة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فيما قال المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجموعة شركات سمامه: لا شك أن قيام مركز خدمة المجتمع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بمشروع ترشيح واختيار أفضل رجال الأعمال المتميزين في خدمة المجتمع ونشر أسمائهم والتعريف بأعمالهم ومنحهم الجوائز.. هذا عمل حضاري وهو من الأعمال الجليلة.. وهو عمل مطلوب دينيا لأنه يثني على المحسنين ويشجع الآخرين. وامتدح المطوع رعاية الأمير سلمان لهذه المناسبة فقال : أما رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز لهذا المشروع فان أميرنا الفاضل هو أمير مشاريع الخير وهو من كل خير قريب ، ولا يستغرب منه رعاية مثل هذه المناسبة المباركة.
كثير من رجال الأعمال يسعون للخير والإحسان في خدمة المجتمع ويقدمون الأموال والمساعدة للمحتاجين ، وبعضهم يتميز باختيار الأعمال ذات المردود الإيجابي بعيد المدى لصالح الوطن والمواطن ، وهذا كله مطلوب لأن ديننا الحنيف حث عليه ولأنه يدعم التكاتف والتكافل والتآزر الاجتماعي ، ويؤكد علاقات التضامن بين رجال الأعمال وأفراد المجتمع بحيث يكمل كل منهم الآخر ويشد من أزره. ان ما أرجوه في الوقت الحاضر هو مزيد من التوعية والإرشاد لأصحاب الأموال والأفكار الراغبين في فعل الخير وتوجيههم لحاجات الوطن والتنسيق والتعاون بين الجميع ، بحيث تظهر المشاريع المتكاملة على شكل أوقاف و ينشأ لكل وقف جمعية تقدم الدراسات والتخطيط اللازم ، ثم عمليات التنفيذ والتمويل والاستثمار والتشغيل ، وأرجو أن نبتعد قدر الإمكان عن الفردية في تنفيذ أعمال الخير وان لا تنفذ المشاريع إلا بموجب دراسات وتخطيط سليم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved