Sunday 3rd October,200411693العددالأحد 19 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

تقرير إلى مجلس الأمن الدولي عن الوضع بدارفور تقرير إلى مجلس الأمن الدولي عن الوضع بدارفور
أمريكا تدعم سلام السودان وتشيد بقبوله المزيد من القوات الإفريقية

* واشنطن نيويورك الوكالات:
قرّر الكونجرس الأمريكي تخصيص مبلغ 450 مليون دولار لدعم جهود السلام في السودان على أن يتم انفاق 100 مليون دولار كل سنة حتى عام 2007 أما المبلغ المتبقى وقدره 150 مليون دولار فسيدفع لمساعدة عشرات الآلاف من النازحين في إقليم دارفور وشرق تشاد.
وذكر راديو سوا الامريكي أمس ان القرار يدعو إلى تطبيق عقوبات على الحكومة السودانية من ضمنها منع المسؤولين الحكوميين والعسكريين السودانيين وعائلاتهم من دخول الولايات المتحدة، كما يطالب السودان بتطبيق إعلان نيروبي الذي يهدف إلى إنهاء الخلاف بين الخرطوم ومتمردي الجنوب وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
إلى ذلك أشادت الولايات المتحدة أول أمس الجمعة بقرار السودان الموافقة على تعزيز قوة الاتحاد الافريقي في دارفور (غرب السودان) وطالبت بالاسراع في نشر هذه القوة.. لكن وزارة الخارجية الامريكية ذكرت ان واشنطن التي سبق ان أفرجت عن 6.8 ملايين دولار لتقديم دعم لوجستي إلى قوات الاتحاد الافريقي المنتشرة حتى الآن و20.6 مليوناً لأشكال أخرى من المساعدة، مستعدة لبذل مزيد من الجهود للمساعدة على تعزيز قوة الاتحاد الافريقي.
وأكد الاتحاد الافريقي يوم الجمعة ان السودان وافق رسمياً على تعزيز قوة الاتحاد الافريقي في دارفور، لكنه نفي توقيع اتفاق في هذا الصدد، خلافا لاعلان أصدرته الخرطوم. وذكر سفير السودان في اثيوبيا عثمان السيد ان اتفاقاً ينص على نشر 3500 جندي و800 شرطي إضافي في دارفور قد وقع الخميس في اديس ابابا بين مساعد وزير الخارجية السوداني التيجاني صالح ومفوض الاتحاد الافريقي للسلام سعيد دجينيت.
وينتشر في الوقت الراهن حوالي 300 جندي من الاتحاد الافريقي في دارفور، لحماية 150 مراقباً لوقف اطلاق النار الذي عقد في نيسان - ابريل 2004 بين الحكومة السودانية وحركتا التمرد في دارفور وانتهك مراراً منذ ذلك الحين.
ومن جانب آخر يستمع مجلس الأمن الدولي في جلسته بعد غد الثلاثاء إلى تقرير من بان برونك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان عن الوضع في دارفور وموقف تنفيذ قرارات المجلس في هذا الشأن.
وبحث الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني وبان برونك لدى لقائهما الجمعة بنيويورك ملامح التقرير، كما ناقشا عمل آلية التفنيذ المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة، وتم الاتفاق على أن تجتمع الآلية بالخرطوم بعد عودة برونك حيث سيزور نيروبي في طريقه للخرطوم.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل موافقة بلاده على توسيع انتشار قوات الاتحاد الأفريقي إلى 3500 جندي في غربي دارفور.. وسوف يرسل أكثر من ألف رجل شرطة إضافة إلى مراقبين للعمل بمؤازرة قوات الشرطة السودانية للحماية والتفتيش.. هذا ما سيحصل.
وقد رحبت الولايات المتحدة بقرار الحكومة السودانية الموافقة على اقتراح الاتحاد الافريقي نشر المزيد من القوات والمراقبين في إقليم دارفور.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أدم إيرلي انه من الأهمية بمكان أن يصل أكبر عدد ممكن من الجنود إلى الإقليم المضطرب لتهدئة الوضع هناك.. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع جميع الأطراف لضمان سلامة القوات الأفريقية المتوقعة.
وكان الاتحاد الافريقي قد نشر 300 جندي في الإقليم لمراقبة الهدنة الموقعة في شهر أبريل الماضي بين حكومة الخرطوم وجماعتي التمرد الرئيسيتين في المنطقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved