اتهام (السي آي إيه) والموساد
مشروع لتشكيل أكبر شركة للمخدرات والدعارة ممن يحملن فيروس الإيدز في العراق!!

*بغداد - د. حميد عبد الله:
اتهمت أوساط دينية عراقية وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بالتخطيط لتخريب المجتمع العراقي من خلال إنعاش تجارة المخدرات وإرسال أعداد كبيرة من البغايا وبائعات الهوى اللائي يحملن فايروس الإيدز لزرعهن في الأوساط الاجتماعية العراقية.
وقال الشيخ عبد الغفور السامرائي ان هناك مشروعاً لإنشاء شركة للبغاء والمخدرات لإكمال حلقات الاختراق الأمني والأخلاقي للدول الإسلامية من خلال العراق!!
على صعيد متصل كشفت مصادر في وزارة الداخلية ان العراق اصبح مرتعاً لعصابات تهريب المخدرات بسبب ضعف الرقابة وهشاشة القوانين مؤكدة ان تجار الجنس والمخدرات اكتشفوا ان الساحة العراقية توفر لهم افضل الأجواء واكثرها أماناً لترويج تجارتهم موضحة ان أجهزة الأمن العراقية وقوات الاحتلال مشغولة عن الأمن الاجتماعي بالأمن السياسي حيث تتعرض هذه القوات إلى 100 هجوم يومياً، الأمر الذي يجعلها منشغلة عن ظواهر الفساد الاجتماعي والأخلاقي فضلاً عن ان أجهزة استخبارات الجيش الأمريكي تسهم في نشر البغاء والمخدرات بنحو متعمد بهدف إفساد وتخريب المجتمع العراقي وإشعاله عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب العراقي!! من جهة أخرى كشفت مصادر في وزارة الصحة العراقية ان اكثر من 300 مواطن عراقي مصابون بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
وقالت المصادر الطبية العراقية ان الفحوص الطبية أثبتت إصابة 93 مواطنا في مدينة بغداد بمرض الإيدز و73 آخرين في منطقة كردستان مفسرة تفشي المرض بنحو متزايد في العراق بسبب ضعف الرقابة الصحية وعدم إجراء الفحوصات الكافية للوافدين إلى العراق للتأكد من سلامة إصابتهم بالإيدز حيث بات بإمكان أي شخص ان يدخل العراق ويتجنب جميع الإجراءات الرسمية والطبية عند الحدود بمجرد ان يدفع مبلغ 50 دولاراً للمسؤولين عن رقابة الحدود.
يذكر ان العراق كان يعد من البلدان الأكثر نظافة من مرض الإيدز بسبب صرامة الرقابة الصحية والحدودية غير ان أعداد المصابين بالمرض بدأت بالتزايد منذ انتهاء الحرب الأخيرة على العراق وما رافقها من فوضى حدودية وامنية وصحية شاملة.