* الأرطاوية - مناور الجهني:
تحدث ل(الجزيرة) رئيس مركز الارطاوية الأستاذ عبدالله بن سلطان الدويش بمناسبة اليوم الوطني وقال: الحمد لله الذي قيّض لهذه البلاد قيادة حكيمة تتمتع ببعد النظر وثاقب الرأي فقد قامت المملكة العربية السعودية على قواعد ثابتة وأساسها التوحيد وتحكيم كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وانطلقت مسيرتها الحضارية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن بعده ابناؤه البررة.. واضاف الدويش قائلاً: وبهذه المناسبة اهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره وأمده بعونه، وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بيومنا الوطني واتمنى من الله عز وجل ان يديم علينا حكامنا وعلى بلادنا نعمة الامن والأمان والعز والرخاء.
أما المهندس عبدالله بن محمد الهزيم رئيس بلدية الارطاوية فقد قال: إن اليوم الوطني يعني يوم عز وفخر لهذا الوطن ومواطنيه وذكرى اليوم الوطني الرابع والسبعين مناسبة كبيرة لما حقق هذا الوطن من انجازات كبيرة ويجب علينا ان نحافظ على هذه الانجازات وهذه الوحدة التي اسسها لنا الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والتي اصبحت متتالية من عهده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقد تحققت على يد الملك عبدالعزيز وحدة الوطن وتنميته واستثمار خيراته الكثيرة.. واضاف الهزيم بأن هذه الذكرى لهي جليلة وغالية على ابناء الوطن وهي ذكرى قيام الملك عبدالعزيز بتوحيده ولقد استطاعت هذه القيادة ان تصل بالبلاد الى وحدة والى تلاحم في الصفوف وانتشار في العلم ونمو في الثورة وازدهار في الصحة.
وانني اهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - واهنئ شعب المملكة بهذه المناسبة العظيمة واتمنى ان يستمر العطاء والوفاء والأمن.
وقال رئيس مركز شرطة الأرطاوية المقدم ناصر بن عبدالعزيز الغانم: تحتفل المملكة بالذكرى الرابعة والسبعين ليومها الوطني الذي يمثل بداية تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - واعلان قيامها دولة موحدة متخذا القرآن والسنة النبوية دستورا لها وجعل رايتها التوحيد ونظامها الشورى.. وان مرور هذا اليوم ليس كمثل باقي الأيام وإنما يعيد ذكرى توحيد بلدنا الغالي ونحمد الله على ما وصل اليه هذا الوطن المعطاء من تطور وتنمية واضحة تحققت ولله الحمد خلال فترة قصيرة.. وقال الغانم الحمد لله ان هذا الوطن ومجتمعه مترابط دائما واليوم الوطني اكبر دليل على تجسيد الوحدة في الكلمة والحمد لله الذي جعل الحلم حقيقة عندما اضاءت سماء الوطن منارات العلم والمعرفة ولقد اصبح تاريخ المملكة العربية السعودية في يومها الوطني ذكرى عزيزة لا تقتصر على أبناء هذا الوطن بل ذكرى غالية لكل عربي ومسلم.. وكما يشاهد الكل ما يحظى به الحرمان الشريفان من جل اهتمام من لدن القيادة فهما يجدان رعاية واهتماما حيث انهما قبلة الإسلام والمسلمين وان هذا شرف كبير يحمله الوطن وقيادته في خدمة الإسلام.
كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله بن زيد الذياب مدير متوسطة وثانوية الارطاوية، وقال: اليوم الوطني مناسبة وطنية كبيرة على قلوب ابناء الوطن وقيادته فهذا الوطن الذي حقق الكثير من التطورات والانجازات المختلفة في كافة المجالات لاشك ان هذه المناسبة تعيده الى بداية التحامه وتوحده على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ويوم الذكرى الرابعة والسبعين لهي مناسبة غالية على الجميع في هذا البلد المبارك وهي توحيد هذا الوطن بعد شتات وتفرقة ومهما قلنا وتحدثنا لن نوفي هذه المناسبة العظيمة حقها.. والتاريخ ايضا لن يستطيع تدوين إنجازات الملك عبدالعزيز فهو ترك لأمته امجادا تاريخية ورايته دائماً عالية كما تركها.. والتحول الذي شهدته المملكة العربية السعودية شاهد على كل ما تحقق ولله الحمد.. والحمد لله الذي حقق لهذا الوطن نهضة حضارية الكل يشير اليها خلال فترة قصيرة وهذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى والمملكة حققت إنجازات تنموية ووصلت الى التقدم والرخاء.
|