Saturday 2nd October,200411692العددالسبت 18 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "اليوم الوطنـ74ـي"

مدير الاتصالات بالرياض: مدير الاتصالات بالرياض:
اليوم الو طني رمز الوحدة والقوة

* الرياض - سعود الهذلي:
قال مدير عام الاتصالات السعودية بمنطقة الرياض المهندس يوسف بن محمد الخويطر: إن مرور الذكرى العزيزة ذكرى اليوم الوطني للمملكة تذكرنا جميعاً بذلك الانجاز التاريخي الذي حققه مؤسس هذا الكيان وموحد أبناء هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله.
وأكد أن هذا اليوم يوم عزيز حقاً؛ لأنه يذكر كل فرد من أبناء المملكة بالجهد المخلص والشجاعة المتناهية التي تمثلت بما قدمه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، معتمداً في ذلك على الله جلت قدرته
، ثم مضحياً بالغالي والنفيس ومستسهلاً المخاطر والصعاب،
وذلك من اجل تحقيق الغالي، حتى أثمر الجهد والاخلاص وتحققت الطموحات، فكان هذا الكيان الموحد الثابت، وهذا الشعب المتعاون من اجل البناء والنماء، وهذه النهضة التي ننعم بثمارها -ولله الحمد- في كل المجالات.
وقال: إن من توفيق الله -جلت قدرته- لهذه البلاد أن هيأ لها الملك عبد العزيز، ووفقه لإقامة هذا الكيان الموحد على مبادئ الإسلام الحنيف وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورفع راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) شعاراً لهذا الكيان العزيز، مما جعل أبناء هذه البلاد يتفاخرون بما تحقق لهم على يدي هذا المؤسس الباني والقائد الملك عبد العزيز رحمه الله.
ويذكرون بالفضل والشكر والتقدير الجهود التي نثرها -رحمه الله- من أجل تأسيس هذه البلاد.
وأضاف المهندس الخويطر: يحق لنا جميعاً أن نقول:
لقد أصبح اليوم الوطني رمزاً للوحدة والأمان والطمأنينية والتقدم والحضارة والنظام والعلم وبناء المؤسسات وإقامة المشروعات وتحقيق الإنجازات في الصناعة والزراعة والخدمات المختلفة وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والعدل في ظل حكومة رشيدة ترعى مصلحة مواطنيها وتهتم بكل ما من شأنه رفعة هذه البلاد وتقدمها وتحقيق الخير والمصلحة لأبنائها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
نعم، إنه اليوم الذي نحتاج فيه إلى وقفة متأنية لمقارنة ما تم فيه من أمن وأمان وتقدم ورغد في العيش ويسر في الحياة مع ما كانت عليه بلادنا قبل تأسيس المملكة من تفرق وتنازع وجهل وأمراض ومخاوف.
وفي الختام توجَّه المهندس الخويطر بالدعاء إلى الله -جلت قدرته- أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتها وشعبها من كل مكروه؛ إنه سميع مجيب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved