Saturday 2nd October,200411692العددالسبت 18 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "مدارات شعبية"

قراءة في كتاب قراءة في كتاب
رحلة إلى بلاد العرب
تأليف: أحمد مبروك / مراجعة وتعليق: د. فهد بن عبدالله السماري / قراءة: مشعل الجبوري

يسجل هذا الكتاب الرحلة التي قام بها احمد مبروك إلى عدد من الدول العربية للاطلاع على احوال الخيول فيها وكان اكبر ما عرضه هذا الكتاب جولته في المملكة العربية ووقوفه على عدد من الخيول فيها وطرق تربيتها وقد توج رحلته هذه بلقاء جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وما دار في هذا اللقاء من حديث ممتع اوضح بجلاء حكمة الملك عبدالعزيز ومعرفته بالخيول العربية الاصيلة وهذا الكتاب سبق وان طبعته الجمعية الزراعية الملكية في مصر سنة 1938م واعادت طبعه دارة الملك عبدالعزيز عام 1421هـ وراجعه وعلق عليه الدكتور فهد السماري الذي قال في مقدمته عن ذلك الكتاب:
تعد الرحلات العربية والأجنبية من مصادر التاريخ التي تضيف الكثير من المعلومات والاحداث وتقدم وصفا للاماكن والشخصيات وانطباعات شخصية عن الجوانب الاجتماعية والحضارية للمناطق التي تشملها تلك الرحلات وبين ايدينا في هذا الكتاب رحلة عربية قام بها الاستاذ احمد مبروك لتحقيق مهمة تتعلق بالبحث عن الخيول العربية الاصيلة وتتميز هذه الرحلة بأنها تجمع بين الوصف والمشاهدة ورصد للخيول العربية التي كانت موجودة في المناطق التي زارها الاستاذ مبروك وهي المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والعراق وسوريا كما تتميز تلك الرحلة بوجود عدد من الصور الفوتوغرافية لعدد من الخيول.
لقد سجل الاستاذ مبروك في ثنايا هذه الرحلة الكثيرة من الشواهد الصادقة والآراء عن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والمملكة العربية السعودية ومن ابرز تلك الانطباعات والشواهد ما لاحظه المؤلف من الاستقرار وانتشار الأمن في المملكة وكرم الملك عبدالعزيز وحرصه على ضيوفه، وغيرته على الدين ومحاربته البدع وقد نقل لنا المؤلف حديث الملك عبدالعزيز المباشر له والذي احتوى على معاني كثيرة من الحكمة والقيادة والمنهج الصحيح والمعرفة بالخيول العربية واصولها وطرق تربيتها.
ومن الجوانب التي كشف عنها المؤلف في رحلته هذه عناية الملك عبدالعزيز بالخيل والفروسية فقد كان جلالته رحمه الله فارسا محبا للاصالة وعرف عنه اهتمامه الشديد بالخيول العربية تربية واقتناء وركوبا وقد اشار محمد بن عبدالله بن بليهد في كتابه (صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الآثار) ج 1 ص 176 الى ان الملك عبدالعزيز قام بحماية عدد من الآبار وما حولها يقال لها (البعائث) لتربية الخيول والعناية بها...الخ.
ثم جاء في الكتاب ص 8 مقدمة كتبت بتاريخ اول مارس 1938 بقلم:
فؤاد اباظه ثم مقدمة المؤلف ثم وصوله الى الحجاز عام 1936 ثم بعض خيول الشيخ عبدالله بن سليمان في الطائف ثم خيول الامير فيصل بن عبدالعزيز ثم رحلة الخرمة ثم بيان خيول الامير فيصل وافراسه وتربية الخيول العربية في بلاد العرب والعظام والاوتار وخيول نجد وخيول الملك عبدالعزيز في واحة الخرج والخيول العربية في الاحساء وخيول الامير سعود بن عبدالله بن جلوي وافراسه ثم خيول الشيخ حمد بن عيسى في البحرين وخيول العراق ثم مشاهدات عامة ثم العودة الى الطائف ومن الطائف الى الرياض وفي القصر الملكي وابن سعود في قصره والكتاب يحتوي على موضوعات قيمة عن تلك الرحلة وعن الخيل اضافة الى بعض الصور وجاء في110 صفحات وهو ضمن اصدارات دارة الملك عبدالعزيز القيمة التي وصلت الى القسم الشعبي منها نسخة من كل كتاب على سبيل الاهداء شاكرين لهم ذلك ونحن حريصون في صفحة مدارات على تقديم ذلك الى القراء وكل ما يخدم هذا التراث.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved