* كتب - عبدالعزيز العبيد:
امتدح باكيتا -مدرب الفريق الهلالي- قدرة فريقه على إيقاف خطورة فريق الرياض والمتمثلة في اللعب على الكرات المرتدة، ولم يكن لديهم سوى ضربة الجزاء كفرصة حقيقية، ولعبوا بالطريقة التي يعشقونها بسحب الفرق لمنطقتهم واللعب على المرتدات.. أما الهلال فقد كان يلعب بهدوء ويحتاج الفريق للتأقلم أكثر، وكانت لدينا فرصتان أو ثلاث ولكننا لم نحسن استغلالها.
وعن تغيير التشكيل ورغم ذلك فالنتيجة كانت معاكسة، قال: هذا أمر طبيعي في الكرة، وإن كنت حاولت بكل ما أملك الفوز باللقاء وغيرت مهاجمين وأنزلت لاعبين شابين أحدهما قوي لياقياً والآخر بنيته الجسمانية جيدة، ولو لاحظتم التكتل في الدفاعات للرياض لمنعنا من الاختراق من العمق أو الطرف إلا أن ذلك لم يمنع من إيجاد فرص ولم ترغب الكرة في الولوج للمرمى.
وعن فرضية استغلال الطرد بتكثيف المهاجمين قال: كان محورانا جيدين والتعليمات لهما بالتقدم لأنهما يتقنان التمرير، والهدف من ذلك هو التمرير السريع للأطراف وخلقنا بذلك فرصا لم تُسجل، ولو أنزلت خمسة مهاجمين لم ينفع؛ فالكرة لا تريد الدخول لمرمى الرياض. وعن عدم إشراك مضواح والشريدة في اللقاء قال: جربت جميع اللاعبين والخثران هو العنصر الذي كان مناسباً لهذا اللقاء؛ فالرياض لديه لاعبان أحدهما يدخل للعمق والآخر يتجه للطرف، مما استدعى لعبي بلاعب خبرة وهو الخثران. وعن الشريدة فقال: طالما أن الرياض يلعب بمهاجم طويل وثلاثة خلفه يدخلون في الهجمة للعمق وسريعون فالحل هو أن ألعب بلاعبين في قلب الدفاع يتميزان بالسرعة. وحول عدم قبول كماتشو من قبل فئة من جماهير الهلال قال: لا أعرف لماذا لم يلق القبول منهم! وعن النتائج والنقاط غير المقنعة التي قدمها واكتسبها الفريق حتى الآن قال: أنا أفعل أفضل ما لدي للفريق، وأعمل فترتين صباحية ومسائية، ولكن أنتم تعرفون أن الهلال ليس في وضعه، ويجب أن أعطي الفرص للجميع وأحاول الوصول للتشكيل الصحيح.
|