* الأحساء - صادق الحرز:
ناشد مدير الكرة بنادي الفتح سامي بن علي أبو تركي لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الأستاذ عمر الشقير بوضع حد للأخطاء التحكيمية الفادحة التي تصاحب مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى. جاءت هذه المناشدة عقب خسارة الفتح لمباراته الماضية أمام الرائد وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وقال أبو تركي إن أخطاء الحكام مستمرة وفي كل مباراة نخوضها في هذه المسابقة حيث إنه وفي مباراتنا أمام الرائد كان هناك ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لم يحتسبها الحكم بالإضافة إلى أن هناك تعمدا للمس الكرة باليد حيث منع مدافع الرائد هجمة خطرة للفتح وعلى الرغم من ذلك احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة ولكنه لم يشهر الكرت الأحمر في وجه لاعب الرائد أو حتى الكرت الأصفر وسط استغراب جميع من كان في الملعب وهنا أتساءل إنه إذا كان الحكم شاهد الخطأ واحتسبه فلماذا اكتفى باحتساب الخطأ ولم يشهر البطاقة الحمراء أو حتى الصفراء والحكم في هذه الحالة يطبق أي قانون؟!
وواصل سامي أبو تركي حديثه قائلا: وعلى الرغم من ذلك فأنا لا أشكو من التحكيم في مباراة واحدة وإنما في أغلب المباريات التي خضناها في هذه المسابقة وحتى المباراة التي خضناها أمام التعاون في الأسبوع الفائت وعلى الرغم من فوزنا إلا أن مستوى التحكيم يحمل في وضعه أكثر من علامة استفهام.
وأنا هنا ومن منبر الجزيرة والتي اخترتها لهذا التصريح كونها أكثر جريدة يصل من خلالها صوت الرأي العام أناشد لجنة الأستاذ عمر الشقير بوضع حد لما يحدث من التحكيم فإذا كان مستوى التحكيم ونحن في بداية الموسم بهذا الشكل الفاضح.. فماذا عسى حكامنا أن يفعلوا إذا ما اشتدت المنافسة ودخلنا في منافسات الدوري حيث إن دوري الدرجة الأولى هذا الموسم أطول من الدوري الممتاز ولسنا الوحيدين الذين نشتكي من تواضع مستوى الحكام وأخطائهم الفادحة فغيرنا تضرر كما تضررنا والجميع يشتكي وأتمنى أن يكون الحل جذريا لهذه المشكلة والتي أصبحت أزمة دائمة ومرضا عضالا من الصعب تجاوزه أو السكوت عنه.
كأس الاتحاد فرصة لتجربة أكثر من لاعب
وعن طموح الفتح في كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى ومدى طموحه في المنافسة على إحدى البطاقتين بعد خسائر الفتح العديدة أضاف سامي أبو تركي: فريقنا حتى الآن لم يقدم المستويات المقنعة وهذا يعود لعدة أسباب ومن بينها أن مدرب الفريق التونسي زهير اللواتي حديث عهد مع الفريق بالإضافة إلى أنه يرغب في تجربة أكثر من لاعب في صفوف الفريق وهذا ما يجعل الانسجام فيما بين اللاعبين أقل مما لو ثبت على تشكيل معين وهذا يعود لكون كأس الأمير فيصل بن فهد فرصة لفريق الفتح لتجربة أكثر من لاعب وفي أكثر من مركز للاستفادة منهم في منافسات دوري الدرجة الأولى والذي ستنطلق منافساته بعد عيد الفطر المبارك إن شاء الله تعالى.
نحتاج لجلب اللاعبين من الأندية
وأضاف أبو تركي قائلا: كما تعرف فقد انتقل من نادي الفتح أكثر من لاعب ففي هذا الموسم انتقل هداف الفريق محمد اليوسف أبو عذاب وكذلك نجم الوسط عبدالله القنبر ولكن مجلس إدارة نادي الفتح لم يعوض انتقال هذين اللاعبين بجلب لاعبين آخرين من أندية أخرى وهذا ما يجعل أمر سد الفراغ الذي سيتركه هذان اللاعبان في مباريات الموسم القادم صعبا للغاية وأتمنى من إدارة الفتح أن تتحرك سريعا لجلب لاعبين على مستوى جيد لتعويض النقص الحاصل في صفوف الفريق وهناك عدة محاولات لجلب عدد من اللاعبين لم يكتب لها النجاح حتى الآن وستواصل الإدارة مساعيها لكسب أكثر من صفقة تفيد الفريق في مشواره القادم.. واختتم أبو تركي حديثه قائلا: على الرغم من كوني حديث عهد بإدارة الكرة في نادي الفتح إلا أنني أتمنى أن أكون على مستوى ثقة إدارة الفتح الواعية والمتفهمة لدورها وأن نوفق جميعا لخدمة شباب منطقة الأحساء بشكل عام من خلال نادي الفتح.
|