تحتفي كلية التربية للبنات في عنيزة هذا العام احتفاءً يليق بها كصرح تعليمي نتطلع إلى الكثير والجديد والمزيد منه؛ حيث تم تكليف الدكتورة وفاء بنت عبد الله الخرب لتتولى قيادة المركب وتمسك بعمادتها. وهذا كان حلماً لنا نحن بنات عنيزة؛ حيث كنا نتطلع إلى أن تنهض الكلية بمستواها وتواكب غيرها في المسيرتين التعليمية والتربوية. والدكتورة وفاء من الكوادر الوطنية النشيطة التي نتوسم فيها خيراً كثيراً، ونأمل أن تجد على يديها كلية التربية ضالتها، وتصل إلى مصاف المنشآت العلمية الكبيرة، وبالتأكيد أنه لم يتم تكليف الدكتورة وفاء إلا لجدارتها وقدرتها الإدارية، وتمكنها من وضع الأمور في نصابها ومحاولاتها الجادة في التغيير للأفضل.
الدكتورة وفاء.. من بنات عنيزة.. وهي بلا شك قبل تكليفها كان لديها هاجس عظيم في الرفع من مستوى هذه الكلية التي مضى ربع قرن على تأسيسها باتت فيها في مصاف التعليم العالي.. ناهيك عن أن الدكتورة وفاء جاءت من كلية التربية العلمية في بريدة، وهي من الكليات الناجحة، ولديها قدرة على التميّز.
الدكتورة وفاء كانت ترأس قسم الحيوان في كلية التربية العلمية في بريدة، وقد أدت رسالتها تجاه التخصص، وجاء دور الهاجس الذي كان يشغلها من الاهتمام بكلية محافظتها الغالية ووضعها على قمة الصروح التعليمية الناجحة. كلنا أمل وتطلعات وانتظار للتطور الذي سوف تشهده عنيزة في صرحها العلمي، وكلنا جنود مجندة للوقوف مع الدكتورة وفاء ودعمها بما نستطيع، وهذا من أقل الواجبات تجاه عنيزتنا.. ألف مبروك للعمادة يا دكتورة وفاء.. ونتمنى لك التوفيق والسداد، والعون من الله على هذا التكليف.
|