بمناسبة الحوار الوطني الرابع بالشرقية.. أمير نجران:
أبناء المملكة هم السواعد لبناء الوطن والمحافظة على مقدراته وأمنه

قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -أمير منطقة نجران- بمناسبة عقد اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (قضايا الشباب.. الواقع والتطلعات): عندما صدر أمر مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام 1424هـ كان مولاي -حفظه الله- وبحكمته المعهودة يؤمن بأهمية الحوار وطرح الآراء من كافة أفراد المجتمع مسؤولين ومواطنين، ومناقشة كافة الأمور والقضايا المختلفة، سعيا إلى تحقيق ما يخدم أبناء المملكة.. وكما يعلم الجميع ومنذ صدور الأمر الكريم فقد تم الشروع في تأسيس أعمال المركز وشكلت اللجان المختلفة وعقدت ثلاثة لقاءات لقضايا مختلفة تابعها الجميع بكافة مواضيعها وتوصياتها، وخلال هذه الفترة سيتم عقد اللقاء الرابع في المنطقة الشرقية لموضوع لا يقل أهمية عن الموضوعات الثلاثة السابقة وهو موضوع (قضايا الشباب.. الواقع والتطلعات). وكلنا يعلم الاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمر - حفظهم الله- بالشباب الذين هم عماد الأمة ومستقبلها وعليهم تقع المسؤولية العظيمة لمواصلة بناء ورقي المملكة العربية السعودية.
إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني- عندما وجّه -حفظه الله- بعقد اللقاء الرابع تحت هذا العنوان وتأكيد سموه -حفظه الله- على أهمية التحضير الجيد لهذا اللقاء وطرح المحاور التي تدخل تحتها نقاشات ومداولات وقضايا وهموم وتطلعات أبناء وبنات المملكة كونهم الركيزة الأساسية في مسيرة البناء والتطور، إنما يأتي ذلك لتأكيد سموه -رعاه الله- على أن أبناء المملكة هم السواعد التي تبني وطنها وتحافظ على مقدراته وأمنه.
وبتقدير بالغ تابعنا ما تقوم به الأمانة العامة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من نشاطات تحضيرا لهذا اللقاء، تطلعا للنجاح المأمول له من عقد ورش عمل شبابية في كافة مناطق المملكة بمشاركة الجهات والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية لمعرفة الآراء والأفكار التي يرغب الشباب في تناولها خلال اللقاء حتى يتم ترشيح القادرين على المساهمة والمشاركة بطرح آرائهم، حيث تابعنا ذلك من خلال ورش العمل التي أقيمت في منطقة نجران للشباب والشابات.
وبهذه المناسبة نقدر الدور الكبير الذي يبذله القائمون على اللقاء الوطني للحوار الفكري وعلى رأسهم معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين على جهودهم الكبيرة، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع في هذا اللقاء، وأن تتحقق النتائج المرجوة لخدمة شباب المملكة، وأن يحفظ ولاة أمرنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.