Saturday 2nd October,200411692العددالسبت 18 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

مساء اليوم بميدان الملك خالد ببريدة مساء اليوم بميدان الملك خالد ببريدة
الأمير فيصل بن بندر يرعى الأسبوع التوعوي لرعاية السجناء

* بريدة - بندر الرشودي
* تصوير - سيد خالد
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة القصيم - مساء اليوم السبت الموافق 18-8-1425هـ حفل افتتاح الأسبوع التوعوي الأول لرعاية السجناء تحت شعار (أسرة السجين ضحية بلا ذنب) وذلك في ميدان الملك خالد الحضاري ببريدة.
وسوف يتخلل الأسبوع التوعوي تعريف بجهود اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالقصيم، إضافة إلى تنظيم معرض خاص لمنتجات السجناء في سجن بريدة وجهود الجمعيات الخيرية نحو أسر السجناء، وكذلك العديد من الندوات التوعوية.
ذكر ذلك ل(الجزيرة) رئيس اللجنة الفرعية لرعاية أسر السجناء بالقصيم الأستاذ محمد العريفي والذي أشار إلى أن هذه الرعاية تجسد حرص سموه على مشاركة ودعم جميع شرائح المجتمع مقدماً شكره وتقديره لسموه على دعمه اللامحدود لنشاطات وبرامج اللجنة.
من جهته عبر الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الخضير، نائب الأمين العام للغرفة التجارية بالقصيم، ورئيس اللجنة المنظمة للأسبوع التوعوي الأول لرعاية السجناء، عن سعادته برعاية أمير المنطقة لحفل افتتاح فعاليات الأسبوع مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص سموه على دعم هذه الفئة الغالية على نفوسنا والتي تحتاج إلى رعاية واهتمام، وتحدث الخضير عن كثير من الأمور التي تتعلق باللجنة قائلاً: هذه اللجنة تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 2 في 1-1- 1422هـ ومقرها الرياض وتشكيل لجان فرعية في جميع مناطق المملكة لها.
ثم صدر قرار معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية رقم 56 في 9-5-1423هـ بإنشاء فرع اللجنة في القصيم، وتتكون هذه اللجنة من أعضاء فضلاء لهم دراية وخبرات بالدراسات الاجتماعية، والأعضاء يعملون جاهدين مع أهل الخير في إنشاء مشاريع خيرية تساعد على تأهيل المفرج عنهم من السجناء ومساعدة أسرهم على التكيف في فترة غياب عائلهم، واللجنة تحظى بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يتابع أعمالها ويقوم سموه بالاطلاع على كل خطوة تقوم بها موضحاً أن دور اللجنة يتمثل في العمل على تطوير البرامج الداخلية للسجن بالتعاون مع إدارة السجون ممثلة في العمل على تطوير البرامج الداخلية للسجن معرفياً وفكرياً ومهنياً حتى تساعده على الاندماج داخل المجتمع أما بالنسبة للمفرج عنهم فتعمل اللجنة جاهدة في البحث على توفير فرص عمل تناسب قدراتهم وتنمية مصادر الأسرة مادياً وتسعى اللجنة إلى عمل روابط وعلاقات مع مؤسسات المجتمع لاستقطاب هذه الفئة وكذلك البحث عن أعمال ومساعدة أبناء السجناء كخطوة في مساعدته على تحمل أعباء مسؤولياته.
وحول الأهداف التي ارتكزت عليها أعمال اللجنة قال: من تلك الأهداف التي ارتكزت عليها أعمال اللجنة :
1- تهذيب نزلاء الإصلاحيات والسجون وإصلاحهم ومساعدتهم.
2- تذليل المشكلات المالية والمعنوية لأسر السجناء.
3- مساعدة المفرج عنهم ليعودوا أعضاء صالحين في المجتمع.
4- تحسين بيئة الإصلاحيات والسجون واقتراح البدائل.
وعن الطريقة التي تمكن اللجنة من الوصول إلى أكبر عدد من الشريحة المستهدفة أوضح قائلاً: الطريقة التي يمكن أن تصل بها لأكبر عدد من الشريحة المستهدفة تمثلت في وضع ورسم خطط أو مقترحات لخطة عمل:
- رصد السجناء وحصرهم من الذين تنطبق عليهم شروط الرعاية الاجتماعية.
- القيام بالحملات الإعلامية داخل حدود المنطقة أسوة بالجمعيات الخيرية القائمة وجميع التبرعات وغيرها من مصادر الدعم المادي.
- القيام بالزيارات المتواصلة للسجناء للاطلاع على أحوالهم.
وحول الخدمات المقدمة مضى الخضير بقوله: في الواقع الخدمات عديدة ومتنوعة سواء للسجين داخل السجن منها ما هو خدمات دينية وثقافية وتوعوية واجتماعية ونفسية وكذلك بالنسبة لأسرة السجين مد يد العون والعمل على سد احتياجاتهم والعمل على مساعدتهم في تقبل عائلهم خاصة السجناء الجدد وتقبل أهاليهم أو الأسرة لصدقة السجن ومراعاة أسرها مادياً واجتماعياً والعمل على أن يعيشوا عيشة راضية موفرين لهم كافة سبل الحياة.
وعن فكرة الأسبوع التوعوي والأهداف المنشودة منه قال: الأسبوع باختصار يتمثل في تخصيص وتحديد أسبوع سنوي يسمى أسبوع السجناء تشارك فيه جميع فئات المجتمع ونبعت فكرة هذا الأسبوع من توصيات الملتقى الأول للجان والوطنية لرعاية السجناء (التوصية رقم 13) ويهدف هذا الأسبوع إلى توعية المجتمع بأهمية رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تقديم كل العون لهم واستغلال هذه الحملة لتعريف المجتمع بأهداف اللجنة ونشاطها والتوعية بحقوق أسر السجناء وواجب المجتمع اتجاههم.
وأردف قائلاً: يتم مساعدة هؤلاء في حالة الإفراج عنهم ببعض المشاريع المهنية المدعومة وجعله يعيش صفحة جديدة من نفسه ومجتمعه وهناك برنامج تأهيلي نفسي اجتماعي لمن يتم الإفراج عنه وذلك لمواجهة ما يسمى (صدمة الإفراج) بعد الخروج من السجن بأقل أضرار نفسية واجتماعية ممكنة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved