* الظهران - حسين بالحارث:
أشاد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان بالتوجه الحكومي بتخصيص 41 مليار ريال من فائض الميزانية لصالح عدد من المشروعات التنموية.
وأضاف معاليه أن هذا التوجه يؤكد حرص ولاة الأمر - حفظهم الله تعالى - على رفعة هذا الوطن ونهضته.
ونوه معاليه بإنفاق هذه المبالغ على قطاعات اقتصادية واجتماعية ذات علاقة مباشرة بحياة المواطنين واعتبر أن هذا التوجه يعكس - بوضوح - حرص حكومتنا الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين ومعايشة همومهم وتيسير سبل الحياة الكريمة لهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم.
وأوضح معاليه أن هذا الاتجاه يتوافق مع التوجهات التنموية التي التزمتها حكومتنا الرشيدة - بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله تعالى - واهتمامها الدائم والمتجدد بكل ما من شأنه أن يرفع مستوى معيشة المواطنين ويحافظ على ما تحقق في الوطن من إنجازات وما يحفظ لتجربتنا التنموية حيويتها وعافيتها ويمنحها القدرة على الانطلاق إلى آفاق جديدة من التطوير.
ونوه معاليه بتخصيص جزء كبير من هذه الاعتمادات لبناء المدارس ودعم التعليم التقني. وقال إن هذا التوجه هو شاهد جديد يضاف إلى شواهد كثيرة تؤكد اهتمام حكومتنا الرشيدة بالتعليم ووعيها الكبير بدوره الحيوي في صناعة الإنسان وتطوير الموارد البشرية.وأضاف أن التعليم يشغل دائما في فكر حكومتنا الرشيدة أولوية متقدمة مشيرا إلى أن ذلك يعد أمرا طبيعيا (فقائدنا هو رائد التعليم الأول الذي كان وعيه مبكرا بدور التعليم في إحداث النقلة النوعية في المجتمع وهو الذي بدأ الانطلاقات الأولى للتعليم حتى أصبحت المدارس في كل القرى والهجر وازدان جبين الوطن بجامعات تؤدي رسالة حيوية على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع).
وعبر عن أمله في أن يساهم هذا الاهتمام بتطوير التعليم التقني يساهم في دفع جهود السعودة وتوطين الوظائف وإحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة.
وقال إنه من المؤمل أن يساهم تطوير التعليم التقني في تطوير البرامج التدريبية التي تساعد شبابنا على مواكبة مستجدات العصر والتلاؤم مع معطيات التقنية فيما يساهم من ناحية أخرى في تقديم مخرجات متميزة تسد احتياجات قطاعات العمل والإنتاج.
|