Saturday 2nd October,200411692العددالسبت 18 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

استمرار مسلسل القوائم الوهمية للفقيه استمرار مسلسل القوائم الوهمية للفقيه
المواطنون يفضحون زيفها ويستنكرون هذا السلوك غير الأخلاقي

* الرياض - سعود الشيباني:
لا زالت قناة التخريب والضلال التي يطلق عليها زوراً وبهاتاً قناة (الإصلاح) مستمرة في بث أوهامها وأكاذيبها التي تكشفت للناس بشكل جلي وهي لا تستحي أن تزج بأسماء بعض الشرفاء من المواطنين الأحياء وبعض (الأموات) في قائمتها المزعومة، وتدعي أنهم انضموا إلى شرذمة سعد الفقيه الذي يحاول أن يزج بتلك الأسماء ليضع منها قائمة يسد بها الفراغ الذي يعانيه في الأعضاء الحقيقيين.
وقد استنكر عدد من المواطنين هذه الأساليب غير الشريفة وإقحام أسمائهم في تلك القائمة التي لا ينتمي إليها إلا كل عاق للوطن وناكر لفضله ومتجرد من الولاء والوطنية والوفاء لهذه البلاد المباركة مهبط الوحي وأرض الحرمين.
وقد أوردت قناة (الإصلاح) قائمة مثيرة للضحك وهي شر البلية، إذ تضم اسم أحد المواطنين وهو متوفى منذ أكثر من عام، وزعمت القناة أن المواطن ناصر بن شايع آل وقيان شقيق رجل الأعمال حسن شايع الهذال آل وقيان، قد انضمت إلى القائمة ولأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يفضح هذه الأكاذيب والادعاءات فإن عدداً من المواطنين فطنوا إلى ذلك وعرفوا أن الاسم المقصود لشخص توفاه الله ولكن شرذمة سعد الفقيه التي تجردت من كل معاني الإنسانية لا تتورع أن تجرم في حق الأموات مثلما تجنت على الأحياء.
وقد علق الشيخ حسن بن شايع آل وقيان قائلاً: الحمد لله رب العالمين أن فضح مزاعم أعداء الوطن وأعداء الإنسانية، فهذا الرجل رحمه الله لم يكن في حياته من النوع الذي يمكن أن يبيع ضميره لا في السر ولا في العلن حتى يتوقع الإنسان أن تكون تربطه بالمدعو الفقيه أية صلة لا من قريب ولا من بعيد لذا كان ورود اسمه وأسمائنا على لسان قناتهم التي اشتهرت بالكذب والتضليل دليلاً إضافياً على الحالة الهستيرية التي تعيشها هذه الفئة بعد أن تلقت ضربات موجعة من قبل المواطنين بمقاطعتها وكشف كل أكاذيبها وفضح ادعاءاتها الباطلة.. ويعجب المرء كيف لإنسان سوي مهما كان هدفه أن يتجنى على مسلم ميّت ويحاول إلباسه جريمة لا يقبل بها أي شريف ووطني، إنها مفارقة عجيبة تؤكد مدى اليأس الذي تعيشه فئة سعد الفقيه ومن معه.
وجدد الشيخ آل وقيان ولاءه لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الشعب السعودي قلباً وقالباً ضد هذه الأعمال المشينة التي يقوم بها الفقيه ورفقاؤه.
كما استنكر الشيخ قبلان بجاد جديع شيخ قبائل لال الجروا ورود اسمه في هذه القائمة المشؤومة وقال نحن نفخر ونعتز بالانتماء لهذا البلد الطيب تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وننعم فيه بالرخاء والأمن والاستقرار والرفاهية وندين له بالولاء والوفاء والحب فكيف تتجرأ هذه القناة والقائمون عليها بالزج بأسماء لا يعرفونها، مدعين أن هؤلاء أعضاء في قائمتهم التي تبدأ منها كل شريف ووطني وكل عاقل.. وقال الشيخ قبلان عجبت والله بل استغربت لوجود اسمي على لسان ما يسمى بقناة الإصلاح، وتأكدت يقيناً أن من يمولون هذه القناة ويقفون وراءها مفلسون حقاً وليس لديهم ما يقولونه للناس أو ما يخاطبون به الشعب لأنهم معزولون ومنبوذون من شعبنا الأبي الكريم لذلك قادتهم حماقتهم إلى التخبط العشوائي والتقاط الأسماء من أي مصدر وإلحاقها بقائمتهم الوهمية، فنحن نبرأ من هذا السخف وأن تذكر أسماؤنا في غير موضعها لأن ما نكنه للوطن ولحامي حماه المليك المفدى ولشعبنا الكريم أسمى وأرفع من المفاهيم التي يحملها سعد الفقيه ورفاقه، وأكبر من أوهامهم.. حفظ الله بلادنا من شر الأشرار وحفظ قيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز.
وتتوالى مسرحية الأسماء الوهمية في قائمة الفقيه المزعومة ليجد المواطن سالم بن مناحي بن منيف الدحلمي اسمه مدرجاً على القائمة التي تلتها قناة الإصلاح ويفاجأ بذلك لأنه لم يسبق له أن التقى بأحد ممن يؤيدون هذه الأفكار الهدامة والمواقف المخزية التي تتنافى مع قيّم الرجولة، لأنه سبق وأن وردت أسماء كثيرة التقطت بطريقة عشوائية بل لا يعرف احد في القوائم التي بثتها القناة شخصاً معروفاً يؤيد حقيقة هذه الفئة الضالة، لذلك استنكر المواطن سالم الدحلمي هذا السلوك غير الأخلاقي، وقال هذا ديدنهم وهذا موقفي وموقف كل الشعب منهم ونحن براء مما يدعون.
وأضاف الدحلمي: إذا كان قادة هذه الشرذمة يكذبون بهذه الطريقة فمن يا ترى يتشرف بأن يقتدي بهم في أي أمر من أمور الحياة؟! إنها سخرية عجيبة ولكن الحمد لله الذي أراد أن يفضحهم بهذه المواقف الواضحة لأن الشعب السعودي معروف عنه حب الوطن وحب القيادة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved